تسجيل الدخول

يصرخ الوطن
يقول أنا عربي وحلمنا لم يتحقق
ذاك الأقصى يتألم
والعراق تبكي ألما
غاب الضمير العربي
وبقيت فلسطين تأن ألماً
والعراق بلاد الرافدين
أشلاء ُ فرح ٍ في الذاكرة
دمعةٌ منحدرة منتحرة
أقحوانةٌ تنبت بقامتها الهيفاء
وسط بستان قبور
رائحة الموت -الحزن- تعبق في الزوايا
تفوح من بين بيوت العنكبوت..
غابت إشراقة الشمس
وكانت الدموع تاريخاً
يسطر حزن الوطن العربي
حزنٌ صنعته أيادي من حرصَ على الدنيا
لا زال دجله يبكي
ربما أنينه يحضنه المغرب والخليج
إلى متى سنبكيك يا وطننا ؟؟؟
المشرد على أعتاب العالم
فقد جفت دموع النيل و الفرات
والقدر يأبى أن يستجيب للفيضان
أنتهى عصر الدموع و نحن لا زلنا نبكيك
فأعذرنا مع أننا لا نستحق
فلا نملك ها هنا إلا بعض الكلمات الباكية
و انتظار... لننثر ذاكرتك المعذبة على صمت جنونك القسري ،
إلا متى ستقودنا الاحتمالات العمياء و القرارات المشلولة
ممللنا أن تنطق السنتنا لا نستطيع
تكبل أرواحنا بضرورة الوجع
و ترهقنا باحتمال حياة العاديين فوق آلامنا
إلى متى سيكون علينا احتمال ذلك

بارك الله فيك أيتها الأخت الطيبة على هذا الموضوع الجميل........أرجوا أن تواصلي في ابداعك

لا داعي للحزن يا امرأة.
الحلم العربي يراودنا منذ الصغر لكن يبدو اننا سنغادر هذا العالم ولم يتحقق.
نص حزين يرثي احوال وطننا العربي.لا يكفي الرثاء لا بد لاصلاح
ما افسده البعض.