رَحِيقُ الإِيمَان
10-04-2009, 06:41 PM
مضيت أتخبّط في الدروب الحالكات .. أرتشف من السّعادة جرعات متنوّعة المذاق .. أنتشي لحظات و يعقبني أنين الرّوح .. سعيت في ملذّات الحياة سنوات طوال، أعطيت شهوتي ما تريد لكن روحي السّجينة ظلّت تطرق الأبواب .. تتمسّك بقضبان السّجن من ركن إلى ركن غصتُ في لُجج الوحل لعلّي أُسكت تلك الأنّات الّتي باتت تعكّر صفوَ نشواتي .. لكن أكاد أحتنق من أسر الحياة و أنا بلا قيود حرّة حيث أريد.
عدتُ في السّكون أبحث عن مصدر الحياة، أبحث عن روحي الّتي في جسدي في فؤادي المعذّب .. طرقت باب قلبي و إذا به يخرج جريحا ينزف .. ينزف إبتسامة رغم الصّمت الرّهيب .. رغم الأنين .. رغم الشّهقات و الدّموع الّتي قطّعت ظُلمة اللّيل و سكونه ..
في حنجرتي الممتدّة نحو السّماء .. مبتهلة بالدّعاء و الرّجاء، في ظلمة الفجر المختلطة بشعاع الضّوء .. أرسل الهدى نورا ساحرا إلى قلبي و تجرّعت أوّل قطرة من رحيق الإيمان أُقطرت بها بعد صباح السّنين الغابرة و مسحت عن وجهي حِلكة السّواد بقطرات من طهور الماء أغسل بها وجهي إستعدادا للصّلاة .. و نفضتُ عن ثيابي غبار الضّياع مستبدلة ثيابا بيضاء طاهرة تتناسب مع كلّ جديد مع الرّوح آخذة أوّل سطر مشرق في الحياة من صفيّ الأوّل في الصّلاة.
دمتم ســـــالمين
عدتُ في السّكون أبحث عن مصدر الحياة، أبحث عن روحي الّتي في جسدي في فؤادي المعذّب .. طرقت باب قلبي و إذا به يخرج جريحا ينزف .. ينزف إبتسامة رغم الصّمت الرّهيب .. رغم الأنين .. رغم الشّهقات و الدّموع الّتي قطّعت ظُلمة اللّيل و سكونه ..
في حنجرتي الممتدّة نحو السّماء .. مبتهلة بالدّعاء و الرّجاء، في ظلمة الفجر المختلطة بشعاع الضّوء .. أرسل الهدى نورا ساحرا إلى قلبي و تجرّعت أوّل قطرة من رحيق الإيمان أُقطرت بها بعد صباح السّنين الغابرة و مسحت عن وجهي حِلكة السّواد بقطرات من طهور الماء أغسل بها وجهي إستعدادا للصّلاة .. و نفضتُ عن ثيابي غبار الضّياع مستبدلة ثيابا بيضاء طاهرة تتناسب مع كلّ جديد مع الرّوح آخذة أوّل سطر مشرق في الحياة من صفيّ الأوّل في الصّلاة.
دمتم ســـــالمين

التعديل الأخير تم بواسطة إخلاص ; 10-04-2009 الساعة 06:43 PM













