تَدُسُّ السُّمَّ في العسَلِ المُصَفَّى
09-06-2009, 03:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تزوّدْ بالتُّقى في كـلِّ حـالِ
ولا تقرَبْ نَواهيَ ذي الجلالِ
فمَا هَذِي الحياةُ سِوى غُرُورٍ
لها طَبْعٌ يُراوِغُ فـي احْتِيَـالِ
إذا لاحَ المُنَـى فيهـا بِأُفْـقٍ
فَدُونَ بلوغهِ غَوْلُ السَّعَالِـي
تَدُسُّ السُّمَّ في العسَلِ المُصَفَّى
وزُرْقَ حُمَاتِهَا بَيْنَ اللَّآلِـي
إِذا أمِنَ المُريدُ لَهـا أَماطـتْ
لِثَامَ الحُسْنِ عنْ وَجْهِ المِحَالِ
مُخَاتِلَةٌ مُخادِعَـةٌ رَقُـوبٌ
تُرِي طُلاّبَها حُسْنَ الخِصـالِ
فكمْ لمَعَتْ سيوفُ الغَدرِ فيها
وكمْ أوْدتْ بهَامَاتِ الرّجالِ
إلَى اللهِ المصيرُ فيَـا فُـؤادِي
عَليْكَ بِتَوْبـةٍ قبـلَ الزِّيَـالِ
وهَذِي العُرْوَةُ الوُثقَى أُتِيحَتْ
كأمْتَنِ ما يكونُ مِنَ الحبـالِ
بها اسْتَمسِكْ لِكيْ تحيا بأمنٍ
بِهَذِي الدّارِ أو بعد ارْتِحـال
تَتَابَعَتِ الخُطُوبُ على البرايا
فأَسْلَمَتِ القِيَادَ إلَى الضَّـلال
وأَقْصَتْ منْ موائدِها حِوَاراً
وأدْنَتْ بَعْدهُ لُغَـةَ الصِّقالِ
وصار العُنفُ شِرْعَةَ كلِّ حَيٍّ
وباتَ السِّلْمُ للأرجاءِ قالِـي
عسَى الرّحمنُ أنْ يَأتِي بِخيـرٍ
فإنَّ لَهُ لَطَائفَ فِـي المُحَـالِ
تحيتي وتقديري
--
ولا تقرَبْ نَواهيَ ذي الجلالِ
فمَا هَذِي الحياةُ سِوى غُرُورٍ
لها طَبْعٌ يُراوِغُ فـي احْتِيَـالِ
إذا لاحَ المُنَـى فيهـا بِأُفْـقٍ
فَدُونَ بلوغهِ غَوْلُ السَّعَالِـي
تَدُسُّ السُّمَّ في العسَلِ المُصَفَّى
وزُرْقَ حُمَاتِهَا بَيْنَ اللَّآلِـي
إِذا أمِنَ المُريدُ لَهـا أَماطـتْ
لِثَامَ الحُسْنِ عنْ وَجْهِ المِحَالِ
مُخَاتِلَةٌ مُخادِعَـةٌ رَقُـوبٌ
تُرِي طُلاّبَها حُسْنَ الخِصـالِ
فكمْ لمَعَتْ سيوفُ الغَدرِ فيها
وكمْ أوْدتْ بهَامَاتِ الرّجالِ
إلَى اللهِ المصيرُ فيَـا فُـؤادِي
عَليْكَ بِتَوْبـةٍ قبـلَ الزِّيَـالِ
وهَذِي العُرْوَةُ الوُثقَى أُتِيحَتْ
كأمْتَنِ ما يكونُ مِنَ الحبـالِ
بها اسْتَمسِكْ لِكيْ تحيا بأمنٍ
بِهَذِي الدّارِ أو بعد ارْتِحـال
تَتَابَعَتِ الخُطُوبُ على البرايا
فأَسْلَمَتِ القِيَادَ إلَى الضَّـلال
وأَقْصَتْ منْ موائدِها حِوَاراً
وأدْنَتْ بَعْدهُ لُغَـةَ الصِّقالِ
وصار العُنفُ شِرْعَةَ كلِّ حَيٍّ
وباتَ السِّلْمُ للأرجاءِ قالِـي
عسَى الرّحمنُ أنْ يَأتِي بِخيـرٍ
فإنَّ لَهُ لَطَائفَ فِـي المُحَـالِ
تحيتي وتقديري
--
من مواضيعي
0 جزائري في مخيمات المصريين
0 لا تَبْعَدْ فَقَدْ لاقَيْتَ حُرّاً
0 رسالة إلى السماء
0 أمس اتصلت بالأمل
0 علَّمَني فقدُك أنَِي لستُ بشاعر
0 هذا الذي حيزتْ له الدنيا (إهداء للحبيب)
0 لا تَبْعَدْ فَقَدْ لاقَيْتَ حُرّاً
0 رسالة إلى السماء
0 أمس اتصلت بالأمل
0 علَّمَني فقدُك أنَِي لستُ بشاعر
0 هذا الذي حيزتْ له الدنيا (إهداء للحبيب)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فِراس ; 09-06-2009 الساعة 05:53 PM
سبب آخر: تكبير الخط









