التعصب المذهبي على حساب السنة
05-07-2009, 08:14 PM
سئل العلامة ابن باز.
نص الجواب:
هذا على كل حال يجب أن يُنصح ويَسأل أهل العلم والمذاهب غير [كلمة غير مفهومة] لأهلها، التقليد غير جائز، بل يجب على المؤمن وعلى طالب العلم أن يأخذ بالحق، ولا يحتج بمذهب مالك أو الحنبلي أو الشافعي أو الحنفي، هذا غلط كبير في حق طالب العلم، بل يجب على طالب العلم أن يتحرى الأدلة ويتحرى الصواب، حتى يأخذ به، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبض، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسلم تسليمتين، فكيف يجوز لمسلم أن يخالف الرسول لقول مالك، هذا لا يجوز أن يقولها عاقل مسلم، مالك واحد من العلماء، لا يجوز أن يؤخذ قوله إذا خالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وهكذا قول الشافعي أو أبي حنيفة أو أحمد أو الثوري أو الأوزاعي أو غيرهم أو الأئمة، علماء، رضي الله عنهم ورحمهم، لكن أقوالهم تُعرض على الكتاب والسنة، فإن وافقت أُخذت لأنها وافقت الحق، وإن خالفت فالواجب أخذ الحق، والعمل به مع من قاله، فإذا كان مذهب الشافعي وافق الحق وأنت مالكي عليك أن تأخذ قول الشافعي لأنه وافق الحق، وهكذا الإمام أحمد وهكذا أبي حنيفة إذا وافق الحق تأخذ به، وتخالف قول مالك لأن الإمام مالك رحمه الله يدعو إلى هذا، يقول ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر، وهكذا بقية الأئمة كلهم يقولون يجب على المسلم أن [كلمة غير مفهومة] الحق ويأخذ به، ولا يقلدهم فيما خالف الحق.
هذا الإمام قد غلط وجهل فعليه أن يُراجع الحق، ويراجع كلام أهل العلم، وعليه أن ينصاع للناصحين، فيسلم تسليمتين، وهذا لازم، وكذلك يشرع له القبض فيضع اليمنى على كفه اليسرى، الأصل كذلك، أما ما نقله القاسم عن مالك من الإرسال فهذا حمله بعض أهل العلم على أنه يشير بما أصاب بين يديه وعجز عن ضمهما، أو كان قد بدا له شيء فغلط وكل إمام له غلطات وله أخطاء، والسنة هي المعصومة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، فالواجب الأخذ بها متى ثبتت لقول الله سبحانه وتعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ولقوله سبحانه تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
فنصيحتي لهذا الإمام أن يتقي الله ويرجع إلى الصواب وصلاته معه صحيحة لأنه متأول ومقلد وجاهل في هذه المسألة لكن إن استقام ورجع إلى الصواب وإلا فاسعوا في عزله وإبعاده لخطئه الكبير ولا يصلح للإمامة بهذا الرأي وهذا التقليد الأعمى والله المستعان
بارك الله فيكم
منقول.
لنا إمام راتب في مسجد قريتنا لكنه يترك بعض سنن الصلاة عمدا، فمثلا يرفض قبض يديه ويرفض التسليمة فيخرج من الصلاة بالسلام عليكم فقط، وقد نصحه بعض الإخوة أكثر من مرة لكنه رفض وقال أنا مالكي المذهب لا يجوز لي القبض ولا يجوز السلام عليكم ورحمة الله يمينا وشمالا، أفيدونا هل الصلاة خلفه جائزة أم لا؟
نص الجواب:
هذا على كل حال يجب أن يُنصح ويَسأل أهل العلم والمذاهب غير [كلمة غير مفهومة] لأهلها، التقليد غير جائز، بل يجب على المؤمن وعلى طالب العلم أن يأخذ بالحق، ولا يحتج بمذهب مالك أو الحنبلي أو الشافعي أو الحنفي، هذا غلط كبير في حق طالب العلم، بل يجب على طالب العلم أن يتحرى الأدلة ويتحرى الصواب، حتى يأخذ به، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبض، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسلم تسليمتين، فكيف يجوز لمسلم أن يخالف الرسول لقول مالك، هذا لا يجوز أن يقولها عاقل مسلم، مالك واحد من العلماء، لا يجوز أن يؤخذ قوله إذا خالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وهكذا قول الشافعي أو أبي حنيفة أو أحمد أو الثوري أو الأوزاعي أو غيرهم أو الأئمة، علماء، رضي الله عنهم ورحمهم، لكن أقوالهم تُعرض على الكتاب والسنة، فإن وافقت أُخذت لأنها وافقت الحق، وإن خالفت فالواجب أخذ الحق، والعمل به مع من قاله، فإذا كان مذهب الشافعي وافق الحق وأنت مالكي عليك أن تأخذ قول الشافعي لأنه وافق الحق، وهكذا الإمام أحمد وهكذا أبي حنيفة إذا وافق الحق تأخذ به، وتخالف قول مالك لأن الإمام مالك رحمه الله يدعو إلى هذا، يقول ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر، وهكذا بقية الأئمة كلهم يقولون يجب على المسلم أن [كلمة غير مفهومة] الحق ويأخذ به، ولا يقلدهم فيما خالف الحق.
هذا الإمام قد غلط وجهل فعليه أن يُراجع الحق، ويراجع كلام أهل العلم، وعليه أن ينصاع للناصحين، فيسلم تسليمتين، وهذا لازم، وكذلك يشرع له القبض فيضع اليمنى على كفه اليسرى، الأصل كذلك، أما ما نقله القاسم عن مالك من الإرسال فهذا حمله بعض أهل العلم على أنه يشير بما أصاب بين يديه وعجز عن ضمهما، أو كان قد بدا له شيء فغلط وكل إمام له غلطات وله أخطاء، والسنة هي المعصومة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، فالواجب الأخذ بها متى ثبتت لقول الله سبحانه وتعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ولقوله سبحانه تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
فنصيحتي لهذا الإمام أن يتقي الله ويرجع إلى الصواب وصلاته معه صحيحة لأنه متأول ومقلد وجاهل في هذه المسألة لكن إن استقام ورجع إلى الصواب وإلا فاسعوا في عزله وإبعاده لخطئه الكبير ولا يصلح للإمامة بهذا الرأي وهذا التقليد الأعمى والله المستعان
بارك الله فيكم
منقول.
**قل ان صلاتي ونسكي ومحيايا ومماتي لله رب العالمين**









