تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المنصور
المنصور
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 02-04-2009
  • المشاركات : 1,220
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • المنصور is on a distinguished road
الصورة الرمزية المنصور
المنصور
عضو متميز
الشيخ طاهر الجزائري
05-05-2009, 07:49 PM
الشيخ طاهر الجزائري
1852- 1920م

الشيخ طاهر جزائري الأصل، دمشقي المولد. فقد كان والده أحد أولئك الذين أبت نفوسهم الأقامة في الجزائر بعد احتلال الفرنسيين لها سنة 1830. والمعروف أن أسراً كثيرة هاجرت شرقاً وشرّقت مهاجرة، إلى تونس وليبيا ومصر وبلاد الشام والحجاز، أنفة من أن تظلّ تحت السيطرة الأجنبية.

قضى الشيخ طاهر حياته في دمشق باستثناء فترة قصيرة لجأ فيها إلى مصر هارباً من ضغط السلطات العثمانية، على نحو ما انتقل عدد كبير من الشاميين، أي أهل بلاد الشام، إلى أرض الكنانة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

والذي نعرفه هو أن والد الشيخ طاهر، صالح أو محمد صالح، وصل دمشق قبل مولد ابنه بفترة قصيرة. ولما بلغ الفتى السنوات التي تؤهله لتلقي العلم، أرسله إلى مكتب الرشدية بدمشق. والمدرسة الرشدية، في عرف ذلك الوقت، هي رسمياً الابتدائية. وكان كل مركز قضاء أثناء العقود الأخيرة من العقهد العثماني، تفتح فيه مدرسة رشدية. وكان يلي ذلك في السلم التعليمي المدرسة الإعدادية. وكانت قمة الدراسة الثانوية، في العهد العثماني، هي المدرسة السلطانية أو المكتب السلطاني.

لكن القول بأن طاهر الجزائري تعلم في المدرسة الرشدية لا تعني إلا أنه سار في سبيل التعلم. إذ أننا، بعد عدة من السنين، نجده قد تعلم الرياضيات والفيزياء على أيدي خريجي المدرسة الحربية. وعكف على دراسة اللغات الشرقية، فأتقن منها التركية والفارسية والسريانية والعبرية والحبشية. وعني بالخطوط والنقوش فأجاد قراءة الخط الكوفي والمشجر وغيرهما. ومعنى هذا أن طاهر الجزائري كان يعيش في دمشق مفتح الذهن والعين والأذن، مستعداً للتعلم، جاهزاً ليستفيد ويفيده. ولا شك أن معرفته الفرنسية أعانته على الاتصال بالثقافة الغربية.

لكن المهم في الشيخ طاهر الجزائري لم يكن في أنه كان من أصحاب المعرفة، في العلوم النقلية والعقلية، ولكن في أنه كان يمثل التكامل الثقافي الذي كان ينقص العالم العربي يومها.

بدأ الشيخ حياته العملية معلماً في مدرسة ابتدائية هي المدرسة الظاهرية الابتدائية. وكان يومها في العقد الثالث من عمره. وفي سنة 1877م تأسست في دمشق الجمعية الخيرية فدخل في عضويتها وكان من أكثر العاملين نشاطاً ودؤوباً.

وفي سنة 1878م تحولت الجمعية الخيرية إلى "ديوان المعارف"، وهو جزء من الإدارة الرسمية، فعين الشيخ طاهر مفتشاً عاماً على المدارس الابتدائية. هنا بدت ديناميكية، الشيخ طاهر البناءة، فقد أنشأ عدداً من المدارس، ولكن الأهم من ذلك أنه أقنع الآباء بوجوب إرسال أولادهم إلى المدارس ليتعلموا.

كان الشيخ طاهر صديق التلميذ وصديق الكتاب. أما صداقته للتلميذ فتبدو في أنه رفض المناصب ذات النفوذ السياسي وغيره، واحتفظ لنفسه بالحق في أن يكون معلماً ومربياً. والمنصب الآخر الذي قبله هو المتعلق بالكتب. ففي دوره كمفتش للتعليم كان رفيقاً للمعلم عوناً له في مشكلاته. ومشكلات المعلم يومها، وقد ظلت هذه المشكلة إلى ثلاثينيات القرن الحالي في بعض بلاد الشام، كان أهمها وأبعدها أثراً الكتاب المدرسي. وهنا يعمد الشيخ طاهر إلى وضع الكتب المدرسية في الدروس الدينية والعربية والرياضية والطبيعية.

وكان من المناصب التي شغلها الشيخ طاهر الجزائري التفتيش على خزائن الكتب في ولاية سورية ومتصرفية القدس، وكان ذلك سنة 1879. وفي هذه الفترة ساعد على إنشاء "المكتبة الخالدية" في القدس.

اتهم الشيخ طاهر بالاشتراك في إعداد نشرات كانت جمعية تركية الفتاة تعدها للطعن في استبداد عبد الحميد. ولما خشي الملاحقة والأذى رحل إلى مصر، على نحو ما رحل قبله عبد الرحمن الكواكبي ورفيق العظم وفرح أنطون هرباً من التعرض للأذى. وقد قضى وقته في القاهرة قارئاً دارساً وناشراً لبعض الكتب التي حققها.

الثروة العلمية، المتمثلة بالكتب، التي خلفها الشيخ طاهر الجزائري ضخمة ومنوعة. فمنها كتب في الدين وأخرى في الرياضيات والعلوم، وغيرها في الخط والآثار. ولعل الصفة الأبرز للكتب التي وضعها أو جمعها من مظانها أو انتزعتها من معالقها، هي صفة التعليم. وثمة كتب كثيرة للشيخ لا تزال مخطوطة.

فمن كتبه في الإسلام وعلومه المرتبطة به "البيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن" و"الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية". وهناك من الكتب المدرسية الأخرى. وقد ذكر شريف الحسيني في دراسة بدأها عن الشيخ طاهر الجزائري لكنها لم تتم أن للشيخ كتاب "التذكرة الطاهرية" وهو كتاب مخطوط في 20 مجلداً يبحث في نوادر المخطوطات ومحال وجودها ومزاياها، وهي الآن في حوزة المجمع العلمي العربي بدمشق.

أما الكتب التي حققها أو نشرها مجدداً فهي كثيرة منها "الفوز الأصغر" لمسكويه، و"روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" و"إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد".
  • ملف العضو
  • معلومات
السمعوني
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 17-05-2009
  • المشاركات : 1
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • السمعوني is on a distinguished road
السمعوني
عضو جديد
رد: الشيخ طاهر الجزائري
01-06-2009, 07:45 PM
Taher AweɣlisAqbayli yerran taεrabt d tutlayt n uɣerbaz
Yebda leqdic-is usnan, asmi i yella d aselmad deg yiwen n uɣerbaz aṭurki i d-yezgan di temdint n Dimecq. Yeslul-d yiwet n tdukla tussnant i d-yellethan s ujmaε n yidlisen iqdimen akked unadi ɣef tarrayin n uselmed s tutlayt taεrabt. Yejmeε-d xilla n yidlisen iqdimen iɣef kebsen kra yimdanen deg yixxamen-nsen neɣ di leǧwameε. Yes-sen yeslul-d snat n temkerḍiyin timeqranin i mazal ar wass-a : "Dar al-kutub adhahiriya" di Suriya d "al-maktaba al-xalidiya" yellan di Yirucalim (Lquds).
Tilelli i as-tefka tedbelt n yimiren, teǧǧa-t ad yaf tifrat i wuguren-a n uselmed. Yesnerna amḍan n yiɣerbazen di akk timnaḍin n tmurt n Suriya, yelletha-d s useεlem n yimawlan s tixuṭṭert n uɣerbaz, iqenneε-iten akken ad serḥen i tarwa-nsen ad tɣer abeεda tiqcicin.
Γef wakken yura Dr Mazen Al-Mubarek (tasdawit n Doubai) : "Cheikh Tahar El Djazairi ilmend n leqdic-is, yessaweḍ di kra kan n lweqt ad yerr taεrabt d tutlayt n uselmed s wudem unsib". Aya yella-d s ssebba n leqdic-is di tira n yidlisen uɣerbaz d wahilen n uselmed. Wid i yuran fell-as, cehden-d akk "D tamusni-is n tutlayt tafransist i t-iεawnen iwakken ad yeg s taεrabt ahilen n uselmed icuban ɣer wid n tmura n umalu".
Rnu ɣef leqdic-is deg uselmed, yura aṭas n yidlisen deg uḥric n tesreḍt akked umezruy. Yeslul-d ayen umi semman : "Aqusis n Dimecq" ideg yessemliliy imusnawen d yirgazen n tsertit n tallit-nni. Deg uqusis-a sqerdicen timsal icudden ɣer tmetti d taluft n uslelli n tmura n waεraben yellan ddaw uzaglu aεutmani. Dayen i as-d-yewwin taεdawit n udabu i yeqlen yettnadi fell-as akken ad t-yeṭṭef.
Deg useggas n 1907, yerwel ɣer tmurt n Maser anda i yelletha d tira n yidlisen akked tɣamsa. Deg temsal n tɣuri yeqqar : "Ad ken-wessiɣ ɣef leqraya. Acu kan yelzem ɣef yal yiwen deg-wen ad yexdem tafellaḥt neɣ ttjara neɣ kra n ssenεa akken ur d-yettegray ara d aḥlil ɣer wid yeṭṭfen adabu. Wi ma uḥwaǧen-ken ad ken-sxedmen neɣ mulac ad ken-ǧǧen i laẓ".
Ccix Taher d win yuɣalen ɣer Suruya asmi tewwi timunent-is deg 1919. Din rrant d anemhal ɣef temkerḍit Dar al-kutub al-ḍahiriyya, rnan fkan-as amkan di tkadimit n tutlayt taεrabt. Acu kan ur yerni ara aṭas di tudert, imi yewweḍ leεfu Rebbi deg 1920, aseggas mbeεd tuɣalin-is.
S wakka, Taher Aweɣlis ad yernu isem-is ɣer zzmam n yimaziɣen umi tettunefk tegnit di tɣermiwin tberraniyin akken ad ufraren di tmusni. Am netta am : Ben Ǧerrum, Saint Augustin, Apulée d wid-nniḍen i d-yeǧǧan limarat deg umezruy n talsa.
Tamurt n Lezzayer iɣer ttuɣalen yiẓuran-is, terra-yas tijmilt s tukci n yisem-is i yiwen uɣerbaz alemmas i d-yezgan di Lebyar (Lezzayer tamaneɣt). Amagrad-a daɣen i nebɣa ad as-yili d tijmilt.
Mokrane Chikhi
من مواضيعي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:43 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى