الآن...وقد انتصرت غزة
26-01-2009, 02:58 PM
[right][center]هاهي الحرب تضع أوزارها و تعلن مرة اخرى انتهاء جولة جديدة من المواجهة
المستمرة مع الكيان المغتصب للأرض، المدمر للحجر ، المبيد للبشر، ولكن وعلى خلاف تكهنات أشقاء ليفني وإخوة باراك ، هاهي معالم النصر ترتسم في سماء غزة ، رغم الحصار والدمار ،وبالرغم من حكام العار والشنار ،وهاهي المقاومة تنتصر مرة أخرى بصمودها واستبسالها في الذود عن الارض والعرض ، برغم عدم تكافيء الموازين عدة وعتادا ...نعم يحق لنا اليوم أن نقولها وبالفم الملآن لقد انتصرت غزة ، ومعها كل شعوب العزة ، وكل أحرار العالم الذين وقفوا بشجاعة في وجه جبروت الآلة الحربية والإعلامية الصهيونية ، المتعددة الاشكال، والمختلفة الالوان ، والتي عملت كل ما في وسعها لإسكات كل الأصوات المنادية بايقاف المجزرة المرتكبة على مرأى ومسمع العالم بأسره...لقد إنتصرت غزة نصرا مبينا لا سابق له في تاريخ الصراع العربي الصهيوني،نصرا استرتيجيا سيفتح المجال هذه المرة إن أحسن إستثماره ،قلب الطاولة على كل المراهنين على مهزلة المفاوضات من وضع الضعيف الآمل في الحصول على بعض الفتات الموجه للاستهلاك الاعلامي ، لا اكثر ولا أقل ، على شاكلة سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني ، التي لم يصبح لها محل من الإعراب في المعادلة الجديدة المبنية على روح الانتصار المحقق من طرف المقاومة الشعبية في مشهد تلاحمي لم يسبق له مثيل،والذي سيفتح المجال واسعا لإيجاد حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية، يكون فيه حق العودة للاجئين من أراضي ال48، والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية،والانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية على الاقل تلك التي احتلت سنة 1967بمثابة الثوابت التي لا نقاش فيها بأي حال من الأحوال.
نعم لقد إنتصرت المقاومة ، وخاب رجاء كل المراهنين على انكسارها ، وكسب الشعب الفلسطيني أغلى و أعز إنتصار تجب المحافظة عليه من خلال مصالحة فلسطينية تتبنى خيار المقاومة كنهج أساسي لتحقيق الاستقلال ،وهي دعوة موجهة على وجه الخصوص إلى كل الجالسين في الابراج العاجية في الضفة الغربية والمتشبثين بسلطة وهمية تصب في مصلحة الاحتلال اكثر مما تخدم القضية الفلسطينية بأن يعودوا الى جادة الصواب وان يقتنعوا بأن مكانهم الحقيقي هو بجانب شعبهم ،وان يسقطوا من أجندتهم بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق المشروع الفلسطيني ،لأن الواقع يقول عكس ذلك فعلى مدار أزيد من اثمانية عشر سنة من المفاوضات لم يحصدوا سوى مزيد من الاحتلال والاستيطان والتدمير الممنهج لكل مقومات الصمود .
تلك هي المصالحة المنشودة ،أما ما سواها فلا يعدوا إلا أن يزيد في جرح الشعب الفلسطيني ،وبعدا في تحقيق الحلم المنشود ،دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، كما أعلنها ذات يوم الراحل ياسر عرفات من بلد المليون والنصف من الشهداء .
فتحية حارة صادقة الى كل الشعب الفلسطيني المقاوم ، وتهانينا لكل من ساهم في هذا الانتصار البطولي، وليتأكد كل سكان الكيان الغاصب ،من الذين وصلتهم صواريخ المقاومة أو من ستصلهم في المستقبل إن شاء الله ،أن وقت الهزيمة قد ولى بغير رحعة وأن لا مفر لهم سوى الضغط على حكامهم للقبول بمطالب الشعب الفلسطيني مادامت الفرصة سانحة لبقاء كيانهم، وليعلموا أن دوام الحال من المحال ، وان رفض هذه المطالب قد يصبح ذات يوم بمثابة أكبر غلطة يرتكبها كيان في طريقه إلى الزوال...
عميروش ركح
المستمرة مع الكيان المغتصب للأرض، المدمر للحجر ، المبيد للبشر، ولكن وعلى خلاف تكهنات أشقاء ليفني وإخوة باراك ، هاهي معالم النصر ترتسم في سماء غزة ، رغم الحصار والدمار ،وبالرغم من حكام العار والشنار ،وهاهي المقاومة تنتصر مرة أخرى بصمودها واستبسالها في الذود عن الارض والعرض ، برغم عدم تكافيء الموازين عدة وعتادا ...نعم يحق لنا اليوم أن نقولها وبالفم الملآن لقد انتصرت غزة ، ومعها كل شعوب العزة ، وكل أحرار العالم الذين وقفوا بشجاعة في وجه جبروت الآلة الحربية والإعلامية الصهيونية ، المتعددة الاشكال، والمختلفة الالوان ، والتي عملت كل ما في وسعها لإسكات كل الأصوات المنادية بايقاف المجزرة المرتكبة على مرأى ومسمع العالم بأسره...لقد إنتصرت غزة نصرا مبينا لا سابق له في تاريخ الصراع العربي الصهيوني،نصرا استرتيجيا سيفتح المجال هذه المرة إن أحسن إستثماره ،قلب الطاولة على كل المراهنين على مهزلة المفاوضات من وضع الضعيف الآمل في الحصول على بعض الفتات الموجه للاستهلاك الاعلامي ، لا اكثر ولا أقل ، على شاكلة سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني ، التي لم يصبح لها محل من الإعراب في المعادلة الجديدة المبنية على روح الانتصار المحقق من طرف المقاومة الشعبية في مشهد تلاحمي لم يسبق له مثيل،والذي سيفتح المجال واسعا لإيجاد حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية، يكون فيه حق العودة للاجئين من أراضي ال48، والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية،والانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية على الاقل تلك التي احتلت سنة 1967بمثابة الثوابت التي لا نقاش فيها بأي حال من الأحوال.
نعم لقد إنتصرت المقاومة ، وخاب رجاء كل المراهنين على انكسارها ، وكسب الشعب الفلسطيني أغلى و أعز إنتصار تجب المحافظة عليه من خلال مصالحة فلسطينية تتبنى خيار المقاومة كنهج أساسي لتحقيق الاستقلال ،وهي دعوة موجهة على وجه الخصوص إلى كل الجالسين في الابراج العاجية في الضفة الغربية والمتشبثين بسلطة وهمية تصب في مصلحة الاحتلال اكثر مما تخدم القضية الفلسطينية بأن يعودوا الى جادة الصواب وان يقتنعوا بأن مكانهم الحقيقي هو بجانب شعبهم ،وان يسقطوا من أجندتهم بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق المشروع الفلسطيني ،لأن الواقع يقول عكس ذلك فعلى مدار أزيد من اثمانية عشر سنة من المفاوضات لم يحصدوا سوى مزيد من الاحتلال والاستيطان والتدمير الممنهج لكل مقومات الصمود .
تلك هي المصالحة المنشودة ،أما ما سواها فلا يعدوا إلا أن يزيد في جرح الشعب الفلسطيني ،وبعدا في تحقيق الحلم المنشود ،دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، كما أعلنها ذات يوم الراحل ياسر عرفات من بلد المليون والنصف من الشهداء .
فتحية حارة صادقة الى كل الشعب الفلسطيني المقاوم ، وتهانينا لكل من ساهم في هذا الانتصار البطولي، وليتأكد كل سكان الكيان الغاصب ،من الذين وصلتهم صواريخ المقاومة أو من ستصلهم في المستقبل إن شاء الله ،أن وقت الهزيمة قد ولى بغير رحعة وأن لا مفر لهم سوى الضغط على حكامهم للقبول بمطالب الشعب الفلسطيني مادامت الفرصة سانحة لبقاء كيانهم، وليعلموا أن دوام الحال من المحال ، وان رفض هذه المطالب قد يصبح ذات يوم بمثابة أكبر غلطة يرتكبها كيان في طريقه إلى الزوال...
عميروش ركح







