بمناسبة يوم التنوع البيئي..الجزائر تشارك في الموجة الخضراء
22-05-2009, 08:57 PM
تطلق، غدا السبت، وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة عبر مديرياتها الولائية الـ48 حملة تحسيسية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يصادف 22 ماي من كل سنة، حيث سيتم عبر كافة التراب الوطني تنظيم أيام دراسية وأبواب مفتوحة وزيارات مرفوقة بدليل، وكذا دروس تحسيسية حول أهمية الحفاظ على التنوع البيئي، وقد اختارت الأمم المتحدة موضوع “أصناف دخيلة مجتاحة” لترفعه شعارا للاحتفالية لسنة 2009 .
وسيتم إلقاء درس تحسيسي حول الموضوع الرئيسي لهذا اليوم العالمي في المؤسسات المدرسية، وفي هذا الشأن تلح الوزارة على الوقاية التي تعد بمثابة أنجع منهج لمراقبة الأصناف الدخيلة المجتاحة، معتبرة أن هذا العمل يستدعي التنسيق بين حكومات وقطاعات اقتصادية ومنظمات غير حكومية و دولية.
ويعد الاجتياح البيولوجي السبب الثاني لتدهور التنوع البيولوجي بعد إتلاف المنابت، فالصنف المجتاح هو صنف يدرج في وسط غير وسطه الأصلي ويضر نموه بالأصناف وبالتنوع البيولوجي المحلي كما تستطيع الأصناف الدخيلة أن تتنافس مع الأصناف الأصلية ويمكنها أن تستولي على فضاءاتها.
وكانت وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة قد وقعت مع أمانة الأمم المتحدة اتفاقية حول التنوع البيولوجي على بروتوكول اتفاق يقضي بالشروع في حملة تحمل شعار “الموجة الخضراء”، وهي موجهة لتحسيس الجمهور لاسيما الشباب بالمحافظة على التنوع البيولوجي .
ومن خلال هذا البروتوكول، ستلتزم الوزارة بتشجيع تلاميذ مدارس مختلف الولايات لان يقوموا بمناسبة إحياء اليوم الدولي للتنوع البيولوجي بغرس شجرة داخل أو بمحاذاة مؤسساتهم المدرسية”.
ومن خلال سقي الشجرة على الساعة العاشرة صباحا سيشكلون موجة خضراء حول الكرة الأرضية كما يمكن للمشاركين بعدها إرسال صور فوتوغرافية ونصوصا على الموقع الإلكتروني الخاص بالموجة الخضراء، من أجل إشراك تجاربهم الخاصة مع شباب آخرين، كما ستكون هناك بطاقة تفاعلية إلى غاية الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء ‘10:20 سا’، مشكلة بذلك “موجة خضراء” ثانية.
وتهدف العملية - حسب الوزارة - إلى تطوير حس الاهتمام لدى الأطفال بما تمثله الشجرة بشكل يومي ومستديم، كما أن الأمر يتعلق بتعريف وتلقين حب الأشجار التي تعد رمز الحياة بلا منازع، والتي تشكل أول اتصال بالبيئة، فضلا عن دورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه”.
وسيتم إلقاء درس تحسيسي حول الموضوع الرئيسي لهذا اليوم العالمي في المؤسسات المدرسية، وفي هذا الشأن تلح الوزارة على الوقاية التي تعد بمثابة أنجع منهج لمراقبة الأصناف الدخيلة المجتاحة، معتبرة أن هذا العمل يستدعي التنسيق بين حكومات وقطاعات اقتصادية ومنظمات غير حكومية و دولية.
ويعد الاجتياح البيولوجي السبب الثاني لتدهور التنوع البيولوجي بعد إتلاف المنابت، فالصنف المجتاح هو صنف يدرج في وسط غير وسطه الأصلي ويضر نموه بالأصناف وبالتنوع البيولوجي المحلي كما تستطيع الأصناف الدخيلة أن تتنافس مع الأصناف الأصلية ويمكنها أن تستولي على فضاءاتها.
وكانت وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة قد وقعت مع أمانة الأمم المتحدة اتفاقية حول التنوع البيولوجي على بروتوكول اتفاق يقضي بالشروع في حملة تحمل شعار “الموجة الخضراء”، وهي موجهة لتحسيس الجمهور لاسيما الشباب بالمحافظة على التنوع البيولوجي .
ومن خلال هذا البروتوكول، ستلتزم الوزارة بتشجيع تلاميذ مدارس مختلف الولايات لان يقوموا بمناسبة إحياء اليوم الدولي للتنوع البيولوجي بغرس شجرة داخل أو بمحاذاة مؤسساتهم المدرسية”.
ومن خلال سقي الشجرة على الساعة العاشرة صباحا سيشكلون موجة خضراء حول الكرة الأرضية كما يمكن للمشاركين بعدها إرسال صور فوتوغرافية ونصوصا على الموقع الإلكتروني الخاص بالموجة الخضراء، من أجل إشراك تجاربهم الخاصة مع شباب آخرين، كما ستكون هناك بطاقة تفاعلية إلى غاية الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء ‘10:20 سا’، مشكلة بذلك “موجة خضراء” ثانية.
وتهدف العملية - حسب الوزارة - إلى تطوير حس الاهتمام لدى الأطفال بما تمثله الشجرة بشكل يومي ومستديم، كما أن الأمر يتعلق بتعريف وتلقين حب الأشجار التي تعد رمز الحياة بلا منازع، والتي تشكل أول اتصال بالبيئة، فضلا عن دورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه”.
يجدر الدكر الى أن أخر الاحصائيات الوطنية بمجال التنوع البيولوجي أشارت الى توفر أزيد من 3139 صنفا نباتيا بريا منها 314 صنف شبه نادر و590 نادر و330 نادر جدا، فيما 35 نوعا مهددا بالزوال.!
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
بالنسبة للاحصائيات مصدرها إذاعة مستغانم الجهوية(-منصور قدور بن عطية)
بالنسبة للاحصائيات مصدرها إذاعة مستغانم الجهوية(-منصور قدور بن عطية)
تعقيب
لا شك أننا بحاجة لمثل هده الحملات التحسيسية التي من شأنها نشر الوعي و ترسيخ ثقافة بيئية مبنية على أسس صحيحة قادرة على النهوض بالبيئة في ظل كل ما تعانيه من تدهور و تراجع في الأوضاع.
و المهم في الأمر أنها ستمس شريحة هامة و هي شريحة الشباب أو بمعنى النشء الصاعد الدي يفتقركثيرا الى هده الاساسيات.
نتمنى ان ان تلقى المبادرة الصدى الكبير لدى الاوساط المدرسية و ان تتيع بمبادرات أخرى .
نتمنى ان ان تلقى المبادرة الصدى الكبير لدى الاوساط المدرسية و ان تتيع بمبادرات أخرى .
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
