تسجيل الدخول

السلام عليكم :

أعلن السكريتير الخاص لبابا الفاتيكان هذه الأيام أنه يجب على أوروبا رفض "محاولات أسلمة" القارة الأوربية وبينما يرى البعض أن هذه التصريحات قد تؤثر سلبا على دعوات الحوار بين الأديان، أو أنها تدل على تنامي الكراهية الصليبية على الإسلام، يرى آخرون أن بعض مسلمي أوروبا يتحملون مسؤولية توتر العلاقات. ما رأيك؟
تفضلوا ... أخوكم بويدي.

تصريحات السكرتير دعوة للتعايش والسلام بين النصرانية والإسلام مثل السم في العسل بمعنى دعوة إلى نشر النصرانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن يرضو عنا حتى نتبع ملتهم .
تحياتي

السلام عليكم :

لو رد المسلمون بمثل تصريحات نائب باباهم الفاتيكان لاتهموا بالإرهاب ... ولتباكوا عن الحرية وحقوق الأقلية وحرية الأديان

بينما من داخل عش المروج لحرية الأديان بل ومن المؤمنين بالولاء الكنسي تخرج مثل هذه التصريحات المتطرفة بكل المقاييس ؟؟

أي معادلة تحكم العالم اليوم في مثل هؤلاء ؟؟؟ :( :(

مند ان تولى البابا الحالي قيادة الفتيكان وهو لم يخفي عداؤه للاسلام
وكلنا يتدكر التصريحات اللتي صدرت من الرجل وجاء ان الاسلام انتشر بقوة السيف
وما تصريحات سكرتيره هده الا حلقة تضاف الى الحلقات الخرى واللتي كان هدفها الاول محاربة الاسلام

حالة التململ هذه ناجمة عن خوفهم من انتصار الاسلام
هم خائفون من فتح روما
و خائفون من المعركة الفاصلة التي سينتصر فيها الاسلام

هذا الخوف تجلى في هذه المظاهر كلها و تجلى في تلك التصريحات

السلام عليكم
هذه التصريحات تدخل في إطار الاستراتيجية الجديدة التي يتبناها الفاتيكان في مواجهة التناقص المتزايد لأتباعها في شتى أنحاء العالم، فهو لم يهاجم سوى الإسلام بل حتى الملل المسيحية الأخرى التي لا تؤمن بالكاثوليكية كالأرثوذكس و غيرهم، لكن الهجوم على الإسلام يختلف بطبيعة الحال، لأن قيم الإسلام تشكل خطرا على جميع الأصعدة: إيمانيا و أخلاقيا و ثقافيا و سياسيا و اجتماعيا ... و لهذا فهم يستعملون شتى الوسائل لقطع الطريق أمامه و هذه التصريحات ليست إلا جزء من الحملة الشعواء التي يشنونها ضد الإسلام تحت مختلف المسميات و للأسف بمساعدة الكثير من أشباه المسلمين