خطبة وداع.... لإمام بائس......
06-02-2009, 04:19 PM
خطبة وداع.... لإمام بائس......
خطبنا إمام قريتنا ذات يوم فقال:
أيها المواطنون، اسمعوا وعوا، …..حذار أن تغترّوا، أو تحيدوا عن الصفّ أو... تنشقّوا، فتفترقوا....ثم تــُخترقوا ...، فقد سمعنا من بعضكم ما يدعوا لتفرقتكم، و أنه قد أتانا من مجالسكم ما يـُنفر منكم، فاعلموا إذا أنكم ماضون إلى تهلكة، إن واصلتم العدو في هذه المعركة، أو إذا أصررتم السير على خطى مفبركة، إنها المحرقة المغرقة، ستكون عليكم مضحكة، لأجيال ستأتي بعدكم مسرعة، ......إنه قد تناهى إلى أسماعنا أنكم يا معشر الدهماء قد أوتيتم سر العولمة العثمانية، من طرف عيون غير مرئية، فناصرتم في خلوتكم – قبل أن يؤذن لكم - عزيز قوم من الأعاجم، وقلتم بينكم وبين أنفسكم ...نحن من الآن عشيرة أردوغانية، لسنا يسارية أو يمانية،...وأصررتم أن يـُـنادى في ندواتكم ...وحدة..وحدة...أردوغانية...بالقلب بالروح نفديك يا ابن التركية....!!.....ما هذا البهتان هداكم الله......؟؟
فاعلموا أيها المواطنون أحباب العشق والمجون، أنكم بهذا قد انتهكتم الأعراف الدولية، والدساتير القانونية، والمناشير الجغرافية، والمقادير المسموح بها في حق التعبير، والقدرة على التغيير...ألم تروا إلى حكّامكم كيف كانوا يجاهدون عدوّكم ...ألم تتحسّسوا بأعينكم فحلكم المبارك، أسد المعارك، كيف كان يشارك، في ضرب أعناق الدجاج، ألم تسمعوا بأمير الحُجّاج، كيف هبّ كطير جارح، في دور المسارح، يبيد أشرار العناكب، ويقضي على جمع الجنادب،....كيف لم تنتبهوا إلى سلطان زمانه، لم يتحرّك من مكانه،...لكيلا يقال حبيب أعدائه، ونصير أنداده، فلتعلموا...أنه كان يجاهد في صمت، بمسدس الموت، ......ألم ...تشاهدوا في نشرات الأخبار، لما كانت غزة تضرب بالليل والنهار، ...تقدّم جلالته المختار صاحب الشهامة والوقار، بالتبرع بالدولار، بكى المسكين حرقة، لما شاهد رأس طفلة، مقطع بجانب رصيف ذلة، .........ثم تقولون حكّامنا مغيّبون.....؟؟؟ كيف يكون هذا لا دَرّ دَرُّكم، ... لعمركم إنهم علماء بأحوالكم، رحماء بأجسادكم، خبراء باتجاهاتكم، أدر ياء بسياساتكم،...فاخضعوا لأولي الأمر منكم، حتّى لا تشقوا وتذهب ريحكم.......وقوموا إلى الصلاة...
قلت:...يا مولانا عليك السّلام ...كيف تقول هذا الكلام...حرام...حرام.....إنه إجرام بحق الكرام، قد منعونا هؤلاء أشباه النعام...من كل خير ......والسّلام....
تحياتي بقلم نبيل شبانة
خطبنا إمام قريتنا ذات يوم فقال:
أيها المواطنون، اسمعوا وعوا، …..حذار أن تغترّوا، أو تحيدوا عن الصفّ أو... تنشقّوا، فتفترقوا....ثم تــُخترقوا ...، فقد سمعنا من بعضكم ما يدعوا لتفرقتكم، و أنه قد أتانا من مجالسكم ما يـُنفر منكم، فاعلموا إذا أنكم ماضون إلى تهلكة، إن واصلتم العدو في هذه المعركة، أو إذا أصررتم السير على خطى مفبركة، إنها المحرقة المغرقة، ستكون عليكم مضحكة، لأجيال ستأتي بعدكم مسرعة، ......إنه قد تناهى إلى أسماعنا أنكم يا معشر الدهماء قد أوتيتم سر العولمة العثمانية، من طرف عيون غير مرئية، فناصرتم في خلوتكم – قبل أن يؤذن لكم - عزيز قوم من الأعاجم، وقلتم بينكم وبين أنفسكم ...نحن من الآن عشيرة أردوغانية، لسنا يسارية أو يمانية،...وأصررتم أن يـُـنادى في ندواتكم ...وحدة..وحدة...أردوغانية...بالقلب بالروح نفديك يا ابن التركية....!!.....ما هذا البهتان هداكم الله......؟؟
فاعلموا أيها المواطنون أحباب العشق والمجون، أنكم بهذا قد انتهكتم الأعراف الدولية، والدساتير القانونية، والمناشير الجغرافية، والمقادير المسموح بها في حق التعبير، والقدرة على التغيير...ألم تروا إلى حكّامكم كيف كانوا يجاهدون عدوّكم ...ألم تتحسّسوا بأعينكم فحلكم المبارك، أسد المعارك، كيف كان يشارك، في ضرب أعناق الدجاج، ألم تسمعوا بأمير الحُجّاج، كيف هبّ كطير جارح، في دور المسارح، يبيد أشرار العناكب، ويقضي على جمع الجنادب،....كيف لم تنتبهوا إلى سلطان زمانه، لم يتحرّك من مكانه،...لكيلا يقال حبيب أعدائه، ونصير أنداده، فلتعلموا...أنه كان يجاهد في صمت، بمسدس الموت، ......ألم ...تشاهدوا في نشرات الأخبار، لما كانت غزة تضرب بالليل والنهار، ...تقدّم جلالته المختار صاحب الشهامة والوقار، بالتبرع بالدولار، بكى المسكين حرقة، لما شاهد رأس طفلة، مقطع بجانب رصيف ذلة، .........ثم تقولون حكّامنا مغيّبون.....؟؟؟ كيف يكون هذا لا دَرّ دَرُّكم، ... لعمركم إنهم علماء بأحوالكم، رحماء بأجسادكم، خبراء باتجاهاتكم، أدر ياء بسياساتكم،...فاخضعوا لأولي الأمر منكم، حتّى لا تشقوا وتذهب ريحكم.......وقوموا إلى الصلاة...
قلت:...يا مولانا عليك السّلام ...كيف تقول هذا الكلام...حرام...حرام.....إنه إجرام بحق الكرام، قد منعونا هؤلاء أشباه النعام...من كل خير ......والسّلام....
تحياتي بقلم نبيل شبانة
المجاهد الشهيد عالم الحديث نزار ريان رحمه اللهوقيمة المرء ما قد كان يحسنه * والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش به حيا أبدا * فالناس موتى و أهل العلم أحياء










