تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
قطوف من بستان الرجل والمرأة :
09-05-2007, 12:33 AM
بسم الله
قطوف من بستان المرأة والرجل
إنشاء عبد الحميد رميته , الجزائر
1- المرأة مكملة للرجل : المرأة ليست نصفا ولا أكبر من النصف ولا أقل من النصف , ولكنها مكملة للرجل.من قال بأنها أفضل من الرجل يحتاج إلى دليل (ولا يوجد دليل), ومن قال بأن الرجل أفضل منها يحتاج إلى دليل (ولا يوجد دليل) , ومن قال بأن سيئاتها أكثر من سيئات الرجل يحتاج إلى دليل (ولا يوجد دليل) ,ومن قال بأن سيئات الرجل أكثر من سيئاتها يحتاج إلى دليل (ولا يوجد دليل). إذن من تكون المرأة بالنسبة للرجل ؟.والجواب ببساطة هو أنها مكملة للرجل وكفى.
2- النساء ضعيفات :
* المرأة ضعيفة مطلوب منها أن تتقوى , وضعيفة مطلوب منا أن نحسن إليها وأن نراعي ضعفها". من يقول لها "ضعيفة" ليسخر منها ويحط من كرامتها ويستهزئ بها , نقول له "قف مكانك !. إن المرأة التي أعزها الله لا يمكن ولا يجوز لك أو لغيرك أن تأتوا أنتم لتُذلوها", ولكن من يقول لها "أنت ضعيفة" ليقويها على الشيطان ثم ليحسن هو إليها متى استطاع ,فهو مشكور جدا منها ومنا معاشر الرجال ومن الله قبل وبعد ذلك.
**و"النساء شقائق الرجال"حديث شريف.وهن شقائق بمعاني كثيرة منها : إنهن أخوات في الإنسانية وفي الدين , وإنهن مساويات للرجال في الحقوق والواجبات , وإنهن ضعيفات يحتجن إلى تقوية الرجال لهن على الشيطان , وإنهن...ولكنهن لسن شقيقات بمعنى أن لهن نفس قوة الرجل الدينية والبدنية والنفسية والعقلية. إن من يقول لهن ذلك ليعين الشيطان عليهن , هو يكذب عليهن ويغشهن ويخدعهن و...ومنه يجب أن نقول له جميعا" قف مكانك فلا مكان لكاذب بيننا يا هذا !".
***و"المرأة خلقت من ضلع أعوج , وإن أعوج ما في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج. فاستوصوا بالنساء خيرا" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.ومنه فإن الذي يقول لها "لا فرق بينك وبين الرجل" يكذبُ عليها لأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قال"خلقت من ضلع أعوج",ومن قال "إظلموا المرأة واعتدوا عليها وأسيئوا إليها" يكذب عليها لأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قال"فاستوصوا بالنساء خيرا".
3-"الزوجةُ المطيعة تتحكمُ بزوجها" : أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه. وما أبعد الفرق بين أن تملِكه بالطاعة ( ملكا يحبه لها الله ورسوله بإذن الله) وأن تملِكه بالقهر والفسوق والعصيان والعنف والهمجية و... (ملكا يُحبه لها الشيطان وأعوانه).كما أن الفرق شاسعٌ كذلك بين من تملكُ زوجَها بالسحر الحلال ( معاملة طيبة وإحسان وطاعة ومودة ورحمة و...) ومن تملكه بالسحر الحرام (شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...).
4-المرأة تريد رجلا قويا ومحسنا في نفس الوقت :
*"الرجلُ الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد , يستحق كل ما يحدثُ له في حياته الزوجية", من هموم ومتاعب على رأسها : الإفلاس. لماذا ؟!.لأن المرأة مفطورة من خالقها على الخضوع للرجل القوي الذي يحسنُ إليها وهو قوي عليها ,لا الذي يحسن إليها وهو ضعيفٌ معها. والرجل الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد وتطلب,ويقول لها باستمرار بلسان الحال أو المقال : (شبيك لبيك وعبدك بين يديك!) و ( طلباتك أوامر) و( أنتِ تأمرين) , هو ليس قويا وإنما هو ضعيف , بل هو في قمة الضعف , ولا يمكن لزوجته أن تحترمه أو تقدره أو تخضع له كما يحب الله أو تعتبره قواما عليها.
**"والمرأةُ تحِـبُّ الحزمَ في الرجل,كما يحبُّ هو الجمالَ فيها".الرجلُ يجهلُ جهلا مركبا إن ظنَّ أنَّ المرأةَ ستحترمُه أكثر وستقدرُه أكثر كلما كان لينا ومائعا معها ومُبتغيا لمرضاتها.هذا ليس صحيحا البتة . المرأةُ تحبُّ من يحسنُ معاملتها ,نعم!. والمرأة تحب من يحسن عشرتها ,نعم!. ولكن المرأةَ كذلك تحب من يكون جادا وحازما معها , أي تحبُّ أن يكون زوجُها رجلا بأتم معنى الكلمة. إن المرأة –كل امرأة- لمْ ولا ولنْ ترتاحَ وتطمئن وتحب وتحترم وتقدر وتُجل و...إلا رجلا محسنا وقويا في نفس الوقت.أما الرجلُ الذي يقولُ لزوجتهِ باستمرار:(نحبك) و(نهبل عليك) و(نموت فيك) , و...هذا الرجلُ يستحيلُ أن تحترمهُ المرأةُ . وإن قالتْ بأنها تحترمه وتُقدِّرُهُ , فإنها تكذبُ ثم تكذب ثم تكذب , أو هي مخطئة ثم مخطئة ثم مخطئة.
5-"الزوج الصالح" هو:
*الصادق والصريح منذ الوهلة الأولى.
*الذي لا يخفي عند الخطبة ما تكرهه المرأة في الرجل.
*الذي يُحسن معاشرةَ زوجته ، فيكون لطيفا بها وبأهلها وبكل مالهَا علاقةٌ به .
*الذي يُداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها من اللهو والمرح البريئين .
*المعتدل الغيرة , والذي يثق في زوجته ، وفي المقابل لا يقبل منها أيَ تقصير أو منكر أو تعد للحد مع الله أو مع الناس.
*الذي يُحسن الحديث مع زوجته ويحسن الاستماع إلى حديثها.
*الذي يُقدِّر رأي زوجته.
*الذي يبدو دوما أمام زوجته حَسن المظهر جميل الهيئة.
*الذي يحفظ أسرار حياته الزوجية.
*الذي يُحافظ على مظاهر رجولته".
*والمرأة تحب الرجلَ نقيضا لها وشبيها بها , أي تريده ضعيفا وقويا في نفس الوقت:
ا-ضعيفا , أي فيه رقة العواطف التي تمتاز هي بها , والتي بواسطتها يستطيع هو أن يستجيب إلى طبيعتها.
وفي غياب هذا الضعف من الرجل,ما أكثر ما تشتكي المرأةُ من زوجها قائلة"أنت لا تفهمني" أو"إنه لا يفهمني".
ب-وقويا : أي فيه المتانة الخُـلقية التي تنقُصها , والتي بها يُكمِّلُ الرجلُ نقصَها".
يتبع :
  • ملف العضو
  • معلومات
swisooo
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2007
  • المشاركات : 309
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • swisooo is on a distinguished road
swisooo
عضو فعال
رد: قطوف من بستان الرجل والمرأة :
11-05-2007, 07:55 PM
السلام عليكم

يا ادم احب حواء واحترمها وامنحها الامان

ويا حواء احبي ادم واحترمي رجولته ليحبك


شكرا على الموضوع
:D :D :D

اللهم ارضى عنا واعتق رقابنا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
قطوف من بستان الرجل والمرأة :
12-05-2007, 11:17 AM

6-"المرأةُ تؤمنُ بالدين أكثر وبالخرافات والخزعبلات أكثر": وأنا ألاحظُ بدوري هنا ومنذ بدأت أمارسُ الرقيةَ الشرعية من حوالي 22 سنة حيث رقيتُ حتى الآن أكثر من 8 آلاف امرأة (تقريبا) , ألاحظُ على المرأة –عموما- أنها تؤمنُ بالرقية الشرعية وبالسحر والعين والجن أكثر من الرجل (لأن الكثير من الرجال يقول الواحد منهم لك : أنا لا أؤمنُ إلا بالطب فقط أما الرقية فلستُ مقتنعا بها , وكذلك أنا لا أؤمن بما يُسمى السحر والعين والجن", وكذلك هي تؤمنُ بالشعوذة والدجل والسحر أكثر من الرجل بدليل أن المترددين على السحرة هن نساء أكثر منهم رجال.وهذا من المفارقات عند المرأة.
7- لا يجوز للمرأة أن تغضب إذا قلتُ :
* "المرأة بطبيعتها مبذرة متلافة" فالمقصود :
- إما أن أغلبية النساء , أي أكثر من 50 % منهن مبذرات متلافات .
- وإما أن هناك نسبة من النساء لا بأس بها قد تصل إلى ال 50 % وقد لا تصل : هن مبذرات متلافات.
ولكن في كل الأحوال : اللفظ لا يدل أبدا على أن كل النساء مبذرات متلافات.أبدا أبدا أبدا, فلا يجوز للمرأة – أية امرأة – أن تنزعج.
واللغة والعرف والشرع : الكل يحتمل هذا التعبير.
**يمكن أن ألوم شخصا مثلا بقولي له"كيف لا تعرف عاصمة أنجلترا, مع أن كل الناس يعرفونها !؟!".والحقيقة أنه ليس كل الناس يعرفونها ولكنه تعبير يفيد بأن أغلبية أو الكثير أو نسبة لا بأس بها من الناس يعرفون بأن عاصمة أنجلترا هي لندن , وأنا ألوم صاحبي : كيف لا يعرف ما يعرفه غيره من الناس؟!.
*** الأم وهي غضبى تقول لابنها مثلا :"لو تفعل كذا مرة أخرى سأضربك وسألصق رأسَك في الحائط", فإذا ما فعل ما حذرته منه أمه مرة أخرى وضربته أمه ضربا عاديا فإنها لا تعتبر كاذبة (لأنها لم تُلصق رأسه في الحائط) , وإذا كانت قد حلفت لا تترتب عليها كفارة يمين لأن هذا اليمين هو يمين لغو بسبب أنها ببساطة لم تكن تقصد أبدا أن تلصق رأس ابنها في الحائط , لأن ذلك لن يحدث إلا إذا قتلته والعياذ بالله تعالى.
****ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يقول مثلا "الدين المعاملة" يقصد أن المعاملة جزء أساسي من الدين , ولا يقصد أبدا أن الدين ليس فيه شيء إلا المعاملة فقط.
***** لا يجوز أبدا أن تغضب الفتاةُ إذا قلتُ مثلا بأن"المرأة تكره أن تسمع من يذكر سنَّها".لأنه إذا انطبق هذا القول عليها فقد انطبق , وإذا لم ينطبق فلتعتبر بأن النصيحة موجهة لغيرها "وكفى الله المؤمنين القتال".وإذا قلتُ :"يا ناس إن السرقة حرام",فإذا كنتَ أنت يا "فلان" تسرق , فالخطاب موجهٌ إليك , وعليك أن تتوقف عن السرقة في الحين.وإذا لم تكن تسرق فالحمد لله رب العالمين, وعليك أن تنتبه حتى لا تسرق في المستقبل وعليك كذلك أن تُحذرَ غيرك من الناس المحيطين بك من السرقة.
8- المرأةُ أعظـمُ فتـنة سلَّـطها اللهُ على الرجلِ:
*"المرأة تبكي حين يهجرها حبيبُـها , ليسَ تـعبيرا عما كان في قلبها من لهيب الحب , بل إعلانا عن أنها كانت ولا زالت محـبـوبـة تستحق الحب".وهذا هو الذي يحدث للزوجة عندما يهجرها زوجُها في الفراشِ.هي تستاءُ من ذلك لا لأنها مشتاقة جدا إلى الجنس وهو حرمها منه , ولكن لأنه أعلنَ استغناءه –ولو مؤقتا- عنها وعن فتنتها وجمالِها وإغرائها وأنوتثها , أو أعلنَ –ولو مؤقتا- عن تغلبهِ على نقطة ضعفِه الدائمة , التي هي رغبتُه الزائدة في جسدِ المرأةِ .
**و"المرأةُ بعد أن نالت سلطانا لا حدَّ له على عقولِ الرجالِ,وهم في نشوةِ الشهواتِ وتحت تأثيرِ الأهواءِ ,لم تستخدمْ هذا السلطان في البناء والتشييدِ , ولكنها (التي لا تخافُ اللهَ) صرفته في الهدم والتبديدِ".وعلى سبيلِ المثالِ يمكنُ أن تستخدمَ الزوجةُ فتنتها مع زوجها لزيادةِ إقباله على الله والدين والعبادة , كما يمكنُ أن تستخدمها لتنالَ دنيا ومالا يقدرُ عليهِ زوجُها أو لا يقدرُ .كما يمكن أن تستخدمَها لدفعِ زوجِها إلى معصية أو للسكوتِ عن معاصيها هي والعياذ بالله .
***و"شيء من الغرام –ولو بقبلة بسيطة-كفيلٌ بقتل كل أخوة بين رجل وامرأة أجنبية", ومنه لا يجوز أبدا للمرأة أن تسمح لأجنبي عنها أن يمس ولو شعرة من رأسها تحت أي عنوان وبأي عذر كان (إلا الطبيب العضوي عند الضرورة , وفي غياب الطبيبة) , ومهما كان إماما أو أستاذا أو شيخا أو راقيا أو...وإذا مس ولو شعرة من رأسها فإن القول بعد ذلك بأنه أخوها في الله (نعم هو أخوها في الشيطان) يصبحُ "نكتة" بايخة , كما يقول إخواننا في المشرق!!!.
****"الرجل بلا امرأة (أي بدون فتنتها) ملاكٌ سماوي طاهرٌ".وكأن الله خلق المرأةَ للرجل ليبقى إنسانا ولا يتحول إلى ملاك . والرجلُ – على فكرة- بلا امرأة إما أن يتحولَ إلى ملاك , وإما أن يدعي (لفرط قوته ) بأنه إله والعياذ بالله تعالى. إذن المرأةُ ساعدت الرجلَ على التواضع لله (عندما قهرت بجمالِها قوتَه) , ومنعت الرجلَ أن يتحول إلى ملاك (عندما جذبتهُ إلى الدنيا بأنوثتها) . والكل بطبيعة الحال من تقدير الله عزوجل , الذي هو أحكم الحاكمين.
***** "المرأة التي تود إيقاف الرجل-الذي يريد مثلا إغواءها أو إغراءها أو مغازلتها أو...- يجب أن تكتفي بمقولة :(لا) فقط . أما التي تشرحُ وتعتذرُ فإنها تكون بذلك عندئذ على مقربة من السقوط في براثنِ هذا الرجل" , فلتنتبه كل امرأة إلى هذا حتى تسلم من شرور الرجال الذين لا يتقون الله فيها , وما أكثرهم!.
****** "لا يهم الكثير من الرجال غير الوجه الجميل للمرأة",وهذا بسبب ضعف الدين عند الرجل وشدة تعلقه بالمرأة.إنه لا يهمهم سوى الوجه الجميل مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"اظفر بذات الدين تربت يداك". وهذه سيئة من سيئات الرجال للأسف الشديد.ومع ذلك يوجد في المقابل رجال تثير المرأةُ المحترمة إعجابًـهم أكثر من المرأةِ الجميلة.
*******"يا لله كم كانت تكون قداسة الرجال وطهرهم كبيرين لو كان حبهم للخالق يعادل حبهم للمرأة".
9-النساء أشكال وألوان :
* "المرأة الجاهلة صخابة حمقاء لا تدري شيئا".مع ملاحظة أن الجاهلة شيئ والأمية (التي لا تقرأ ولا تكتب) شيء آخر.وما أكثر الأميات اللواتي يفهمن الكون والحياة والإنسان أكثر من كثيرات من المثقفات أو أشباه المثقفات!.إذن الأهم عندنا أن تكون المرأة مثقفة فاهمة حتى ولو كانت أمية (إن لم تُسعفها الظروف على القراءة والكتابة).
** "المرأةُ الجميلة جدا تجدُ صعوبة في البقاء عفيفة", لأنها إما أن تنحرف من تلقاء نفسها بسبب كثرة المغريات من حولها , وإما أن يُفرض الإنحراف عليها من طرف بعض الساقطين من الرجال.ومنه فأنا لا أنصحُ الرجل أبدا بالتزوج من جميلة جدا.ومن رحمة الله بنا – نحن الرجال- أن جعل لنا القبيحات قليلات جدا وكذلك الجميلات جدا نادرات.والحمد لله الذي جعل أغلبَ النساء جميلات وكفى.
10-الزواج الناجح :
* "مما يجب على الزوجة حتى يكون الزواج ناجحا :
ا-المحافظةُ على عرضها وعرض زوجها خاصة في غيابه.
ب-التعاون مع زوجها على تربية الأولاد على الإسلام.
جـ-لاتسرف و لا تقتر في استعمال مال زوجها , و لا تكلف زوجها ما لا يطيق من النفقات.
د-لا تغادر بيت الزوجية من دون إذن زوجها".
** "ليكون الزواجُ ناجحا لا بد من توفر جملة عوامل :
ا- الثقة المتبادلة : بالصدق , بالصراحة , بالحب , بعدم التجاوزات , بالتماس الأعذار ,...يمكن تحقيقها وكذا المحافظة عليها.
ب- التوافق الجنسي : بإبعاد الأنانية خاصة من الرجل.
جـ- التلائم الزوجي ( أو التجانس ) على الميول والرغبات وأساليب التصرف أن تكون متشابهة أو محبوبة من الأخر.لا بد لكل منهما من التنازل قليلا للآخر. لا تستعجلا : وقد يشاركُ الحبُّ و الجنس في حصول هذا التلائم.
د-الشعور بالمسئولية : على البيت و الأولاد ........
هـ- حسن معاملة الأخر.
و- الإستقلال الزوجي : لا تسمحا لأحد بالتدخل في شؤونكما إلا عند الضرورة ومن أجل النصح أو الصلح ..والخطر رقم 1 هو الحماة الجاهلة".
*** "أحلى شيء في الحياة : التحية الصافية التي تحيِّـي بها الزوجةُ زوجَـها".وما أحلى الزوجة التي لا تنادي زوجَها إلا بأسماء طيبة جدا -طيلة حياتها- مثل "الشيخ , الحاج , الأستاد , الإمام , أبا الأولاد , أبا فلان أو فلانة , سيد الكل , يا حبيب , يا عيوني , سيدي , أبا الخير , أبا البركة ,…الخ...
**** "إذا شاءت المرأة أن تحتفظ بالرجل عليها أن ترضى بأسوأ ما فيه".هذا مع ملاحظة :
ا-أن عليها أن تنصحَه باستمرار للتخلص مما هو سيء فيه.
ب-هناك فرقٌ بين سيء وسيء.فرق بين أن يكون من سيئات الرجل كثرة النوم مثلا , وبين أن يكون من سيئاته شرب الخمر.
وأنا أتحدث بطبيعة الحال عن السيئات من النوع الأول , لا من النوع الثاني الذي تلزمه معالجة خاصة.
***** " لتفوز المرأة بزوجها يلزمها ما يلي : الرضا بأحواله وأحوال بيته وأهله , الحذر من كل من يريد التدخل في الشؤون الخاصة بين الزوجين , دراسة الزوج وفهم شخصيته , المحافظة على خصوصيات الزوج , احترام أهله وأقاربه , الاهتمام بنظافة البيت وتنظيمه وترتيبه ورعايته وتطويره , إصلاح أخطاء الزوج بذكاء وبأسلوب غير مباشر , مواجهة عدوانه وتجاوزات أهله بالتي هي أحسن , حسن الإصغاء إليه وهو يتحدث , التزام الجد ساعة الجد والمرح ساعة المرح , الابتسامة الدائمة في وجهه , كثرة المطالعة خاصة في مجالات التربية وعلم النفس والعلاقات الزوجية و...والنقاش معه فيها , الاقتراب من الزوج كلما اقترب منها والابتعاد قليلا عنه إذا ابتعد عنها , توديعه بنفسها عندما يخرج من البيت واستقباله بنفسها عندما يدخل , التزود قدر المستطاع بالمعارف الصحية كالإسعافات الأولية والتدليك وتربية الأطفال , الاهتمام بالجمال والملبس والنظافة والعطور الزكية مع الزوج , الاهتمام ولو القليل بممارسة ولو شيء بسيط من الرياضة , مراعاة مواعيد طعام زوجها , عدم نسيان ما يرغب فيه الزوج من الأطعمة , الهدوء أثناء نوم الزوج وعدم تنغيصه عليه , تجنب التمنع الكثير على زوجها في الفراش , موافقة الزوج في جل الأمور المعقولة , الحرص على أن لا يصدر منها مع زوجها إلا الكلام الجميل , عدم إفشاء أسرار الزوج , تجنب الفرح والزوج غاضب وكذا الغضب وهو فرح".
يتبع :
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
قطوف من بستان الرجل والمرأة : تتمة :
12-05-2007, 11:18 AM

11- الأنثى خير أو على الأقل لا بد منها :
* "البنات هبةٌ من الله تعالى , هبةٌ مقدمة على الذكور".....عثمان الخشب,والدليل قولهُ تعالى:"يهبُ لمن يشاء إناثا ويهبُ لمن يشاء الذكورَ".هذا صحيح بإذن الله حتى لو قال المجتمعُ خلافَ ذلك وتشاءم من الإناث واعتبرهن مخلوقات من طينة أحط من طينة الذكور.والغريبُ هنا أن المرأةَ في كثير من الأحيان تُفضل الذكرَ على الأنثى لا لشيء إلا لأن المجتمع البعيد عن الدين قال هكذا!.أنا عندما كانت زوجتي حاملا بالمولود الأول كانت تقول لي:"أسأل الله أن يجعله ذكرا",وكنتُ أقولُ لها:"في كلّ خير , ولكنني أتمنى أن يكون المولود أنثى" (لأنه جاء في بعض الآثار أن من علامات يُمن المرأةِ أن يكون أول مولود لها أنثى).وبحمد الله كان المولود -كما تمنيتُ-أنثى (وهي الآن طالبة في علم النفس بالجامعة في سنتها الأخيرة).
** أنا أقول شيئا عن نفسي : إن أحسنَ الأيام عندي هي الأيامُ التي تكونُ فيها زوجتي في بيتي ترعى البيتَ والأولاد , وكذا ترعاني أنا.وأما أسوأُ الأيام عندي (مع أنني من الناس الذي يستغلون أوقاتهم دوما , ومنه فليس لدي وقت فراغ أبدا.وأنا لا أعاني في حياتي أبدا من التوتر أو القلق أو الكآبة أو الخلعة أو الخوف أو الوسواس أو...وأنا قنوع وطموح في نفس الوقت , وأنا سعيد بإيماني في أغلب أحوالي والحمد لله رب العالمين),قلت : وأما أسوأ الأيام عندي فهي الأيام التي تغيبُ فيها زوجتي عن البيت لسبب أو لآخر مثل زيارة أهلها أو...مع أن لدي قدرة محترمة –والحمد لله- على الاهتمام بالبيت ورعاية الأولاد في غياب الزوجة , وأنا طباخٌ ماهرٌ إلى حد ما بشهادة زوجتي ( والمئاتُ من النساء يوافقْنَـها ) . هذه الأيام هي الأسوأ عندي أو هي الأقلُّ حُـسْنا (لأن أغلبية أيامي - منذ كنتُ صغيرا- حسنةٌ والحمد لله رب العالمين) لا لشـيء إلا لأن المرأةَ عندما تغيبُ عن البيت لا يُعوِّضُـها شيءٌ , والبيتُ بلا امرأة هو خرابٌ من فوقه خرابٌ ومن تحته خرابٌ وعن يمينه خرابٌ وعن يساره خرابٌ وأمامَـه خرابٌ وخلفَـه خرابٌ والعياذ بالله .
*** "المرأة تجعلُ من الرجلِ الغليظِ القلب رجلا رقيقا".وكم رأينا من رجال كانوا في قمة القسوة والانحراف والضلال , تزوج الواحدُ منهم بامرأة فاضلة فانقلب أمرهُ رأسا على عقب ,بحيث أصبح خلال شهور من أرق الرجال ومن أطيب الرجال ومن أحسن الرجال ومن أقوى الرجال في الحق والعدل !.
****-"ننفرُ- نحنُ الرجال- دائما من المرأة التي تُشبهُـنا (في صفات يتصف بها الرجل , وهي خاصة به) , ذلك لأننا نبحثُ في الجنس الآخر عما هو مناقضٌ فينا".وهذه حقيقة قلَّـما ينتبه الرجالُ وكذا النساء إليها.لو أن الله خلق المرأةَ متصفة بكل صفات الرجل الخاصة به التي ميزه الله بها عن المرأة (صفات نفسية وعصبية لا بدنية وعضوية) لما قبِـل رجلٌ في الدنيا أن يتزوج بامرأة وإذا تزوجَ فلن يتحملَـها إلا لأيام أو لأسابيع.ونفس الشيء يُقال عن المرأة مع الرجلِ.إذن ما أجهلَ الرجل حين يقولُ ( لِـمَ لا تكونُ المرأةُ مثلَـنا نحن الرجال في كذا وكذا...!!!) . وفي المقابل ما أجهلَ المرأةَ حين تـقول :( لِـمَ لا يـكونُ الرجلُ مثلنا نحن النساء في كذا وكذا...!!!).أنا أعرفُ بعض الرجال من الجزائر ومن خارجها تزوجَ الواحدُ منهم بامرأة مترجلة (تتشبه بالرجال) : تزوجها اليومَ ثم طلقها خلال أسابيع.لماذا ؟! فقط للسبب الذي ذكرته قبل قليل. إن الحياة لا تحلو ولا يستقيمُ أمرُها إلا بهذا التناقض,أو قُلْ بهذا التكامل.
سبحان الله ! تبارك الله أحسن الخالقين !.
***** "جرت العادة عند أقوام سابقين وحاليين , كما جرت العادة عندنا نحن-في مسقط رأسي في مدينة القل وكذا في مسقط رأس زوجتي في مدينة ميلة- أن يقول الكبارُ عندنا (قالت لي العايلـة , وأوصتني الدارُ و...).والمقصودُ بالعايلة وبالدار: الزوجةُ أو ربة البيت , لأنه لا قيمة للعائلة ولا للدارِ بدون المرأة.وفي هذا من الشرف لها ما فيه"...المؤلف.
ولقد أشار أبو حامد الغزالي رحمه الله إلى هذا المعنى في كتابه"إحياء علوم الدين".
****** "الرجالُ نِعمٌ والنساءُ حسناتٌ"...نسبَ هذا القولَ البعضُ من آل البيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , نسبوه معنى لا لفظا . والمعنى أن المولودَ الذكرَ نِـعمةٌ تفضَّل الله بها على الوالدين , ولكنه يُحاسبهما عليها : شَكرا أم كَفرا.إذن الولدُ الذكر قد يكون في ميزان حسنات الوالدين أو في ميزان سيئاتهما.أما المولودُ الأنثى فهو حسناتٌ تُضافُ بإذن الله مباشرة وصافية إلى الرصيد في ميزان حسنات الوالدين خاصة إذا أحسنا تربيتها, وفي هذا ما فيه من فضل للأنثى وللفتاة وللمرأة في الإسلام.والله أعلم.
******* "المهرُ الحقيقي هو في الفتاة نفسها", لا فـيـما تأخذهُ هي من مال كمهر وصداق من زوجها. إن المهرَ الحقيقي هو الذي آخذه أنا عندما أفوز بامرأة أو فتاة كزوجة لي.أي أن المرأةَ - مهما أعطيتَـها من مهر- هي أغلى في الحقيقة من أموال الدنيا كلها , وهي بإذن الله أغلى من كل مهر.
******** "لا يعرفُ الرجلُ كيف يعيشُ , حتى تعيشَ معه امرأةٌ",وحتى الجنة – كما قال بعض العلماء منهم الشيخ يوسف القرضاوي– تنقصُ قيمتُـها إلى حد كبير لو لم تكن المرأةُ فيها ومن نِعمها.مع أن في الجنة ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر,ومع ذلك كان يمكن أن تكون النعمةُ فيها ناقصةٌ لو لم تكن فيها المرأةُ , ومنه فإن الله – أحكم الحاكمين, الرؤوف الرحيم- زيَّن الجنةَ بالمرأة وأكملَ نعيمَها بالمرأة وأتمَّ فضلَـه فيها بالمرأة ,ثم ختم اللهُ كلَّ النعم بالسماح للمرأة وللرجل المؤمنين أن يريا اللهَ عزوجل في الجنة كما يُـرى القمرُ في الدنيا ليلةَ البدر , نسأل الله أن نكون من أهل الجنة.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.اللهم اغفر لنا ولأخواتنا ولزوجاتنا ولأمهاتنا ولبناتنا,وارحم-اللهم-جميعنا دنيا وآخرة.اللهم احينا مسلمين وأمتنا مسلمين وابعثنا يوم القيامة مسلمين.اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.اللهم اختم لنا بالخير-آمين- وصل اللهم وسلم على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه.
إن أصبتُ فمن الله والحمد لله , وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله.
عبد الحميد رميـتـه , ميلة , الجزائر.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
قطوف من بستان الرجل والمرأة : تابع :
15-05-2007, 12:12 AM

12 - عن عمل المرأة خارج البيت : غريب جدا هذا التفكير الموجود عند أكثر من 50 % من النساء : أخذنه عندما كن يرضعن من أمهاتهن للأسف الشديد . غريب هذا التفكير الذي يتمثل في أن المرأة إذا درست 15 سنة أو أكثر أو أقل , ثم استقرت في بيتها , تُعتبر كأنها ضيعت تلك ال 15 سنة بلا فائدة !!!!!!!!!. غريب هذا التفكير وعجيب !!!.
ما أبعد هذا التفكير عن المنطق والعقل والشرع و....إن المرأة تدرس وتتعلم لتفهم الحياة والكون والإنسان , ولتتعلم الدين والدنيا , و...وستبقى بإذن الله تستفيد مما درست طيلة حياتها وهي أم وزوجة وربة بيت و... ما أبعد الفرق بين أن تكون زوجتي مثقفة ومستقرة في البيت , ومستقرة في البيت ولكنها غير مثقفة . إن المثقفة أحسن وأفضل بإذن الله سواء استقرت في البيت أم لا . وأنا أحكي عن نفسي : زوجتي مثقفة , وعندما تزوجت بها اشترطتُ عليها أن لا تعمل فقبلتْ وقبلَ أهلها وتزوجتُ بها عام 1982 م , وعندي معها 6 أولاد : 3 ذكور 3 إناث .وهي والحمد لله مستقرة في البيت ومثقفة , وهي تستفيد في كل وقت مما درستْ , سواء في أمور الطبخ والخياطة والظفيرة و...أو في فهمها للدين الإسلامي أو في فهعمها للسياسة والاقتصاد والاجتماع والتعليم و... أو في فهمها للأساليب المناسبة في تربية الأولاد أو في فهمها لعلم النفس التربوي (وابنتي – بالمناسبة -جامعية تكمل في هذا العام دراستها في علم النفس التربوي في جامعة قسنطينة ) , أو في تعاملها مع الكمبيوتر والأنترنت و.... زوجتي لا تحس أبدا أنها ضيعتْ حياتها حين درست حتى السنة النهائية ولم تعمل ( وكان يمكنها أن تعمل بسهولة لأن فرص العمل عام 1979م عندما وصلتْ إلى السنة النهائية , أكبر بكثير من فرص العمل اليوم في جزائر2007 م ).
لا داعي لأن نكذب على أنفسنا.أنا قدمتُ مئات المحاضرات والندوات والدروس للنساء في المساجد الشعبية أو في مساجد الأحياء الجامعية أو في مساجد ومصليات للطالبات الجامعيات و... وقدمت مئات المحاضرات الدينية للتلميذات في أكثر من ثانوية , و...وطرحتُ السؤال الآتي مرات ومرات على نساء عاملات:"قولي لي بصراحة هل أنتِ مرتاحة بالفعل لعملك خارج البيت (طبعا إذا لم تكن مضطرة إليه ماديا) , هل أنت مرتاحة مع نفسك ومع زوجك وفي بيتك ؟! قولي بصراحة ؟! هل راحتك وأنت مستقرة في البيت أكبرُ أم أن راحتك وأنت تعملين خارج البيت –بدون ضرورة - أحسن وأفضل وأكبر ؟!
(خاصة مع قلة القناعة , ومع ظروف الإختلاط البشع في عمل المرأة مع الرجل خارج البيت في جزائر اليوم البعيدة عن الإسلام ) . وأنا أؤكد لكم ولكن -أيها الإخوة والأخوات في المنتدى الكريم- أن حوالي 99 % ممن سألتهن أجبنني كالاتي:
[والله يا شيخ ويا أستاذ ما دمتَ تُلحُّ على الصراحة : لسن مرتاحات أبدا.
1-نحن نعيش على أعصابنا.
2-والدنيا أنستنا الآخرة : أنستنا الصلاة بخشوع , وصلاة التطوع , والنوافل في الصيام , والذكر , والدعاء , والصدقة , وزيارة المقابر , ومحاسبة النفس, وقراءة القرآن والمطالعة الدينية و...
3- فضلا عن أننا اشتقنا لوقت الفراغ والراحة والسكينة والطمأنينة و...التي لا تعيشها عادة إلا المستقرات في بيوتهن.
4- وفضلا عن إحساسنا بالذنب نتيجة التقصير في حقوق الزوج والأولاد والبيت , هذا الإحساس بالذنب يكاد يقتلنا ويُهلكنا .
ثم تضيف الواحدة منهن قائلة : "ولكن هذه الموضة أعمتنا وجعلتنا نسير مثل " الروبو Robot "., وأما المال الذي نأتي به فإن الله لا يبارك فيه في الغالب وعادة , لأن المال يزيد وتزداد معه المطالب الكثيرة , ويدخل من جهة ويخرج من جهات عدة , ووالله إذا لم توجد القناعة الكافية فلن تفيدنا أموال الدنيا كلها].
وأنا أقول بأنني أدرِّس في ثانوية منذ 29 سنة وأسكن في حي .... وأغلبية الجيران يعملون وتعمل كذلك زوجاتهم , أما أنا وحوالي 4 أو 5 فقط من الجيران الأساتذة لا تعمل نسائنا , بل هن مستقرات في البيت .
وأنا أؤكد لكم بأنني-مع أنه ليس عندي أي مدخول مادي آخر- أحسُّ بأنني سعيد جدا جدا ... نتيجة القناعة عندي –والحمد لله- وكذا نتيجة الراحة الزائدة التي أجدها مع زوجة مستقرة في بيتها . أنا سعيد بزوجتي وهي سعيدة بي والحمد لله رب العالمين .
وأنا مع زوجتى -بالمناسبة- أعطيها حرية لا بأس بها للدخول والخروج , حتى تستمتع بحياتها ولا تحس بأي ضيق أو حرج , ومع ذلك هي لا تجد راحة مثل راحتها عندما تكون في بيتها مع زوجها وأولادها . وأنا طيبٌ مع زوجتي إلى درجة أنها تقول لأمها"أنا يا أمي إذا أحسنتُ لـ"عبد الحميد" زوجي مرة واحدة أحسنَ هـوَ إلي 10 مرات" والحمد لله رب العالمين على ما أعطى ومنَّ وتفضَّلَ .
أنا أعتبر غير المضطرة للعمل خارج البيت (لأن المضطرة ماديا أو اجتماعيا أو... معذورة بإذن الله) مسكينة ثم مسكينة ( من حيث تدري أو لا تدري) لأنها تحرم نفسها من الكثير من خيري الدنيا والآخرة. وهي تكذب على نفسها باستمرار ظانة بأنها بالعمل خارج البيت هي تثبت ذاتها وتجد راحتها وتحصل على السكينة والطمأنينة والمودة والرحمة و...وهي تكذب على نفسها (وهي غالبا لا تقصد الكذب ولا تدري أنها تكذب) حتى إذا مضى عليها زمان قالت : "واضيعة العمر الذي ولي في أوهام وأوهام", ثم تندم من حيث لا أدري إذا كان ينفعها الندم أم لا !!!.
13 إذا أردتم أن تكونوا رجالا لا ذكورا فقط : إنني أقول دوما -باستمرار ومن سنوات- للتلاميذ الذين يدرسون عندي ( في ثانوية مختلطة للأسف الشديد) : "إن الذكورَ كثيرون , ولكن الرجال قليلون ( في هذا الزمان وفي كل زمان تقريبا). وإن الواحدَ منكم لن يكون رجلا إلا إذا حرص على أن يدافع عن المرأة –كل امرأة- كأنها أختُـه بالضبط. إذا وجدَ الواحد منكم في يوم ما "رجلا ساقطا" يريدُ أن يعتدي على إحدى زميلاته في الثانوية (أو على أية امرأة أخرى) ,فإن عليه أن يأخذَ عصا أو سكينا أو...ويقول للآخر :"تفضل ! إنك لن تصل إليها بإذن الله إلا على جثتي !". إذا حرصتَ أيها التلميذ (وأيها الذَّكر بشكل عام ) على شرف المرأة وحيائها وعفتها ,كما تحرص على شرف وحياء وعفة أختك , وبالشكل الذي ذكرتُ فعندئذ وعندئذ فقط أنتَ تستحقُّ أن تكون رجلا وممن قال الله فيهم" من المؤمنين رجال.." , وإلا فأنت ذكرٌ ولكنكَ لستَ رجلا للأسف الشديد .
إن أصبتُ فمن الله والحمد لله , وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله.
عبد الحميد رميـتـه , ميلة , الجزائر.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
قطوف من بستان الرجل والمرأة : تابع :
21-05-2007, 11:11 AM
.
14 الزواج أفضل : الرجل مهما أعطاه الله ,لا بد له أن يتزوج حتى تكتمل راحته ويكتمل توازنه النفسي والبدني , و..وإذا كان الزواج فيه ما فيه من التعب والمشقة , فإن الحياة ليس لها معنى كبير بدونه . ومتاعب الزواج تُكَوِّن الرجالَ والنساءَ في آن واحد, فضلا عن أن السعي على شريك الحياة وعلى الأولاد في مرتبة الجهاد في سبيل الله من حيث الأجر عند الله.وما يقال من أن العزوبة أفضل من الزواج كلام لا دليل عليه من الشرع ولا رصيد له من الواقع .يكفي أن الزواج شرعة رب العالمين وسنة الأنبياء ,فيه تواصل النسل والبناء النفسي وإحصان الفرج والتعاون على طاعة الله وتعمير الأرض وتربية الأولاد وتكوين الأجيال المسلمة وفيه ما فيه. وأحبُّ دوما أن أقول للشاب الغير متزوج :"أنت ما زلت طفلا ما دمت لم تتزوج,حتى ولو كان عمركَ 40 سنة"وكذلك للفتاة التي ما زالت لم تتزوج :"أنتِ ما زلتِ طفلة إلى أن تتزوجي, حتى ولو بلغتِ الأربعين ",وأحب أن أّذَكِّر كذلك بقول الشيخ يوسف القرضاوي أطال الله عمرَه ونفع بعلمه الإسلامَ والمسلمين , في هذا الموضوع:"لا معنى لجنة يعيش فيها الإنسان وحده بدون زوج أو زوجة"هذا عن الزواج في الجنة,فما بالك بالزواج في الدنيا؟!.
15 الأم تشتاق إلى ولدها (أو ابنتها) : وتحب دوما أن تزوره أو يزورها-مهما كان كبيرا - , وتقنعُ ولو برؤيته وتكليمه ولو لدقيقة واحدة . هذا هو قلب الأم وهذه هي طبيعتها وهذا هو شعورها الذي يجب أن يُراعى من طرف الولد مهما كان كبيرا أو متزوجا وله أولاد. إن رؤيتها لولدها وتكليمها إياه من أعظم أمنياتها , وهو أغلى عندها من الدنيا وما فيها . وليعلم الإبن أنه إذا قال : "لماذا أُتعب نفسي من أجل أن تراني أمي لدقائق أو تكلمني لدقائق ؟!" فإنه يُثبت بذلك جهلَهُ بالدين وبطبيعة المرأة (عموما والأم خصوصا) وعقوقَه لأمه في نفس الوقت.ولينظر كل ابن(وكل بنت) إلى قصة"جريج"مع أمه , التي حكاها رسول الله-ص-والتي جاء فيها :" أن أمه طلبته مرة ثم ثانية ثم ثالثة وهو في صومعته لرؤيته ولو من بعيد وللتحدث إليه ولو للحظة ,فقال في كل مرة أو في كل يوم :رب أمي وصلاتي ,ثم قدم-اجتهادا منه وهو مخطئ- صلاتَه على أمه,فدعت عليه واستجاب الله لدعائها.
16 الزوجات المباركات أنواعٌ :
1-"الزوجة الحكيمة هي التي تسامحُ زوجها وتعاقبُ نفسها على خطئه هو", إذا رأت أنها يمكن أن تكون سببا ولو غير مباشر في هذا الخطأ.
2-"الزوجة الحكيمة هي التي تعرف أخطاء زوجها ولكنها تُحاذر أن تذكرها له", بالطريقة المباشرة التي لا تُساعده على تقبُّل النصيحة.
3-"الزوجة الذكية (والفنانة) هي التي تُحسن استخدام أسلحتها الأنثوية فتبسط كل مغريات الأنوثة التي تُشوِّق الزوجَ (على طريقة الطاوس الذي يبسط ذيله متباهيا بجماله الأخاذ) , وتصلح هندامها ببراعة وفن , فتختار الألوان الجذابة وتلبس الحلي (إن كانت لديها حلي) وتُصففُ شعرها , وتقوم بإيماءات إيقاعية مدروسة توقظُ كلَّ ما في الرجل من مشاعر وأحاسيس , يضطرم بها فؤاده وتموج بها عاطفته".
4-"الزوجة الصالحةُ تصنع زوجا صالحا بإذن الله".
5-"الزوجة الصالحة هي التي تُصلح أخطاءَ زوجِها دون أن تُشعره بذلك , ولكنها في المقابل تُصلحُ أخطاءها بزوجها وهي تُشعره بذلك", أي وهي تُشعره أنه هو سبب تصحيحها لأخطائها وأنه هو-بعد الله- صاحب الفضل في ذلك.
6-"الزوجة الصالحة ينبغي لها أن تعرف كيف تدفع بزوجها بعيدا جدا إلى الأمام".
7-"الزوجة الحيـِيـَّة تَـظهر دوما جديدة", والفضل في ذلك –بعد الله- هو حياؤها.
8-"الزوجةُ العاقلة هي التي تتزينُ لزوجها كما لو كان رجلا غريبا" , أي بأحسنِ طريقة وكأنها تفعل ذلك لزوجها للمرة الأولى.
9-"الزوجة العاقلة تحكمُ زوجَها بطاعته ( أي بحرصها الدائم على طاعته) , ولا تردُّ عليه في جدل إلا عندما تهدأُ ثورتـه".
10-"الزوجةُ المطيعة تتحكمُ بزوجها", أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه.وما أبعد الفرق بين أن تملِكه بالطاعة ( ملكا يحبه لها الله ورسوله بإذن الله) وأن تملِكه بالقهر والفسوق والعصيان والعنف والهمجية و... (ملكا يُحبه لها الشيطان وأعوانه).كما أن الفرق شاسعٌ كذلك بين من تملكُ زوجَها بالسحر الحلال ( معاملة طيبة وإحسان وطاعة ومودة ورحمة و...) ومن تملكه بالسحر الحرام (شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...).
11-"الزوجة المثالية هي التي تتحكمُ في زوجها بحُكمه", فتوجهُه وتخدمُه في نفس الوقت , لكن كما يريد هوَ لا كما تريد هيَ.وهذا أمرٌ دقيقٌ يجب التمعن فيه جيدا من أجل فهمه.
12-"الزوجة المثالية هي التي تعاملكَ-أيها الزوج-كصديق".
13-"الزوجة المثالية هي التي لا تسألك : أين كنت ؟ . وأين أمضيت سهرتك ؟", وذلك من منطلق الثقة الكبيرة فيك . وهذا لا يتناقض بطبيعة الحال مع كون الرجل كذلك مطالب بأن يخصص جزءا لا بأس به من وقته في الحياة للبقاء في داره مع زوجته وأولاده , ومع ملاحظة أن السهر خارج البيت بدون ضرورة مكروه عند بعض العلماء .
14-"المرأةُ أثـقـلُ شيء على النفس إذا انقطع حبها" , أي انقطع حبها لنا أو حبنا لها , ولم تعد تحبُّنا أو لم نعد نحبُّها.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.اللهم اغفر لنا ولأخواتنا ولزوجاتنا ولأمهاتنا ولبناتنا,وارحم-اللهم-جميعنا دنيا وآخرة.اللهم احينا مسلمين وأمتنا مسلمين وابعثنا يوم القيامة مسلمين.اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.اللهم اختم لنا بالخير-آمين- وصل اللهم وسلم على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه.
إن أصبتُ فمن الله والحمد لله , وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله.
عبد الحميد رميـتـه , ميلة , الجزائر.
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 25-05-2007 الساعة 11:31 AM
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:25 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى