يوم من يومياتتي..........
12-05-2009, 04:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي الأعزاء....
أقدم لكم فكرة و لو بسيطة عن يوم من يومياتي.
و عن أسعد يوم من أيام حياتي...
استجابة لأحد الأصدقاء
أرجو أن تنال إعجابكم.....
أقدم لكم فكرة و لو بسيطة عن يوم من يومياتي.
و عن أسعد يوم من أيام حياتي...
استجابة لأحد الأصدقاء
أرجو أن تنال إعجابكم.....
يومياتنا في عمومها متشابهة... لها أسس دائمة الوجود فقط بعض المتغيرات
التي تختلف من يوم لآخر... و الشيء الذي لابد أن يميز يوما عن يوم آخر
هو مدى استغلالنا لأوقاته فيما ينفع الذات و المجتمع... فقد جاء في الأثر
( لا خير لي في يوم طلعت فيه الشمس و لم أتعلم فيه علما ينفعني
أو عملا يقربني من الله)
فيومي يبتدئ دائما بصلاة الفجر... بعدها أستريح قليلا في البيت .. ثم أتناول فطورالصباح....
بعدها أقصد السوق لاقتناء بعض حاجيات البيت...
و أوصل الزوجة إلى مكان عملها و البنات إلى روضة الأقصى
على الساعة 8س 30د أركب سيارتي قاصدا مكان عملي...
و هو عمل حر يتمثل في مهنة التصوير.... حين أصل أقوم بتهيئة الأجهزة و الاستديو
ثم أفتح الانترنات في البداية أطلع على الجرائد ثم أدخل المنتديات...
منتظرا في نفس الوقت ما سيفتحه الله علي من رزق...
أعمل و أتعلم
إلى حدود الساعة 12 سا 15د
حيث أعود إلى البيت ... أتغذى و أستريح في انتظار صلاة الظهر...بعدها أعود
إلى العمل على الساعة 14 سا 30 د و أضل فيه إلى غاية أدائي صلاة المغرب..
بعد الصلاة ألتقي أحبابي الذين يجمعني بهم الحب في الله و الإيمان و العمل
في سبيل الله و الوطن.. نجلس في جلسات إيمانية و علمية و عملية ...
فلا مقاهي و لا سهرات و لاتضييع الوقت فيما لا يفيد....
بعدما أصلي العشاء أعود إلى البيت... أتناول العشاء مع العائلة و ندردش قليلا...
ثم أفتح التلفاز و أتابع الأخبار على قناتي و الجزيرة... بعدها أشاهد بعض الكليبات
و الأغاني الرومانسية المحتشمة ... و إذا كان هناك فيلم يستحق المشاهدة أتابعه..
قبل أن أنام أتلوا آيات من الذكر الحكيم ثم أضع رأسي على الوسادة و التى أريحها
هي وسادة الضمير... و أتلوا أذكار النوم ثم أنام بعد التشهد...
هكذا أقضي أيامي على العموم....بخلاف يوم الجمعة
و هو يوم عيد أسبوعي و يوم عطلة..
التي تختلف من يوم لآخر... و الشيء الذي لابد أن يميز يوما عن يوم آخر
هو مدى استغلالنا لأوقاته فيما ينفع الذات و المجتمع... فقد جاء في الأثر
( لا خير لي في يوم طلعت فيه الشمس و لم أتعلم فيه علما ينفعني
أو عملا يقربني من الله)
فيومي يبتدئ دائما بصلاة الفجر... بعدها أستريح قليلا في البيت .. ثم أتناول فطورالصباح....
بعدها أقصد السوق لاقتناء بعض حاجيات البيت...
و أوصل الزوجة إلى مكان عملها و البنات إلى روضة الأقصى
على الساعة 8س 30د أركب سيارتي قاصدا مكان عملي...
و هو عمل حر يتمثل في مهنة التصوير.... حين أصل أقوم بتهيئة الأجهزة و الاستديو
ثم أفتح الانترنات في البداية أطلع على الجرائد ثم أدخل المنتديات...
منتظرا في نفس الوقت ما سيفتحه الله علي من رزق...
أعمل و أتعلم
إلى حدود الساعة 12 سا 15د
حيث أعود إلى البيت ... أتغذى و أستريح في انتظار صلاة الظهر...بعدها أعود
إلى العمل على الساعة 14 سا 30 د و أضل فيه إلى غاية أدائي صلاة المغرب..
بعد الصلاة ألتقي أحبابي الذين يجمعني بهم الحب في الله و الإيمان و العمل
في سبيل الله و الوطن.. نجلس في جلسات إيمانية و علمية و عملية ...
فلا مقاهي و لا سهرات و لاتضييع الوقت فيما لا يفيد....
بعدما أصلي العشاء أعود إلى البيت... أتناول العشاء مع العائلة و ندردش قليلا...
ثم أفتح التلفاز و أتابع الأخبار على قناتي و الجزيرة... بعدها أشاهد بعض الكليبات
و الأغاني الرومانسية المحتشمة ... و إذا كان هناك فيلم يستحق المشاهدة أتابعه..
قبل أن أنام أتلوا آيات من الذكر الحكيم ثم أضع رأسي على الوسادة و التى أريحها
هي وسادة الضمير... و أتلوا أذكار النوم ثم أنام بعد التشهد...
هكذا أقضي أيامي على العموم....بخلاف يوم الجمعة
و هو يوم عيد أسبوعي و يوم عطلة..
واليوم المميز في حياتي...كان يوم أول محرم من هذه السنة... نُقش في ذاكرتي للأبد..
فبعد صلاة الظهر اتصل بيَ أحد الأقارب من مدينة تبعد عني بحوالي 85 كلم ..
ونحسبه من الصالحين و لا نزكي على الله أحد.... و هو حاج لبيت الحرام...
اتصل بي عبر الجوال قائلا بأنه يحتاجني في أمر ... قلت أنا في انتظارك...
بعد حوالي ساعة تقريبا وصل..... قلت له شغلت بالي.... فقال لا تقلق كله خير..
قلت ماذا...؟؟ فأخرج من جيبه مبلغا يقدر ب 400 دينار جزائري و هو مبلغ زهيد كما تعلمون
و قدمه لي... قلت لما هذا مبلغ و بأي مناسبة..؟... و لأجله قطعت كل هذه المسافة
كان بإمكانك ترك الأمر إلى يوم آخر ...فرد علي و أدهشني رده... قائلا...
رأيت في الليلة السابقة رؤيا ... رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أخرج
من جيبه مبلغ400 دج و قدمها لي قائلا خذها ل زكريا...( اسمي زكريا)..
و أردت أن أوفي بوصيته بأسرع وقت...
حينها اقشعر جلدي و دمعت عيني فلم أشعر بروحي..
لست أدري ماذا أفعل بالمبلغ هل أقدمه كصدقة ....؟؟؟
وضعت الورقتين النقديتين داخل المصحف...
أنتظر المناسبة التي تستحق أن أنفقه فيه...
إنه من أعظم أيامي في حياتي....
لكم مني كل التحيات و الإحترام
فبعد صلاة الظهر اتصل بيَ أحد الأقارب من مدينة تبعد عني بحوالي 85 كلم ..
ونحسبه من الصالحين و لا نزكي على الله أحد.... و هو حاج لبيت الحرام...
اتصل بي عبر الجوال قائلا بأنه يحتاجني في أمر ... قلت أنا في انتظارك...
بعد حوالي ساعة تقريبا وصل..... قلت له شغلت بالي.... فقال لا تقلق كله خير..
قلت ماذا...؟؟ فأخرج من جيبه مبلغا يقدر ب 400 دينار جزائري و هو مبلغ زهيد كما تعلمون
و قدمه لي... قلت لما هذا مبلغ و بأي مناسبة..؟... و لأجله قطعت كل هذه المسافة
كان بإمكانك ترك الأمر إلى يوم آخر ...فرد علي و أدهشني رده... قائلا...
رأيت في الليلة السابقة رؤيا ... رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أخرج
من جيبه مبلغ400 دج و قدمها لي قائلا خذها ل زكريا...( اسمي زكريا)..
و أردت أن أوفي بوصيته بأسرع وقت...
حينها اقشعر جلدي و دمعت عيني فلم أشعر بروحي..
لست أدري ماذا أفعل بالمبلغ هل أقدمه كصدقة ....؟؟؟
وضعت الورقتين النقديتين داخل المصحف...
أنتظر المناسبة التي تستحق أن أنفقه فيه...
إنه من أعظم أيامي في حياتي....
لكم مني كل التحيات و الإحترام
عيـــ الروح ــون
لاتكن أصعب ما في الحياة و لا تكن أسهل ما فيها
و لكن كن أنت الحياة في أسمى معانيها
وجه البشاشة و جهنا....و الرفق منبعه هنا..
و على المحبة نحن هنا....فالمنتدى حب يا أحبائي..
من مواضيعي
0 < اليوم....... عيد ميلاد.... أجمل نجمات السماء....>
0 و سألت الأقصى....
0 أيا امرأة احتار قلمي في وصفها
0 آآآآآه يا مولاتي .....
0 أعشق البحر
0 موتك راحة...
0 و سألت الأقصى....
0 أيا امرأة احتار قلمي في وصفها
0 آآآآآه يا مولاتي .....
0 أعشق البحر
0 موتك راحة...
التعديل الأخير تم بواسطة عيون الروح ; 12-05-2009 الساعة 04:45 PM










