"العرب" !! الجسد المتهاوي ... بين الخنوع والنفاق والاستنكار
06-01-2009, 12:47 PM
السلام عليكم:
لقد بات الذل والهوان اليوم هو السمة البارزة المطبوعة في رقبة كل مولود من جنس العرب فيما يتفنن غيرهم في إبادة جزء من هذا الجنس الغريب يتفنن هو في اتهام جزئه الآخر (الضحية) وتحميله مسؤوليات لم يجرؤ حتى الغرب على تحميلها له. جسد مجروح وعقل مغيَّب.
بالأمس وبالضبط في صيف 2006 تسارع الكثير من العرب من خلال الحرب التي شنها العدو الصهيوني ضد لبنان إلى تحميل حزب الله المسؤولية، وهاهم اليوم بما فيهم فلسطينيو الضفة يجهرون بلا حياء بتحميل حماس المسؤولية عن المجزرة التي تنفذها الآلة الصهيونية في قطاع غزة، وهكذا ومنذ ميلاد الصراع تتوالى الخيانات الواحدة تلوى الأخرى لتصبح أشد وطأة على الشعوب العربية المضطهدة.
ومثل ما جرى عام 2006 من تخاذل وهوي نحو الحضيض، يتكرر المشهد اليوم ... وفي مقابل ذلك يستمر ما يهز أركان كيان الاحتلال ... إنه رباط أبناء غزة وصمودهم ، تساندهم في ذلك شرائح واسعة من الشعوب العربية المغلوبة على أمرها ويستمر المشهد، حصار حتى من الأشقاء لإجهاض الانتفاضات وتكريس أجندة أمريكوصهيومصرسعودية بقيادة "بوش" و"أولمرت" على أرض الواقع، تخلٍّ عن أبسط إدانة لأعنف مجزرة ضد إخواننا، قمع للشعوب وإسكاتها على وقع استعمار جديد.
فالعرب الذين تركوا "عرفات" محاصرا في رام الله ثمَّ تسميمه، يستغلون القضية لشرعنة الاستبداد والفساد ورعاية التخلف والاستبداد وهيمنة البوليس والمخابرات... في حين تتفنن تصريحاتهم وتلفزيوناتهم في إخراج استعراضات بهلوانية وعنتريات لا تهلك حتى الذباب على تعبير "نزار قباني" واسكاتشات التنديد والألم ثم يصاحبه النفاق العلني المتمثل في المساواة بين الضحية والجلاد بل تحميل الضحية وتبرئة الجلاد، عرب أداروا ظهورهم لما حدث في فلسطين والعراق والسودان والصومال و.... عرب تورطوا فيما شهدته لبنان واليوم "غزة العزيزة"
عرب تعلن فيه المجرمة "ليفني" ومن أراضيه الحرب على إخواننا في غزة، عرب يكرهون المقاومة بل يطلقون النار على الهاربين نحو المعابر ليس للقتل ... إنما فقط للنجاة من وحشية بني صهيون ، عرب لا يطيقون سماع كلمة العزة، عرب آمنوا بأجندة الاستسلام ... وفرضوها على شعوبهم عنوة ولا يزالون في غيهم يعمهون.... ولسان حال شعوبهم تصرخ وتقول "كفانا كلمات ومهرجانات وتنديدات ... نريد إجراءات عملية وسريعة لوضع حد لما يحصل لإخواننا الصابرين المحتسبين... كفى نفاقا وذلا ... وسيعلم المتخاذلون أي منقلب ينقلبون".
لقد بات الذل والهوان اليوم هو السمة البارزة المطبوعة في رقبة كل مولود من جنس العرب فيما يتفنن غيرهم في إبادة جزء من هذا الجنس الغريب يتفنن هو في اتهام جزئه الآخر (الضحية) وتحميله مسؤوليات لم يجرؤ حتى الغرب على تحميلها له. جسد مجروح وعقل مغيَّب.
بالأمس وبالضبط في صيف 2006 تسارع الكثير من العرب من خلال الحرب التي شنها العدو الصهيوني ضد لبنان إلى تحميل حزب الله المسؤولية، وهاهم اليوم بما فيهم فلسطينيو الضفة يجهرون بلا حياء بتحميل حماس المسؤولية عن المجزرة التي تنفذها الآلة الصهيونية في قطاع غزة، وهكذا ومنذ ميلاد الصراع تتوالى الخيانات الواحدة تلوى الأخرى لتصبح أشد وطأة على الشعوب العربية المضطهدة.
ومثل ما جرى عام 2006 من تخاذل وهوي نحو الحضيض، يتكرر المشهد اليوم ... وفي مقابل ذلك يستمر ما يهز أركان كيان الاحتلال ... إنه رباط أبناء غزة وصمودهم ، تساندهم في ذلك شرائح واسعة من الشعوب العربية المغلوبة على أمرها ويستمر المشهد، حصار حتى من الأشقاء لإجهاض الانتفاضات وتكريس أجندة أمريكوصهيومصرسعودية بقيادة "بوش" و"أولمرت" على أرض الواقع، تخلٍّ عن أبسط إدانة لأعنف مجزرة ضد إخواننا، قمع للشعوب وإسكاتها على وقع استعمار جديد.
فالعرب الذين تركوا "عرفات" محاصرا في رام الله ثمَّ تسميمه، يستغلون القضية لشرعنة الاستبداد والفساد ورعاية التخلف والاستبداد وهيمنة البوليس والمخابرات... في حين تتفنن تصريحاتهم وتلفزيوناتهم في إخراج استعراضات بهلوانية وعنتريات لا تهلك حتى الذباب على تعبير "نزار قباني" واسكاتشات التنديد والألم ثم يصاحبه النفاق العلني المتمثل في المساواة بين الضحية والجلاد بل تحميل الضحية وتبرئة الجلاد، عرب أداروا ظهورهم لما حدث في فلسطين والعراق والسودان والصومال و.... عرب تورطوا فيما شهدته لبنان واليوم "غزة العزيزة"
عرب تعلن فيه المجرمة "ليفني" ومن أراضيه الحرب على إخواننا في غزة، عرب يكرهون المقاومة بل يطلقون النار على الهاربين نحو المعابر ليس للقتل ... إنما فقط للنجاة من وحشية بني صهيون ، عرب لا يطيقون سماع كلمة العزة، عرب آمنوا بأجندة الاستسلام ... وفرضوها على شعوبهم عنوة ولا يزالون في غيهم يعمهون.... ولسان حال شعوبهم تصرخ وتقول "كفانا كلمات ومهرجانات وتنديدات ... نريد إجراءات عملية وسريعة لوضع حد لما يحصل لإخواننا الصابرين المحتسبين... كفى نفاقا وذلا ... وسيعلم المتخاذلون أي منقلب ينقلبون".
دمتم في رعاية الله وحفظه
من مواضيعي
0 كلمتي الختامية للمنتدى وأهله.
0 تشجيع الفاسدين في المنتدى ... أضحى هو العمود السياسي فيه
0 رد: اقتراح للإدارة: مبادرة من أجل رقي المنتدى
0 قراءة بين سطور إعلان عن قناة الإنسانية .... إنسانية العنصرية والقهر والظلم
0 عتاب "سعودي" على العربية .... مقال لم ينشر
0 بصراحة صندوق السب والحب جلب علينا العار وأنزلنا إلى الحضيض
0 تشجيع الفاسدين في المنتدى ... أضحى هو العمود السياسي فيه
0 رد: اقتراح للإدارة: مبادرة من أجل رقي المنتدى
0 قراءة بين سطور إعلان عن قناة الإنسانية .... إنسانية العنصرية والقهر والظلم
0 عتاب "سعودي" على العربية .... مقال لم ينشر
0 بصراحة صندوق السب والحب جلب علينا العار وأنزلنا إلى الحضيض











