رقصتي و الفستان
12-10-2011, 08:59 PM
رقصتـــــــــيَ والفستــــــــــــآنْ
رغم بُعدك عن حديقة أحلامي .. سأقول بأنك أقربُ قريبٍ لواقعِ أيامي ؛ لا أدري أينك ولا أينك في هذا الزمانْ ؛ أعلم وفقط أنك هنا في هذا المكانِ من هذا الزمانْ.
كثيرةٌ هي الأفكارُ التي تخالج عنان نفسي وجميلةٌ هي الذكرياتُ التي تلامس رقائقَ عروقِ قلبي ؛ إخترتُ منها لونا زهريًا وقماشًا حريريًا وسماءً زرقاءَ ومن عذب هوائها .. ألبستني فستانًا أحمرَ كان واقعُ لونه مخمليًارغم بُعدك عن حديقة أحلامي .. سأقول بأنك أقربُ قريبٍ لواقعِ أيامي ؛ لا أدري أينك ولا أينك في هذا الزمانْ ؛ أعلم وفقط أنك هنا في هذا المكانِ من هذا الزمانْ.
؛
خيوطُ تموجاته لازالت تعانق بسمة صباحٍ جميلٍ .. صاحبتْ قُفلا أبيضَ حمل شكلاً غلب عليه السوادُ ليغدوَ ورغم سواده ذو لون أبيضَ بخيطٍ محيطٍ زهريٍ و.. ألوانْ
؛
فستانيَ برؤيتك يزدان بريقًا ولمعانْ .. رقصتُ معه رقصةً أسميتها رقصةَ النصر على الهاوية ؛ تمتعتُ بألم عزف المقطوعة على وقعِ جميلِ سماءٍ و بركانْ.
أنتَ كما أنتَ .. تتفرج على رقصتيَ و الفستانْ .. بين هبوب ريحٍ ونقاءِ سماءٍ وهيجانِ بركانْ .. لم تتأمل دقائق تراسيم وجهي ولا تناغم ربيع عَبراتي ولا صمت قتل حروفِ عِباراتي.. تمنيتُ أن تكون بطلَ رقصتي لا متفرجًا ومن بعيد كالغريبِ.. بلا عنـــــــــوانْ.
من فوق القمة رأيتُ تقلب الليل والنهار بتقلب القمر بين بدرٍ وهلال .. تأملتُ وجوه البشر بين غمرة حزن ٍو تيهانْ .. بحثتُ عن وجهك بين الوجوه فلم أجد لشبيهك إنســـــــانْ ؛ فقد إبتعتَ مني الفستان .. لتتركني ورقصتي على حافة هاوية وبركانْ.
12~10~11
05.40











