انتصاري..يومَ أختفي بِجرحِكَ المُمتدّْ من جُرحي
22-03-2009, 08:45 AM
إنّي امرأةُ ُ..
لا تخُيفها أمواجُ بحرٍ مهول
جِئتك..مسالمة..
مُستسلمة..لتيار قلبك
مُرتسمة..بحبرِ قلمِك
أُعانقُ لحظةَ الوصول..
أنا..و كياني فيك
و الاملُ..لو تعلمُ..!!
ينحتُ الصّخرَ..
ليُضيءَ لياليك
لا أملكُ من جواهرِ الدنيا..
غير اعترافي
فأنت الحبيبُ..
و انت المليك
و انا يتيمةُ عالمٍ..
و انتصاري يومَ اختفي..
بجُرحك الصّامدِ..
الممتدّ لِجرحي
فأنثُر فيه البلسمَ الشافي
هل أحاصرك؟
أم أصارحك؟
........
غامرتُ بروحي..
دون سلاح
فأبحرتُ اليك..
بلا مركبٍ و لا جناح
سحرني حنانك..
أذهلني لونُك..
و عشقتُ لغتك..
فاتخذتها موطنا..فيه أرتاح
و اتّخذتُ كؤوسَ الهوى.. زادا
و من أهدابك..
نسجتُ لجسدي..مرقدا
أتحفته لمساتُ الصّباح
و أسقطتُ شوقي..رصيفا
يتوسّطُه معبرُ الانتظار..
فهل سترحلُ الى موطني..
فأراهُ بقربِكَ..مُشيّدا
فحبي سئمَ محطّاتِ الانكسار
و أنينُ الشّوقِ..صاح
فهل أحاصرُك؟
أم أصارحك؟
.......
أبدا..غيركَ لم يسكُن دمي
فحدودُ مداكَ..
ابتدأت من حلُمي
فاستمع للحنِ ألمي..
و ظُمَّ قصائدي الى صدرك..
يا شعلةَ بُعدٍ ..
أسرتْ حمائمي
...
فلِم أرى كلِماتِك تأخُذُ شكل تائهٍ..
تمرُّ كطيفٍ..
تُلقي السّلام..
تبعثُ نفسا..
يحيي الغرام
و تعودُ فتشكّلهُ لِغيري..
فتبيحُ..حبر قلمي
فيتّخذُ لونَ دمي..
ألن..تجعل منّي رمالَ صحراءك؟
و أدرارُ..ذُررُها..أغرقت مُدني
ألا..تقرأ بِِلون الجدِّ حروفي؟
و أنت الذكيُّ..تُراوغني
ألا..ترى الصّفاءَ..في كلَمي؟
ألا تغفو..!
فترى من خلفِ سرابي..
امراة..تُحسنُ الحبَّ..
تهفو للوعدِ الجميل..
ألن تحتضنَ حُلمها..
أم لك عنها ..البديل؟
فاحنوا على دموعها..
و خلّصها من لونِ العدمِ
....
بقلم/
الـ سراب ـعمر
لا تخُيفها أمواجُ بحرٍ مهول
جِئتك..مسالمة..
مُستسلمة..لتيار قلبك
مُرتسمة..بحبرِ قلمِك
أُعانقُ لحظةَ الوصول..
أنا..و كياني فيك
و الاملُ..لو تعلمُ..!!
ينحتُ الصّخرَ..
ليُضيءَ لياليك
لا أملكُ من جواهرِ الدنيا..
غير اعترافي
فأنت الحبيبُ..
و انت المليك
و انا يتيمةُ عالمٍ..
و انتصاري يومَ اختفي..
بجُرحك الصّامدِ..
الممتدّ لِجرحي
فأنثُر فيه البلسمَ الشافي
هل أحاصرك؟
أم أصارحك؟
........
غامرتُ بروحي..
دون سلاح
فأبحرتُ اليك..
بلا مركبٍ و لا جناح
سحرني حنانك..
أذهلني لونُك..
و عشقتُ لغتك..
فاتخذتها موطنا..فيه أرتاح
و اتّخذتُ كؤوسَ الهوى.. زادا
و من أهدابك..
نسجتُ لجسدي..مرقدا
أتحفته لمساتُ الصّباح
و أسقطتُ شوقي..رصيفا
يتوسّطُه معبرُ الانتظار..
فهل سترحلُ الى موطني..
فأراهُ بقربِكَ..مُشيّدا
فحبي سئمَ محطّاتِ الانكسار
و أنينُ الشّوقِ..صاح
فهل أحاصرُك؟
أم أصارحك؟
.......
أبدا..غيركَ لم يسكُن دمي
فحدودُ مداكَ..
ابتدأت من حلُمي
فاستمع للحنِ ألمي..
و ظُمَّ قصائدي الى صدرك..
يا شعلةَ بُعدٍ ..
أسرتْ حمائمي
...
فلِم أرى كلِماتِك تأخُذُ شكل تائهٍ..
تمرُّ كطيفٍ..
تُلقي السّلام..
تبعثُ نفسا..
يحيي الغرام
و تعودُ فتشكّلهُ لِغيري..
فتبيحُ..حبر قلمي
فيتّخذُ لونَ دمي..
ألن..تجعل منّي رمالَ صحراءك؟
و أدرارُ..ذُررُها..أغرقت مُدني
ألا..تقرأ بِِلون الجدِّ حروفي؟
و أنت الذكيُّ..تُراوغني
ألا..ترى الصّفاءَ..في كلَمي؟
ألا تغفو..!
فترى من خلفِ سرابي..
امراة..تُحسنُ الحبَّ..
تهفو للوعدِ الجميل..
ألن تحتضنَ حُلمها..
أم لك عنها ..البديل؟
فاحنوا على دموعها..
و خلّصها من لونِ العدمِ
....
بقلم/
الـ سراب ـعمر

من يعلم أين المُستقر؟
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر








.jpg)

