تسجيل الدخول

السلام عليكم:
وهكذا .. كتب أحد الشروقيين موضوعا في غاية الأهمية (مشكور عليها ) ...... وهي تعامل وزارتنا الدينية مع الكتاب العلمي الديني

http://www.echoroukonline.com/module...ticle&sid=9709

الذين يحضرون الكتب .. المفروض أن يكونوا دكاترة و شخصيات فكرية مرموقة ... هي التي تتدخل في معالجة الكتب التي تعرض على المجتمع ..........

إضافة إلى الإخفاقات في تسيير المعارض و تنمية الكتاب في بلادنا ومهزلة عاصمة الشقافة العربية .. آسفنا أيضا كبح كل ماهو علمي ديني ..

مسائلا في ذات السياق .. كيف يحضر " أهوال يوم القيامة " .. و" الروح " لابن القيم .. و و و

ثم ماذا قدمت هذه الوزارة في المساجد .. اللهم إلا أئمة الجنائز والطعومات .. من لا يفرقون بين المرفوع و المنصوب ...
أسفي على هذه الوزارة ... ومع ذلك لي اقتراح لعل أحدهم يسمعني

لماذا لا تدمج وزارة الشؤون الدينية مع وزارة التعليم العالي ......... فبذلك نقلل المصاريف وعلى الأقل يمسك المنابر دكاترة ومثقفين وليس خرافيين يتوقفون عن الصلاة في أيام الإجازة ...( الكونجي)

يا وزارتنا ( عيب عليكم )

نعم اخي بويدي انا معك في الأقتراح لأن ما فائدة هذه الوزارة بكل طاقمها و هي تطل علينا مرة في رمضان تخبرنا عن رؤية الهلال
و في موعد الزكاة تعلمنا مقدارها و في الأخير تنتج لنا أئمة دعات
للأعياد و المناسبات .
ان الأسلام هو حياتنا كلها و هو المنهج الذي يجب ان نسير عليه حاكما او محكوما . لذا يقتضي منا جعله مادة رئيسية في التعليم
من الأبتدائي الى التعليم العالي فالدين هو الحياة في نظري
نحن في حاجة أئمة مثقفين مبدعين ينتجون الأفكار يجدون الحلول
يتفاعلون مع المجتمع يستعملون التقنيات الحديثة في التواصل
باختصار احب ان اقول هناك اناس يتفقهون في الدين فقط و لا يعلم من امور الحياة شيء بين قوسين مثلا لا يعلم قانون النسبية
او علوم المنطق اي الأمور التقنية لا تعنيهم كمن يركب سيارة و لا يعلم بأي وقود تسير مثل هذا الشخص لا يجد مخرجا اذا تعطلت به السيارة فكيف بنا نحن نتخبط في مشاكل منذ امد بعيد
نحن نريد علماء مثل ابن رشد اقرؤوا ما قيل عنه.
فهو فقيه مالكي، وهو قاضي القضاة في زمانه، وهو ذاته طبيب نطاسي تفوق على أساتذته حتى ان أستاذه ابن زهر قال عنه: "ابن رشد أعظم طبيب بعد جالينوس"، وهو عينه فيلسوف عقلاني، وهو أيضا مترجم لأعمال أرسطو المرجعية والغرب فيما بعد، وهو أيضا فلكي ذي أعمال جليلة في المضمار، وهو نفسه المتكلم الذي تصدى لنقد المتكلمين باسم توافق المعقول والمنقول وعلى رأسهم الامام الغزالي.‏

معك في ادماج هذه الوزارة لكن ليس مع وزارة التعليم العالي بل مع وزارة الموارد المائية