تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
المظلوم
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-11-2008
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • المشاركات : 66
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • المظلوم is on a distinguished road
المظلوم
عضو نشيط
هام جدًا جدًا
28-02-2009, 12:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
الأساتذة الكرام، زملائي الطلبة وكل أعضاء منتديات الشروق وكما تعلمون فقد طرحت فكرة انشاء منظمة وطنية لطلبة الحقوق وذلك في الأسابيع القليلة الماضية، ولكن دائمًا تجري الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد اتصلوا بي مجموعة كبيرة من عائلات المساجين يطالبون مني بطرح فكرة الدفاع عن حقوق المساجين وانشاء منظمة وطنية لإعادة إدماج المساجين بحكم أن منتدي القانون يحتوى على كنز من الحقويين ومن خيرة أبناء هذا الوطن، فلم أجد الجواب الذي أعطيه للهذه العائلات فأرجوا منكم مساعدتي في إيجاد الجواب الشافي لأمهات تبكي فلذات أكبادها، وزوجات ضاقت بهم الدنيا، وأبناء يبكون غياب رب العائلة، ومساجين يعاون النظرة القاسية و التهميش والحقرة.... فهذا الطلب ثقيل عليا لا أستطيع تحمله وحدي ولكن عانيت من ظلم العدالة وأحس بالجمرة الجالسين عليها ..... فأرجوا منكم إخوتي توجيهي إلى الطريق الصحيح .... ولا تنسوا أن السجن كلنا معرضون له ولا ندري من منا سيمر بهذه المحني ، فكل عائلة جزائرية قد مرت بهذا الطريق ... وأشكركم جزيل الشكر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية moondroit
moondroit
عضو بفريق العمل بمنتدى القانون
  • تاريخ التسجيل : 12-09-2007
  • المشاركات : 410
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • moondroit is on a distinguished road
الصورة الرمزية moondroit
moondroit
عضو بفريق العمل بمنتدى القانون
Re: هام جدًا جدًا
28-02-2009, 07:11 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المظلوم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
الأساتذة الكرام، زملائي الطلبة وكل أعضاء منتديات الشروق وكما تعلمون فقد طرحت فكرة انشاء منظمة وطنية لطلبة الحقوق وذلك في الأسابيع القليلة الماضية، ولكن دائمًا تجري الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد اتصلوا بي مجموعة كبيرة من عائلات المساجين يطالبون مني بطرح فكرة الدفاع عن حقوق المساجين وانشاء منظمة وطنية لإعادة إدماج المساجين بحكم أن منتدي القانون يحتوى على كنز من الحقويين ومن خيرة أبناء هذا الوطن، فلم أجد الجواب الذي أعطيه للهذه العائلات فأرجوا منكم مساعدتي في إيجاد الجواب الشافي لأمهات تبكي فلذات أكبادها، وزوجات ضاقت بهم الدنيا، وأبناء يبكون غياب رب العائلة، ومساجين يعاون النظرة القاسية و التهميش والحقرة.... فهذا الطلب ثقيل عليا لا أستطيع تحمله وحدي ولكن عانيت من ظلم العدالة وأحس بالجمرة الجالسين عليها ..... فأرجوا منكم إخوتي توجيهي إلى الطريق الصحيح .... ولا تنسوا أن السجن كلنا معرضون له ولا ندري من منا سيمر بهذه المحني ، فكل عائلة جزائرية قد مرت بهذا الطريق ... وأشكركم جزيل الشكر

السلام عليكم

فكرة جديرة بالإحترام و التجسيد

بداية أعتقد يجب الحصول على ترخيص وزارة الداخلية

و أن شاء الله ستحصل على دعم الجميع و انا أولهم

يمكن ربما الاستفسار لدى جمعية ولاد الحومة التي تعنى بنفس الامر و الحصول على دعمها و خبرتها

بالتوفيق
( الرجال أربعة رجل يدري ويدري انه يدري فسلوه ورجل يدري ولا يدر انه يدري فذاك ناس فذكروه ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك يسترشد فعلموه ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه ) .



سقوط الإنسان ليس فشلاً، ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط.:p :)

V I V E L' A L G E R I E
  • ملف العضو
  • معلومات
المظلوم
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-11-2008
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • المشاركات : 66
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • المظلوم is on a distinguished road
المظلوم
عضو نشيط
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية maitremaizi
maitremaizi
عضو بفريق العمل بمنتدى القانون
  • تاريخ التسجيل : 31-10-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 256
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • maitremaizi is on a distinguished road
الصورة الرمزية maitremaizi
maitremaizi
عضو بفريق العمل بمنتدى القانون
رد: هام جدًا جدًا
01-03-2009, 08:38 AM
السيد المحترم الذي لقبت نفسك بالمظلوم واتمنى ان ينزاح عنك الظلم
اما فيما يخص موضوعك المتعلق بالمساجين وكيفية انشاء منظمة تدافع عن حقوقهم فانني احيطك علما انه هناك جمعية وطنية تدافع عن المساجين ولها مكاتب ولائية فعلى هذه العائلات الاتصال بها كل حسب ولايته .
سلامي
ما ضاع حق وراءه طالب
  • ملف العضو
  • معلومات
المظلوم
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-11-2008
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • المشاركات : 66
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • المظلوم is on a distinguished road
المظلوم
عضو نشيط
رد: هام جدًا جدًا
01-03-2009, 11:42 AM
أشكرك أستادنا الكريم ولكن تعدم هذه لجمعيات على أرض الواقع، فلو أنك تتكلم على المنظمةالوطنية لإعادة دماج المساجين، فلقد كانت ظرفية فقط وقضاء الحاجة لا غير ويبقي المساجين أو المفرج عنهم في دوامة وحقرة وإقصاء ، ثم نقول لماذا ترتكب الجرائم وظاهرة العود، إخوتي الموضوع في غاية الأهمية، وشكرًا.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية elhacene
elhacene
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-02-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 45
  • المشاركات : 96
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • elhacene is on a distinguished road
الصورة الرمزية elhacene
elhacene
عضو نشيط
رد: هام جدًا جدًا
01-03-2009, 12:13 PM
أنا أرى أن الخوض في إنشاء منظمة لحماية حقوق المساجين فيه مساس بشرف و اعتبار المجتمع و على الأقل فيه مساس بمصداقية القضاء
فأي مسجون لم يكن ليوجده بين أربعة جدران سوى أفعاله المشينة التي نتجت لا محالة عن سوء تربية والديه و المجتمع له. أو سوء تربيته لنفسه.
علينا أن نتذكر أن هذا المسجون قبل أن تبكي عليه أمه فقد أبكى امهات الناس الأبرياء, و أنه كسر الرجال الشرفاء الشهماء, و أنه أفقد الناس مصادر أقواتهم, و أنه فقأ عين الحياء في المجتمع, فعرى أعراضه و قيمه, فنشر الرذيلة , و أنه ما أبقى رجلا يصحب ابنته أو أخيه في الشارع إلا وشتتهم بلسانه الصدئ, و بنـتــانة ألفاظه و أفعاله,
لماذا لم نقل إنشاء منظمة وطنية لتربية الآباء و الأمهات في كيفية تربية أبنائهم, و إن فشلت هذه المنظمات أنشأنا منظمات أخرى لتربية المنظمات الأولى و الناس يتمرغون ضحكا من هذه الترسانة, نحشر أنفسنا في حكاية مهرجان في دشرة, و تحَضُّرُ حمار عثمان عيوات... "جعجعة بلا طحين والله".
لماذا لم نقل إنشاء مصنع للصياط, لماذا لم نقل إنشاء جمعية للمطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام التي ألغيت منذ 2001, أليس "القاتل" يقتل؟ ما ذنب سائق الأجرة الذي قُتِلَ لأجل سيارته التي لن تباع سوى بمبلغ زهيد؟ ماذنب رب الأسرة الفقير الذي يعود من عمله ليلا فيُقْتـَـل ليُسْرَقَ منه ماله؟ و أولاده شعثى يتامى, ما ذنبك أنت إذا قطع هؤلاء المساجين أوذاجك بقاطع الورق في السوق لأجل دينار قد لا يجدوه في جيبك؟ أليس الأَولى أن يذهب هذا السجين ليحفر فيسترزق كما يحفر الشيوخ لكسب أرزاقهم عوض قطع أرزاق الناس ؟ من دفع هذا السجين لأن يصعد إلى الجبال ليقتل أخي و أخيك و يسلب أهالي الأرياف رغيفهم و لباسهم عنوة و يشبعهم ويلات الذعر فيعقد نفسية الصبايا؟ اذهبوا إلى سجلات كتابات الضبط بالمحاكم و انظروا كم هو عدد قضايا ضرب الأصول... المساجين أبرياء فعلا, اخلوا سبلهم ليبطشوا بآبائهم وبمجتمعاتهم أكثر فذلك خير, ذلك الذي تنادي به الجمعيات و المنظمات, علينا أن ندرس قبل أن نقرر و نفعل. لا أرى هذه الجمعيات إلا مشاتل تنتج فطريات المجرمين, تنادي بتحويل المؤسسات العقابية إلى فنادق عش نجوم, حتى أن هناك شاب ترجى الشرطة ليأخذوه إلى السجن, فلما طردوه من المخفر أحضر "طرف زطلة" و وضعهم أمام الأمر الواقع, لا شك أنه لم يفعل ذلك إلا ليكرَمَ نزله بفندق ما.
و ما ذنب وما ذنب ...؟؟؟؟؟؟
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
كفانا أن ننسحل وراء الغرب, إنشاء الجمعيات, إنشاء المنظمات, إنشاء ألف إنشاء, إلا إنشاء الأخلاق لَمْ أرَ أحدا ينادي به يوما. أم أن فاقد الشيء لا يعطيه؟
يا أخي الغرب في بحبوحة من العيش و نحن في مثلها من الطيش,
لا يدفع أبناء الغرب إلى الإجرام إلا شيئ واحد, و هو أنهم أترفتهم الحياة, لم يجدوا ما يفعلوه, لديهم المال, لديهم الأمن, لديهم الشهوات, كل سبل الرفاه, فقط ليس لديهم الأخلاق. لا يدفعهم إلى ارتكاب الإجرام إلا مبدأ خالف تعرف, المجازفة, حب البروز, أما نحن فتدفع أبناءنا إلى السرقة "السقاطة" و الوضاعة. "قاتل الروح" كان يعرفه و يمقته الشرق و الغرب , و الآن صيره الجمعوين و المنظماتيون بطلا مظلوما محقورا, السارق قديما كان يستحي إذا اكتشفوا أمره لأنه كان يسرق إذا ذاقت به الأرض من الفقر المدقع يموت خجلا, أما الآن فيسرق لأن فيه صفات ليس من مجتمعنا في شيء, من لا يعلمها فلينظر إلى جاره, فليترجم حالته, وليقل هل هذا السجين في حاجة إلى منظمة و جمعية, أم إلى صياط قمعية.
أحتـــــــرم آراءكــــــم و أزكـــــــــي رأيـــــــــــي
التعديل الأخير تم بواسطة elhacene ; 01-03-2009 الساعة 12:44 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية moondroit
moondroit
عضو بفريق العمل بمنتدى القانون
  • تاريخ التسجيل : 12-09-2007
  • المشاركات : 410
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • moondroit is on a distinguished road
الصورة الرمزية moondroit
moondroit
عضو بفريق العمل بمنتدى القانون
Re: رد: هام جدًا جدًا
01-03-2009, 01:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elhacene مشاهدة المشاركة
أنا أرى أن الخوض في إنشاء منظمة لحماية حقوق المساجين فيه مساس بشرف و اعتبار المجتمع و على الأقل فيه مساس بمصداقية القضاء
فأي مسجون لم يكن ليوجده بين أربعة جدران سوى أفعاله المشينة التي نتجت لا محالة عن سوء تربية والديه و المجتمع له. أو سوء تربيته لنفسه.
علينا أن نتذكر أن هذا المسجون قبل أن تبكي عليه أمه فقد أبكى امهات الناس الأبرياء, و أنه كسر الرجال الشرفاء الشهماء, و أنه أفقد الناس مصادر أقواتهم, و أنه فقأ عين الحياء في المجتمع, فعرى أعراضه و قيمه, فنشر الرذيلة , و أنه ما أبقى رجلا يصحب ابنته أو أخيه في الشارع إلا وشتتهم بلسانه الصدئ, و بنـتــانة ألفاظه و أفعاله,
لماذا لم نقل إنشاء منظمة وطنية لتربية الآباء و الأمهات في كيفية تربية أبنائهم, و إن فشلت هذه المنظمات أنشأنا منظمات أخرى لتربية المنظمات الأولى و الناس يتمرغون ضحكا من هذه الترسانة, نحشر أنفسنا في حكاية مهرجان في دشرة, و تحَضُّرُ حمار عثمان عيوات... "جعجعة بلا طحين والله".
لماذا لم نقل إنشاء مصنع للصياط, لماذا لم نقل إنشاء جمعية للمطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام التي ألغيت منذ 2001, أليس "القاتل" يقتل؟ ما ذنب سائق الأجرة الذي قُتِلَ لأجل سيارته التي لن تباع سوى بمبلغ زهيد؟ ماذنب رب الأسرة الفقير الذي يعود من عمله ليلا فيُقْتـَـل ليُسْرَقَ منه ماله؟ و أولاده شعثى يتامى, ما ذنبك أنت إذا قطع هؤلاء المساجين أوذاجك بقاطع الورق في السوق لأجل دينار قد لا يجدوه في جيبك؟ أليس الأَولى أن يذهب هذا السجين ليحفر فيسترزق كما يحفر الشيوخ لكسب أرزاقهم عوض قطع أرزاق الناس ؟ من دفع هذا السجين لأن يصعد إلى الجبال ليقتل أخي و أخيك و يسلب أهالي الأرياف رغيفهم و لباسهم عنوة و يشبعهم ويلات الذعر فيعقد نفسية الصبايا؟ اذهبوا إلى سجلات كتابات الضبط بالمحاكم و انظروا كم هو عدد قضايا ضرب الأصول... المساجين أبرياء فعلا, اخلوا سبلهم ليبطشوا بآبائهم وبمجتمعاتهم أكثر فذلك خير, ذلك الذي تنادي به الجمعيات و المنظمات, علينا أن ندرس قبل أن نقرر و نفعل. لا أرى هذه الجمعيات إلا مشاتل تنتج فطريات المجرمين, تنادي بتحويل المؤسسات العقابية إلى فنادق عش نجوم, حتى أن هناك شاب ترجى الشرطة ليأخذوه إلى السجن, فلما طردوه من المخفر أحضر "طرف زطلة" و وضعهم أمام الأمر الواقع, لا شك أنه لم يفعل ذلك إلا ليكرَمَ نزله بفندق ما.
و ما ذنب وما ذنب ...؟؟؟؟؟؟
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
كفانا أن ننسحل وراء الغرب, إنشاء الجمعيات, إنشاء المنظمات, إنشاء ألف إنشاء, إلا إنشاء الأخلاق لَمْ أرَ أحدا ينادي به يوما. أم أن فاقد الشيء لا يعطيه؟
يا أخي الغرب في بحبوحة من العيش و نحن في مثلها من الطيش,
لا يدفع أبناء الغرب إلى الإجرام إلا شيئ واحد, و هو أنهم أترفتهم الحياة, لم يجدوا ما يفعلوه, لديهم المال, لديهم الأمن, لديهم الشهوات, كل سبل الرفاه, فقط ليس لديهم الأخلاق. لا يدفعهم إلى ارتكاب الإجرام إلا مبدأ خالف تعرف, المجازفة, حب البروز, أما نحن فتدفع أبناءنا إلى السرقة "السقاطة" و الوضاعة. "قاتل الروح" كان يعرفه و يمقته الشرق و الغرب , و الآن صيره الجمعوين و المنظماتيون بطلا مظلوما محقورا, السارق قديما كان يستحي إذا اكتشفوا أمره لأنه كان يسرق إذا ذاقت به الأرض من الفقر المدقع يموت خجلا, أما الآن فيسرق لأن فيه صفات ليس من مجتمعنا في شيء, من لا يعلمها فلينظر إلى جاره, فليترجم حالته, وليقل هل هذا السجين في حاجة إلى منظمة و جمعية, أم إلى صياط قمعية.
أحتـــــــرم آراءكــــــم و أزكـــــــــي رأيـــــــــــي


أولا حتى لا نمس بمصداقية العدالة الجزائرية و اصلاح العدالة و بعيدا عن كل الاعتبارات هناك شيء اسمه الخطأ القضائي و هو أمر واقعي و عليه بغض النظر عن الاعتبارات الواقعية هناك مساجين دخلو السجن ظلما او لنقل نتيجة خطأ قضائي





ثانيا قبل الحديث عن ادخال السجن و محاربة الجريمة فان الـــــــــعـــــــــــــــلــــــــم الجنائي لا يقوم على العقاب مباشرة لان محاربة الجريمة لا تكون عن طريق العقاب هناك أولا ما يسمى بالوقــــــــــاية من الجريمة ثم يأتي العقاب و يأتي بعدها اصلاح المجرم و ليس في كل هذا مخالفة لمقاصد الشريعة الاسلامية





ثالثا عندما نقول الانصياع وراء الغرب يجب أن نعلم أن السجون تراث غربي لأنه لا يوجد في شريعتنا الاسلامية الغراء ما ينص على العقاب عن طريق السجن و يمكن الرجوع الى ملايين الكتب حول القصاص





رابعا هناك في الاسلام ما يسمى بالصفح أو العفو و هناك الدية و هناك ... نظام كـــــــامل متكامل في مجال الحدود و القصاص و لا شيء من هذا مطبق لأننا فعلا ننصاع الى الغرب عن طريق السجون





خامسا في عهد عمر رضي الله عنه أمر بوقف القصاص السرقة لما اشتد الفقر


و بالتالي قبل الحديث عن الاعدام و قطع الايدي يجب الحديث عن الدوافع التي دفعت للاجرام





سادسا المجتمع الاسلامي مبني على ثقافة الصفح و العفو و ليس المجرمون من يقبعون وراء السجون لان المجرمون الفعليون يحميهم قانون المصالحة و قانون القوة و المصالح و هم أحرار و الامثلة لا تنقص



منذ بضع سنوات حدثت جريمة قتل في اقامة الدولة نادي الصنوبر و كان من بين المشتبه فيهم شابين لديهما علاقة قرابة مباشرة مع وزارء و اطارات في الدولة


تم وضعهما رهن الحبس المؤقت و طبعا تدخل لصالحهما الوزارء و تم أمر النائب العام بإخلاء سبيلهما لكن لان هذا الاخير رفض ذلك باسم العدالة و القانون و المساواة و المبادئ و غيره لكنه حين حضر لمكتبه في الصباح علم بأن الشابين تم إطلاق صراحهما و توفي القاضي بسكتة قلبية



هذا مجرد مثال بسيط و اذا لم يعجبك سجين ما انصحك بالتواضع و حمل نفسك و حاول التحدث الى اي منهم مهما كانت جريمته لأنه حينها ستعلم ما يحدث في العالم الاسود في عالم اللاقانون حتى لا نحكم عن جهل
( الرجال أربعة رجل يدري ويدري انه يدري فسلوه ورجل يدري ولا يدر انه يدري فذاك ناس فذكروه ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك يسترشد فعلموه ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه ) .



سقوط الإنسان ليس فشلاً، ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط.:p :)

V I V E L' A L G E R I E
  • ملف العضو
  • معلومات
المظلوم
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-11-2008
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • المشاركات : 66
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • المظلوم is on a distinguished road
المظلوم
عضو نشيط
رد: هام جدًا جدًا
02-03-2009, 11:24 AM
أختي وأستاذتي الكريمة أنت فعلاًا مشكورة علة الرد والذي كان الشافي والكافي للعضو الجديد elhacen وأضيف له، إن كنت تريد أن تعرف المسجون فعلاً فأرجو أن تزور ولمدة قصير سجن من السجون لأن المجرم المتعود على السرقة والإعتداء لا يحكم عليه بالعقوبة وأما الغير مسبوق قضائيًا فيدفن في السجن وإن كنت تريد المزيد إتصل بي وسوف أعطيك كل ما تريد عن المساجين وأنا كنت واحد منهم وأعتز بذلك لكوني دخلت مدرسة أعضائها من خيرة المجتمع، هنا لا نتكلم عن المتعودين على الإجرام ولكن نتكلم عن اذين ظلموا من طرف القضاء سواء عن طريق أخطاء قضائية أو أدخل السجن لظرف من الظروف وهو لم يسبق له دخول السجن، هناك سجناء تحصلوا على ختلف الشهادات العلمية وهناك من يخرج لدراسة في مختلف المعاهد وهناك من تحصل على شهادات الليسانس في أصعب الإختصاصات وهو مسجون، فامسجون بعد خروجه من السجن كل أعين الأمن متجهة إليه وهو محل شبهة فأين يذهب ؟ العمل ممنوع لأنه مسبوق ؟ الخروج من البلاد ممنوع ؟ الإنتحار حرام ؟ فماذا عليه أن يفعل فهل رفضه الإنضمام إلى أفراد القتل يصبح مكروه من طرف اللدولة والذين ارتكبوالمجازر يصفقون للهم ولهم كل الحقوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية elhacene
elhacene
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-02-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 45
  • المشاركات : 96
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • elhacene is on a distinguished road
الصورة الرمزية elhacene
elhacene
عضو نشيط
رد: Re: رد: هام جدًا جدًا
02-03-2009, 03:55 PM
شكرا على الرد أخي moondroit
طيب
أرى أننا وحدنا في النقاش, و لكن استسمحك بالرد على ما أسلفته نقطة نقطة
عن: أولا: ليس هناك اعتبار في مناقشة موضوعية لواقع جدي.
تحججتم بالخطأ القضائي: الخطأ استثناء شد عن القاعدة, و الشاد لا يقاس عليه,
الجمعيات و المنظمات عن ملايين المساجين تحت لثام خطأ طال أحدهم.

عن: ثانيا آمل أن يفهم الكلام على مقصده, فلا يتم تقويلي ما لم أقله,
لكي لا نخرج عن الموضوع, لم أتجه إلى إجراء مقارنة أو إعابة القانون الوضعي لعدم تطابقه و القانون الشرعي. ذلك موضوع آخر له أهله.
موضوعنا أكثر دقة من وصفه بالعلم الجنائي, فالأمر يخص دراسة فلسفة العقاب و نظرياته.
تلعم أن السجن لا يأتي في الجنح إلا إذا رافق الجرم ظرف مشدد, و نية المشرع أولى بالدراسة لمعرفة العبرة من اعتبار ظرف معين بأنه مشدد أو مخفف, فالمتهم قبل أن يزج به في السجن, له فرصة أن يقضي عقوبة غير نافذة, و هي المرحلة الأولى من مراحل إصلاحه لعله يندم و يكف إن كان فيه ذرة خير, فإن حدث العود و تكرر الفعل من طرفه قبل تقادم عقوبة الأول أعملنا الردع في مواجهته, بالحكم بعقوبة نافذة, فإن عاد مرة ثالثة تكون أغلظ على أن لا تتجاوز حدها المقرر بالنص. ثم إن عاد مرة رابعة و خامسة و و و... فحوَّل صحيفته إلى مجلة, فما رأيك؟ طبعا هو في حاجة إلى حنان جمعية أو منظمة لتكافئه عن أفعاله.
و أنا لم أتحدث عن علاقة ذلك بالشريعة الإسلامية حتى يشار في الرد إلى ذلك. و لا يعني هذا أنني ليس لذي معلومات شرعية أخشى الخوض فيها... بقدر ما يهمني أن نصل في الأخير إلى مجتمع خال من المجرمين المدللين.


عن: ثالثا:
أرجو عدم التسرع في الرد, فما قلته جملة خبرية مفهومة جدا.
آسف... أفكارك خاطئة, موضوع في غاية الجدية كهذا يتطلب التأكد من المعلومة قبل عرضها على ملايين الزوار, خاصة و أنك تدعم بها ما لم أقله.
فالصواب ـ و إن كان ذلك خارج عن الموضوع ـ أنه يوجد في شريعتنا الإسلامية الغراء ما ينص على العقاب عن طريق الحبس, أنا لا أتحدث عن سجن عزيز مصر الذي قبع فيه يوسف عليه السلام, و لا عن سجن فرعون الذي هدد به موسى في الآية 29 الشعراء, و إنما عن عهد الرسول صلى الله عليه و سلم, و ما بعده.
طلبت مني البحث في ملايين الكتب فوجدت في أهمها على الإطلاق, و هو صحيح البخاري فتح الباري و من لا يعرفه؟ بابا بعنوان "باب الربط و الحبس" حتى أن ابن حجر علق عن ذلك فقال لا ينبغى لبيت عذاب أن يكون فى بيت رحمة. لأن عمر ابن الخطاب إن لم تكن تعرف هو أول من اعتمد دارا للحبس و كانت في مكة , و بالضبط فقد اشتراها من صفوان بن أمية و بالضبط بـ 4000 درهم ، و بالضبط جعله تحت سلطة العامل "نافع بن عبد الحرث الخزاعى", و لأن الحبس لا يتعارض مع الدين ـ كما نسبته إلي و أنا لم أقله ـ فاعلم أن القاضى شريح هو أول من كان قد أعمل الحبس فى الدين.
و اعلم أيضا أن من أهم قضايا الحبس التي يعلمها كل من هب و دب, قضية الشاعر الحطيئة الذي حبسه الصحابي عمر بن الخطاب رضى الله عنه لهجائه ابن بدر, ثم أطلق سراحه لما تضرع في قصيدته المعروفة : ماذا تقول لأفراخ بذي مرخزغب الحواصل لا ماء ولا شجر
ألقيت كاسبهم فى "قـــــــــــعـــــــــــــــــر مظلمــــــــــة"فاغفر عليك سلام الله يا عمر


و كذلك معاقبة سعد بن أبى وقاص لمحجن الثقفى بسجنه قرب القادسية أسفل قصر الإمارة و ذلك بطلب من الصحابي عمر بن الخطاب لأن مجن الثقفي أفلت من الشخص الذي رافقه إلى المنفى في إحدى الجزر.
و الأفضل أن لا نقزم ديننا إلى هذا الحد, فحتى القضايا العصرية كانت لها سوابق في ديننا, فلا تستغرب إن قلت أن التزوير و استعمال المزور كان معروفا قديما و لا تستغرب أن عقوبته كانت الحبس, و مثال ذلك, التزوير في أوراق رسمية الذي قام به معن بن زائدة فأمر المغيرة بن شعبة بحبســــــه. و أن القذف و السب و الشتم أيضا كانت معروفة, و كانت عقوباتها قديما مثلها في قانون العقوبات الحالي, أي الحبس, و مثال ذلك قضية جنائى بن الحرث الذى هجا بنى جرول فنفذ عليه الصحابي عثمان بن عفان عقوبة الحبس, و الهجاء يجمع السب و الشتم و القذف.
ثم أن البيهقى روى أن رجلين كانا يتنازعان على عبد, فأعتق أحدهما نصيبه من هذا العبد، فحبسهالنبى صلى الله عليه وسلمحتى باع إحدى غنائمه, و ذلك لأجل الدين المغتصب, و هو ما يعرف حاليا بالتنفيذ بطريق الإكراه البدني. هذا دون أن نضيف كون القرءان تضمن الحرمان من الحرية كعقوبة, فالحبس في التفسير يشمل النفي, فله نفس الأثر على المجرم, كقوله تعالى فى عقاب المحاربين المفسدين {أو ينفوا من الأرض } المائدة33



سردت عليك ذلك حتى أصحح فكرتك, و يعلم الزائر الكريم و الأعضاء و شخصك المحترم أنني لست من المتعصبين و لا من المتشددين المتزمتين, و إنما من المعتدلين, الذين ضاقوا ذرعا بالجريمة, و بتساهل الدولة معها, و بإشادة الجمعيات بأقطابها, فالمجتمع كله ينادي بإنشاء السجون في الصحراء, و بتشغيلهم كما كان الحال عليه في عهد بومدين, و بالأحرى بأن يذوق الجاني العائد طعم الردع فلا يعود إلى ما قام به أبدا تماما كما تذهب إليه نظريات علم العقاب. علينا مطالعة الجرائد على الأقل, ففي عنابة خرج الآلاف من المواطنين يتظاهرون ضد الجريمة, ضد العفو الذي يتصدق به الرئيس المحترم في كل مناسبة, رأيت هذا العنوان و أنا مار بجوار بائع الجرائد, جريدة الخبر ليوم أمس, لم أشترها من شدة الامتعاض... هل يعقل أن يخطئ مجتمع كله, و يصيب فرد منه؟!


عن: رابعا:
لا تقل أن لا شيء من الشريعة مطبق الآن إلا بعد أن تبحث من فضلك, سأعطيك أمثلة عن بعض الجرائم التي عاقب عنها الصحابي علي بن أبي طالب بعقوبة الحبس:
جرائم خيانة الأمانة ـ النصب ـ أكل مال اليتيم ـ الفرار ـ و أعطيتك مثالا عن الإكراه البدني الذي أوقعه الرسول صلى الله عليه و سلم بدوره, و أعطيك أيضا من الفقه: إجماع الفقهاء على ضرورة الحبس المؤقت للمشترك فى جريمة حتى يفصل فيها




عن: خامسا: تعويض القصاص عهد عمر, ما العيب فيه , لم أقل بخلافه في ردي السابق, ثم أن ذلك من صلاحيات القضاء و ليس من صلاحيات الجمعيات و المنظمات, و الحمد لله أنكم تشهدون بأنفسكم بعدم جدوى الجمعيات هذه, , فطالما أن القانون الجنائي الجزائري يعتمد الغرامة في معظم الجرائم فلا يقضي القضاة بالحبس, بل يقتصرون أحيانا على مجرد الغرامة المالية, أو يقضون بانقضاء الدعوى العمومية للصفح و التنازل, غياب الإذن في مقتضياتها, بل يقضون بالبراءة متجاوزين عن جوانب معينة, كالضرب بالسلاح الأبيض بين الزوجين المتصالحين, و الدعاوى العمومية ضد فئات نبيلة من المجتمع كالطلبة في كثير من القضايا البسيطة التي ليس فيها حق للغير, لالتماس النيابة مراعاة الظروف الاجتماعية, فأي سماحة أكثر من أن يجازف قضاة الحكم و معهم النيابة لتقرير البراءة في جريمة ثابتة, هل القضاة حكما و نيابة أدرى أم الجمعيات.
ليعلم الأعضاء الكرام جميعهم أن الرد الذي كتبته لم يتضمن تلويحي بقطع الأيدي البتة, فقرتي في الأعلى خالية مما يلفق بي, الرجاء نحن في نقاش جدي, لا أتمنى أن نسوق النقاش إلى جوانب غير محمودة, علينا أن نتحلى بأمانة الحوار.
عن : سادسا:
هناك مؤسسات دستورية خولها الدستور و قانون الاجراءات الجزائية و قانون القضاء العسكري صلاحيات العفو. التشريع في الجزائر راعى خصوصيات و قيم المجتمع الجزائري التي تفضلتم بذكرها إلى حد بعيد, الجمعيات لا مكان لها بين هذه المؤسسات فلا هي من تحكم بعقوبة فيها شفقة, و لا هي من تقرر العفو الرئاسي بعد الحكم بعقوبة فيها قساوة, و لا هي من تنظر في الطعن في الأحكام و القرارات, و لا هي من ترفع هذا الطعن, و لا حتى لها دور استشاري فيه, و لا هي من تعيش و تراقب سلوك المحبوس داخل المؤسسة فتقول بأن سلوكه يستدعي الإفراج المشروط, و لا هي من استبقت إلى تحسين ظروف الاحتباس من تعليم و تمهين, و لا هي من تقرر بشأن مدى توفر أسباب التحويل لظروف الأهل, و لا هي من تقرر بشأن الإجراءات الموقفة لحالات الاحتباس العسكري, و لا هي من قررت أو تقرر إلغاء النص العقابي, فأرني ماذا ستفعل هذه الجمعية بربك إن كانت صلاحياتها خارج كل هذا.

و أما عن جملة "إذا لم يعجبك سجين ما انصحك بالتواضع ... " فهذه جملة لا تعنيني في أي شق.


نعود إلى موضوعنا الدقيق جدا:

أنا قصدت أن الجمعيات في الغرب تنشأ لأهداف جدية عملية منتجة, لها خدمة تفيد الصالح العام, أما في الجزائر فمعظمها جوفاء , أو بالأحرى هي جسور يمتطيها أعضاؤها لبلوغ السياسة شأنها شأن النقابات, الغاية تبرر الوسيلة.


قانون الجمعيات نكاد نلتهمه التهاما, كل دقيقة قرار اعتماد جمعية ذات طابع ..., حتى أصبح هناك من يحمل ملفا يسهر الليالي ليجد له موضوعا يتخذه لجمعية يريدها,
إنشاء جمعية للدفاع عن المساجين أمر غير مشروع و منح الاعتماد لها غير قانوني أيضا, لأنه يتعارض مع "النظام العام" خاصة عنصري السكينة العامة و الأمن العام, و هذين العنصرين إلى جانب عنصر الصحة العامة هي العناصر الثلاثة للنظام العام المعروفة في القانون الإداري, فمن أين يستمد قرار الاعتماد مشروعيته؟
لكي أرى ردا مقنعا يتعين حصر هذا الرد على ما يلي:
ما هو برنامج عمل هذه الجمعيات في رأيكم؟ لو كنت أنت الساعي للعقد التأسيسي لهذه الجمعية فمن فضلك أعرض لي عشر نقاط على الأقل تراها أنت موضوعا لها, بشرط أن لا تمس بالجوانب المذكورة أعلاه, كسلطة القضاء و النظام العام بمفهوم قانون الولاية. ثم هل يمكن للجمعية أن تكسر حكما باسم الشعب الجزائري خارج طرق الطعن. و حتى و إن احتملنا إمكانية ذلك بطريقة عجيبة فأتمنى أن لا تكون هذه الطريقة متاحة للمواطن بل اكتشفتها هذه الجمعية, و إلا فنحن بصدد إنشاء جمعية تخضع لقانون المحاماة لا لقانون الجمعيات, و إن لم تكن تخضع لقانون المحاماة , فلا يمكنها أن تمارس نشاطها المدني بلسان المواطن لأن كل إجراء تتخذه سيرفض شكلا لانعدام الصفة, فالإجراءات الجزائية شخصية بالنسبة للمتهم. و بعد كل هذا أتمنى أن لا ينحصر هدف الجمعية في توجيه الإرشادات للمواطنين حول كيفيات الطعن التي هي مكفولة أصلا و لا حاجة للمواطن في من يعرض عليه نصوص قانون الإجراءات الجزائية طالما أن المحامين بارك الله عددهم و قدرتهم.
أرجو الأمانة العلمية و الدقة في الرد, كما أرجو عدم التأويل, فالمهم أن نصل إلى قناعة صادقة متناسقة الحجم و الثقل, لا إلى قناعة ضخمة الحجم محشوة هواء.


أخيرا , أشكرك على الموضوع moondroit نحن إخوة في هذا المنتدى الذي أحترمه و أثمنه و أقدسه لاعتباره مفخرة لكل جزائري.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية elhacene
elhacene
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 19-02-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 45
  • المشاركات : 96
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • elhacene is on a distinguished road
الصورة الرمزية elhacene
elhacene
عضو نشيط
رد: هام جدًا جدًا
02-03-2009, 04:12 PM
"المظلوم", شكرا على المشاركة, و بعد:
أما عن طلبك مني أن أزور المؤسسات العقابية فأشكرك على النصيحة و أنبهك إلى أنني لم أنطق من الفراغ, و أنني أناقش بجدية, و إن كانت هناك مؤسسة عقابية في الشرق الجزائري فيها نزلاء نوعيون فلا بأس أن أغير اعتقادي وفق ما ينسجم و خصائصهم المختلفة.

أخي قلت بأن المسبوق لا يقضي العقوبة, و أن غير المسبوق يقبع في الحبس, و لكن قبل أن تقول هذا الكلام فهمت أنك مبتدئ, و لا شك في أنك لم تدرس القانون الجنائي أو على الأقل خاصة الأعذار و الظروف المخففة و غيرها الواردة بالفصل الثالث من الكتاب الثاني في قانون العقوبات, وكذا قانون الإجراءات الجزائية, عليك أن تراعي جوانب إجرائية عديدة, منها أن الأحكام الجزائية لا تصدر نهائية فيجوز فيها الطعن بدرجاته و طرقه العادية و غير العادية, و أن للمحبوس تعسفا طرق مكفولة للتعويض, و الرجوع بالوشاية الكاذبة و التعويض, و ما إليها مثالا لا حصرا.
علينا أن نفرق بين المسجون في جناية و المحبوس في جنحة
ثم علينا أن نفرق بين ذلك الشخص الذي يقضي العقوبة فنناقش شرعية أو مشروعية إنشاء منظمة لمدحه و الإشادة بأعماله البطولية, و بين ذلك الشخص الذي أخلي سبيله لانتهاء مدة الحبس أو السجن لأي سبب فنقول أنه بحاجة إلى منظمة أو جمعية لتكريم قدماء الأبطال المحبوسين أو السجناء. و هذه الجمعية الثانية ليست هي المقصودة بالمناقشة على ما أظن فالحديث عنها فيه خروج عن الموضوع.
أتمنى أن لا نجرح في هيئة القضاء بالقول مثلا : الذين ظلموا من طرف القضاء, القضاة محلفون, لا يخضعون إلا لضمائرهم, و أي شيء أقسى من تأنيب الضمير, فكيف تسمح لنفسك بوصف القضاة بصفة الظلم, و كأنك تقول أن الأمانة التي على عواتقهم و التي هي حقوق الناس هي ليست بأمانة و إنما لعبة في يد قاصر. يجب أن نسلبها منه و نسلمها لأعضاء في جمعيات غير محلفين على الأقل..
أما عن تزكيتك للذين لم يسبق لهم الدخول إلى السجن فاعلم يا أخي أن المجرم البارع هو الذي يحسن التملص من جرمه أمام القضاء, ثم أنني لست ضد تكوينه داخل المؤسسة , و تدريسه عن بعد, و تعليمه مختلف العلوم, فعلم العقاب علم نبيل, العقوبة في ظله هي عقوبة النفس و الجسم لا عقوبة العقل و لو كانت الإعدام فلصاحبها الحق في أن يسجل براءة اختراع أو يكتب خاطرة قبل شنقه بدقيقة لو تعلم.
من فضلك أيه العضو المحترم تأكد من صحة الفكرة قبل عرضها على العامة في هذا المنبر المحترم , صحيح هناك من نال البكالوريا في السجن, لكن لا تقل أن هناك من تحصل على الليسانس في المؤسسة العقابية في كامل التراب الوطني, لأن نظام الاحتباس لا يتلاءم مع النظام الأكاديمي و بالأحرى استحالة حضور الدروس التطبيقية للمقاييس و التي يؤدي غيابها ثلاث مرات إلى الإقصاء, فيتعين إرجاء ما تبقى من دراسته ريثما ينهي العقوبة, نحن في إطار مناقشة موضوع جدي.
ليس هناك على الإطلاق من تخرج من السجن و درس بمختلف المعاهد. اللهم إلا إذا كان قد تخرج قبل دخول السجن و درس بعد ذلك.
العمل غير ممنوع, بإمكانه العمل بعد أن تتقادم العقوبة, راجع أحكام رد الاعتبار في القانون قبل أن تتحدث عن المنع, المنع مشروع يا أخي, فهل تقبل أن يمنح جدك الطاعن في السن كراسة صكوكه البنكية على بياض لموظف بنكي مسبوق بالنصب و السرقة, ألا تخشى أن يسرق و يملأ ورقة من الصك لأحد أقرباء الموظف بمليار سنتيم, و يصير جدك في الحبس لجنحة إصداره صك بدون رصيد, ثم نقول أن القاضي أخطأ فظلم جدك, و نخلق بهذه الذريعة مناسبة لدفاع الجمعيات عنه.
الخروج من البلاد غير ممنوع, إلا بتدبير يحدد الإقامة الجبرية, فحق التنقل يكفله الدستور, و الدستور رأس هرم كل تشريع.
لماذا لم نكن أنا و أنت محل شبهة, حتى نعيب على جهاز الأمن إذا نظر إلى شخص بشبهة, ألأن ماضينا كماضيه الشريف. أما عن سؤالك إلى أين يذهب؟ فأنصحه أنا أن يذهب إلى القبو الذي أخفى فيه غنائمه, أو إلى مقابر ضحاياه.
قانون المصالحة الوطنية أمضيناه أنا و أنت و 99 بالمائة من المجتمع الجزائري باستفتاء, ليس أنا من صفق و لا أنا بالذي منحهم كل الحقوق التي زعمتها, ثم أن للالتحاق بالجبال متون تفوق عُـقَدَ أغاتا كريستي, بالأحرى البحث في أسبابها كالبحث عن ينابيع النيل, شؤون أكبر منا. و أخيرا أراك تنادي بشرعية جمعية تدافع عن من يدمر المجتمع, و تنبذ إعادة الحق إلى من أرغمه التهديد على النجاة بجلده في الجبال. الخوض في هذا الجانب له شجون, و يسيل من الحبر الكثير, و فيه ظلم واسع لأبرياء تائبون لا تغطيه كرية الصواب الذي تتخيله, و باختصار هو موضوع أدق من متناول عدساتنا.

"ليس المهم ان نقول ما لا نعلم بل المهم ان نعلم ما نقول , الصمت إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون"
التعديل الأخير تم بواسطة elhacene ; 02-03-2009 الساعة 11:13 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
طلب عاجل جدًا
الساعة الآن 09:04 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى