بأيّ حرف أنعيك؟؟؟
19-05-2009, 07:57 PM
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تلقّيت منذ قليل نبأ وفاء شخص غال على قلبي
أحببته حبّا كبيرا كان بمثابة أبي الرّوحي، تعرّفت عليه عن طريق أسبوعيّة الشّروق العربي سنة 2000 كنت ساعتها في المستشفى هنا ببروكسل، بعدما قرأت له مقالة عن بغداد من حسن حظّي وجدت بريده الإلكتروني قال لي بعدها كانت أوّل و آخر مرّة أضع فيها عنواني.
ردّ على إيمايلي و هكذا بدأت قصّة أب و إبنة عبر الرّسائل الإلكترونيّة، أعلمته بقصّتي فراح يُهطلني برسائل يوميّة تضمّنت مختلف المواضيع من شعر و قصص و حتّى وصفات أكل.
أراد أن يخفّف عنّي آلام الغربة و فلح في ذلك إلى أن كتب الله لنا اللّقاء عندما زرت بلدي ففاجأني بحضوره إلى المطار، لن أنسى ذاك الموقف ما حييت.
رحل أبي الحبيب تاركا وراءه مؤلّفات عديدة، و أخرى ما زالت تنتظر الطّبع
أهداني بعضها المتمثّلة في قصص تربويّة للأطفال، و رواية بسكرة بأجزائها ...
عدت إلى أرشيفي الّذي تركه لي فأردت أن أهديكم هذه النّسخة المرفقة بصورته و قصيدة جميلة أهداني إيّاها

علِمت من زوجتك أيّها الغالي أنّك رحلت بهدوء دون تألّم مبتسم الثّغر ليوم الجمعة خير أيّام الأسبوع
و شهِد جنازتك الكثيرووون، و كأنّ ذاك الموكب الجنائزي تحوّل إلى موكب عرس و كنتَ العريس
لن ألقاك صيفا كما إعتدت لكن سأزور زوجتك إن شاء الله و سأستشعر روحك تحوم حولنا
أبتاه رحمك الله و أسكنك فسيح جنّاته و ألهمنا و ذويك الصّبر و السّلوان
و جمعنا بك في فردوسه الأعلى لقاء ليس بعده فراق.
و ستبقى خالدا في ذاكرتي يستحيل أن أنساك
أرجو من كلّ من يقرأ حرفي هذا أن يدعو بالرّحمة لأستاذنا الفاضل صلاح الدّين شريف
و بارك الله في الجميع و أسعدكم في الدّارين
تلقّيت منذ قليل نبأ وفاء شخص غال على قلبي
أحببته حبّا كبيرا كان بمثابة أبي الرّوحي، تعرّفت عليه عن طريق أسبوعيّة الشّروق العربي سنة 2000 كنت ساعتها في المستشفى هنا ببروكسل، بعدما قرأت له مقالة عن بغداد من حسن حظّي وجدت بريده الإلكتروني قال لي بعدها كانت أوّل و آخر مرّة أضع فيها عنواني.
ردّ على إيمايلي و هكذا بدأت قصّة أب و إبنة عبر الرّسائل الإلكترونيّة، أعلمته بقصّتي فراح يُهطلني برسائل يوميّة تضمّنت مختلف المواضيع من شعر و قصص و حتّى وصفات أكل.
أراد أن يخفّف عنّي آلام الغربة و فلح في ذلك إلى أن كتب الله لنا اللّقاء عندما زرت بلدي ففاجأني بحضوره إلى المطار، لن أنسى ذاك الموقف ما حييت.
رحل أبي الحبيب تاركا وراءه مؤلّفات عديدة، و أخرى ما زالت تنتظر الطّبع
أهداني بعضها المتمثّلة في قصص تربويّة للأطفال، و رواية بسكرة بأجزائها ...
عدت إلى أرشيفي الّذي تركه لي فأردت أن أهديكم هذه النّسخة المرفقة بصورته و قصيدة جميلة أهداني إيّاها

علِمت من زوجتك أيّها الغالي أنّك رحلت بهدوء دون تألّم مبتسم الثّغر ليوم الجمعة خير أيّام الأسبوع
و شهِد جنازتك الكثيرووون، و كأنّ ذاك الموكب الجنائزي تحوّل إلى موكب عرس و كنتَ العريس
لن ألقاك صيفا كما إعتدت لكن سأزور زوجتك إن شاء الله و سأستشعر روحك تحوم حولنا
أبتاه رحمك الله و أسكنك فسيح جنّاته و ألهمنا و ذويك الصّبر و السّلوان
و جمعنا بك في فردوسه الأعلى لقاء ليس بعده فراق.
و ستبقى خالدا في ذاكرتي يستحيل أن أنساك
أرجو من كلّ من يقرأ حرفي هذا أن يدعو بالرّحمة لأستاذنا الفاضل صلاح الدّين شريف
و بارك الله في الجميع و أسعدكم في الدّارين









.gif)

