تسجيل الدخول

بعض الناس يتسلى بذيل الأسد النائم غير مكترث للعواقب.
نعم لحرية الرأي ،
لكن يجب ممارستها بروح المسؤولية العالية مع توفر الكفاءة والقدرة على السيطرة على الموضوع حتى لا يتحول المنتدى الى ساحة معركة عبثية.
بعض الملتزمين فكريا ممن يحلو لهم أن يطرحوا مواضيع غاية في الحساسية والخطورة على مستقبل الوطن والدين لا يأبهون للنتائج الكارثية لطروحاتهم مع نقاء سريرتهم وحسن نواياهم.
فعندما يقال ـ بمناسبة الحديث عن الشيعة مثلا ـ أنه خارج المذاهب الأربعة لا يوجد الا طوائف ضالة فان الرعب يتملكني على مستقبل العلاقة بين السنة والاباضية في بلدي الحبيب ومن يضمن لنا بأن هذا التحامل والتحريض لا يتحول غدا أو بعد عشر سنين الى حقد وبارود.
وهكذا ولمناقشة مواضيع ذات حساسية عالية ربما يجب تجنب:
ـ التحامل: حيث ينتقد الطرف الآخر على كل شاردة وواردة وتحصى أخطاؤه وهفواته.
ـ الاستفزاز:حيث تستعمل عبارات مهينة كالتضليل والتسفيه والرمي بالجهل.
ـ التوظيف السياسي.
ـ التعالي :كرمي المخالف بعدم الاطلاع على العلم الشرعي .
مع حسن الظن بالمسلمين ووضع وحدتهم وتضامنهم فوق كل اعتبار لكي لا نتلهى بخصام بعضنا عن عدونا.
ومسك الختام:
"انما المؤمنون اخوة"
"فليقل خيرا أو ليصمت"

ويقول الرسول من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم فبقلبه ودالك اضعف الايمان
لن ادخل في جدال على الموضوع حتى لا اوصف بصفات لااحبها
فقط اريد ان اقول لك ان الانقسام الكثير يؤدي الى الزوال
ولك لن تفكر في ردي هدا فسوف تتضح لك جميع الملتبسة عليك
سلام........

ـ ليس لدي وصف لك الا " أخي المسافر"
ـ وأنا على يقين بأن صدر " الشروق " سيكون رحبا كالجزائر لجميع أفكارنا عندما نختار الأسلوب المناسب للدفاع عن أفكارنا.
ـ سمي منكرا لأن المسلمين ينكرونه، وهذا بعيد بالتأكيد عن ساحة الاختلاف الفقهي الذي نعتبره رحمة وتنوع وثراء وليس منكرا.
ـ وحتى عندما نعتبر بعض أفكار المسلمين "منكرة" يجب أن نناقشهم بالحسنى بعيدا عن التهجم والتشويه.
نختم بالكلم الطيب:
" وقولو للناس حسنا"

يا ابو جميلة ان لم اقل افكار المسلمين منكرة
بل قلت من راى منكرا
نعم التنوع و الاختلاف رحمة الاهية والاختلاف لا يفسد للود قضية شيء مفروغ منه
وعلى حسب علمي ان الفقهاء اختلفو في مسائل فقهية وليست عقائدية
لكن كثرة الشيء تدهبه قيمته والحياة فيها الدهب والفضة والنحاس
ومن يرى بصواب رايه فعليه ان يقدم الدليل والحجة الدامغة والا سيبقى رايه خطا

لولا اختلافهم في مسائل العقيدة ما كان علم الكلام.

كان الصياد نائما قرير العين تحت ظل شجرة ممدود ظلها ، وكان أن حطت على جبينه ذبابة ،استشاط صديقه الدب الذي كان يحرسه غيظا عليها فقام ورفع صخرة و هوى بها عليها.
ما تبقى من الحكاية اسألوعنها مستشفى المدينة.

يا ابن جميلة ما الفرق بين الفقه ومساءله و العقيدة

و أين تجد مسائل الصفات ورؤية الله...هل في كتب الفقه أو في كتب العقيدة؟

لا تتهرب من سؤالي وان اجبتني ساجيبك عن سؤالك