تعذر, أخذ الصورة...
من خطواتك استقيت الخبر
لأقص عليك
حكاية أو يزيد
كم خطوةً رَسمَت حالة مُمتطيها
و كم صورةً..
عجزت عن تجسيدِ خفاياها
وبين الكمِّ والكمّ..
وجدتُك خطوةً..
فبنيتُ عليها خطوي..
فهويتُ معانيها
و اعتمد الصراحة
حتى لا أحيد
ألتحفُ الصّراحة ثوبا..
فتزيدُ سريرتي ابتهاجا..
وارتياحا
وتتشكّلُ جماليّاتُ الأشياءِ
فتزدادُ اتّضاحا
و أعوذ بالذي شق الحب
فهو يريد
و ما لك من دونه ..مريد
فلا تحيد..
الحبُّ ..
أراهُ في أسمى معانيهِ:
ودّا..رأفةً..رحمةً..لا حِقدا
وخيرهُ من اتّخذه مقصدا..
يجمعُ و يِؤلّفُ بين القلوب
ليس بغريزةٍ..
بل بحكمةٍ تضعُ للزّيفِ حدّا
كأن بيني و بينها منازعة
و كان العزم حينئذ شديد
عند المنافع,.. طبعا
خيرُ النّزاع من كانَ فيه خير
وخيرُه من انجرّ عنه إرضاءٌ
خواتمه انتفاع
وإلا فلا نفع في نزاعِ الأطماع
و من وراء جدر حديد
و ما أعجبها ..فهو لها
و ما أحتاجت اليه تأخذه
رغم أنف...بيت القصيد
اطلعت لما يجيء بالخطر
و التمست ما ارفع به همسي
كما تعودت
لأنّ في همسِك فلسفةٌ عمقها
يسحبُ العقل..فينسحِبُ بُغية
اكتِشافِ المنتهى
ولكن يصعب همسُك أحيانا
فترى في بحرِك شُطآنا
تستوقِفُها أحيانا..
لكن لتعود شاهِرةً دقّةَ فِكرها
علّها تغترفُ من حرفِك ..
ألوانا
فتعذر اخذ الصورة
من حماقة الحياة
التي يحتويها حرف..وحيد
الوحدة..
عندَ المتمكّنين حلقةٌ فريدة
مُبهمةً بِنظرِ غيرِك
لكنّها في نظرِك متعةٌ أكيدة
قد تتساءل كيف؟؟
حين تجعلُ فيها عالمَك
وترسو على تأمّلاتٍ جديدة
وحين تتخذُ لك الوقتَ دعاءا وعِبادة
* يوم ضجر
متهم فيه ..بتكسير الرؤوس
من الوريد الى الوريد
باختصار..
استغفِر تقتُلِ الضّجر
وكبِّر تُلينُ ما تعسّر
* و يوم كسل
لا حركة فيه الا التغريد
الكسل..تعلُّلٌ بِملل
يُذهبُ قيمة الوقت
ويقتل الأمل
فاعمل وأحبَّ ماتعمل
تطرد الكسل
* و يوم اضطراب
لا امسك فيه..حبل القصيد
الاضطراب..
لحظاتٌ تخترقُ الفكر فتشتت الصّواب
وان غاب..تشابكت الافكار..
وانتفض العتاب لاتفه الاسباب
وسلاحه تروٍّ وتعقّلٌ يُعيد بصيرة الادراك
فتنجو النفس من العِراك
وتلتحفُ ثوبَ الآداب
و لذلك تعتريني خواطر مضحكة
لأتصورها في صورة تسألني:
الى أي شيء ينقلب هذا المصيد
و يحاصرها الكبت.. لتهرب لهذيانها
فتستميد
ضياءا خافتا تزيل به وخزة الحزن
و في جبهتها الشمس...نشيد
اطعنِ الحزنَ بِخنجرِ الصّبر
ففي الصّبرِ عزمٌ..وفي العزمِ نورٌ
وفي النّورِ دربٌ يفُكُّ الأسرَ
ويقيكَ بغدٍ مشهودٍ ذلك الحرّ (..)
و يطعنها الخوف..فتبكي
و بحرها يستعرض غطرسة
و ينسلخ من الصخر..طريد
و اشتري حلما
الحلُم بالنسبة لي..صدفةٌ تُلهِم
و أحلمُ حين يخونني الكلم
علّني أصحو بعيدا عن عالمٍ مُبهم
من ورق الصيف الشديد
و لا ابيع..جبهتي
الا للذي يشق السمع و البصر
و لا أحيد.
نعم القول أخي محمّد..
فجبهتُك شرفُك وشرفُ من يحمِلون دمك
ولغتك..ومن بهم كلامُ الحقِّ..يربِطُك
جبهتُكَ بيتُكَ ووطنُك
وحرفُ شرفٍ يُخلّدُك
فأنا صعلوك عنيد.
بل أنت شاعِرٌ فريد
العمر سراب
محمد داود
التعديل الأخير تم بواسطة صفْـوةُ النّفـسْ~ ; 22-06-2009 الساعة 11:15 AM