تسجيل الدخول

بينما انا اشاهد احدى القنوات العربية التي تتميز بالموضوعية و العقلانية في نشر الوقائع و الاخبار، و في حلقة مستديرة لنقاش القضية الفلسطينية ابا المخرج الا ان يضع صورتي الرئيس الراحل هواري بومدين، و الامير فيصل رحمهما الله، اذ يتصل اخد الجزائريين ليصب جم غضبه على الحكام العرب و بالخاصة الرئيس الجزائري بوصفهم "ابناء الزنى" و بالرغم من جهود الصحفي المقدم لتهدئته الا ان ضميره لم يسمح له بالتوقف من وصف الحكام العرب بصفاة لا يمكن قولها للعلن. و قد قدمت مقارنات بين الفيصل و بومدين و نعام العرب حاليا، و يا رباه من فرق بين الرجال و المخنثين.

اعتقد اني شاهدت نفس القناة وكان هناك متصل جزائري يسب الحكام العرب فوضعه المذيع في موقف محرج بقوله خاطب رئيسك بوتفليقة ووجه له رسالتك قل له يا فخامة الرئيس نريدك ان تتخذ موقفا لا نطلب منك حربا بل نطلب منك ان توقف تصدير الغاز والبترول للاعداء ومن ثم سيحذو كل الحكام الاخرين حذوك .ولكن المتصل فضل ان يقول قولا اخر فاخذ يتكلم عن المهدي المنتظر فقاطعه المذيع كل الشعوب ومن بينها الجزائر لم تنتظر المهدي المنتظر واخذت استقلالها بنفسها.

لا خير يُنتظر من هؤلاء الحكام، لقد تجاوز البعض درجة الخنوع والخضوع التي هي صفة مشتركة لدى كل الحكام، ووصلوا الى درجة العمالة بتقدير جيد جدا ، وانطلق زعيمي أكبر دولتين عربيتين وهما المشارك مبارك، والغافل السعودي، ليمارسا كل ما استطاعا من قوة من أجل وقف انعقاد قمة عربية في قطر، وهما اللذان لم يفعلا أي شيء من أجل وقف العدوان الصهيوني على أبناء شعب غزة.
نحن لم نطلب الكثير من بوتفليقة، نعرف أنه لن يعلن الحرب على الصهاينة، لكن كنا نطلب منه صوتا ينطلق باسم الشعب الجزائري ، كلاما مثل كلام الرئيس التركي، أما وقد اختار الصمت فقل على الجزائر السلام .

........انّ حكامنا العرب ..........
........كلّهم يخدمون مصالح بلدانهم .....
........بينما غزة اليتيمة تنتهك حرمتها.........
.........فالله معك يا غزة ..........
..........وقلوبنا معك ..........