جرة ... بحجم البحر* عنوان مقتبس*
في هذا قولٌ يُذكِّر..
من اتّخذت الخيالَ جوهَر
حسبُها فيه الأمل..
عن واقعٍ ذكراهُ أمكَر
( جرّة..بِحجمِ البحر ..تتحققُ في نصٍّ قلمُكَ بمعانيهِ أبهَر )
وهكذا أرى الأشياء بمنظاري الخاصّ:
لماذا أغير اسمي...؟
كلمات بالأخضر
و جاءت نفسك
مضادة لجنسك
ألبراءة عقلك
أم لغياب اسمك...؟
من اليوم أنت تتقمص مشاعر امرأة
و ما أجملها...
حين توصلها بترويض خيال رجل..
..
في الأخضرِ سِحره..
ويحضُرُ في حرفِكَ سِرُّه
و مغزى له وزنُه
سأجيب..
البراءةُ طيبتُها..أجل
وليسَ براءةُ سذاجة
و التّضادُّ للجِنسِ..
ليسَ بِمعنى اختِلافٌ في تركيبةِ جسد
فلا هروبَ مما أوجدنا عليه الله
و لكنّ التّضادُّ معهم أو معهنَّ في شيءٍ
أجده يُنقِصُ وزنهنَّ..
فلا يسُعني سوى مُخالفتُهنّ
(سيّدي..لستُ هنا كناقِدة ولكنّي أجِدُ حروفَك مُختلفةٍ أطباقُها..كأروعِ مائِدة)
و اليها بالأزرق
..
فإليكَ بروحِ لونِكْ..
قلبك لنفسك كالنعم
يولد منه المسرات فتكون زيادة جسمك
إتمام لمعانيك
..
من صفا فيه قلبهُ ترتقي..
فيه أناه ومنها الجوارحُ
تصيحُ.. يا نفسُ لا تفسُقي،،
فلِحسنِ الفعلِ يبتسمُ الصّباحُ
و العقلُ من هكذا طيّبٍ..يستقي
..
لا تنفرد بجسمك و عقلك
لتتجرد من الحالة التي تغلب عليك فيها الإرادة
...
الارادة..
لِمن خانته..فغابت
غيّبتِ الجُهدَ..
لقدرةِ النّفسِ إبادة
فمن ضنّ نفسه منها خلت
احتار حتّى في لفظِ
الشّهادة
لأنّها عزمٌ..
وسعيٌ وتوكّلٌ على خالقٍ
يساندُ من قصده..
حين أرادَ
...
إلى التي فيها الحس غالبا
..
اخرج إلى أيامك المتحركة
و اصنع الاستقرار على ارض المدينة
...
أيّامٌ راكدة..
تتشبّعُ بمياهٍ تسكُنها طحالِبُ
فيها تُطالبُ
باحتِواءِ روحِها
وتغييرِ لونِها ونُكهتِها
وأيّامٌ مُتحرّكة..
تنفثُ فيها أشعةُ الشّمسِ
دفئا..
يقتُلُ فيها سموما مُتشابِكة
ليدومَ صفاؤها
وتذهب عنها الأطيافُ المُهلِكة
...
إن الذي مشى بجوارك
لم يكن يدوس على أصابعك ليؤلمك..
..
قد تسموا هاهنا..
نغمة الرّوح المُسالمة
التي تقتفي الخطى في حلقة مُبهمة
ليس لالحاق ضرر..إنّما..
بغية تشييدِ صرحِ الكلِمة
و أيُّ كلِمة؟؟
فيها من الوزنِ ما يجعلُ العقل
بمن سلبه..أعمى
...
بل كان أسمى من *رعن* ينعت به
لا تنثر التراب على رأس يرفع إليك احتراما
و اعلم أن قلبا ابيضا
لا يخرج منه إلا حبا صائغ لونه
...
بياضُك كالذي يفترِش بِساطا
من ياسمين
مُعطّرٌ بِنكهةِ الطّهرِ
ساريا بين أوردةِ المخلصين
...
الدنيا دنيئة
يقابلها إنسانها بسخافة
...
ولن أزيد على ما قلت
سوى أنّ الدّنيا بوّابتان..
ما إن تفتح بابها الاولى أحضانها
نجِد الأخرى تقتلِع منّا جذور الأمان
لنصحو على حقيقةٍ
هي الأصل
فالدنيا بنظري حلمٌ مُنقضي
كما هو ° العُمرُ سراب°
...
و ساعة من الحزن في اليوم لا يحكم بها على الزمن كله
..
أيّها الحزنُ صافحتني
فتذوّقَت يداي طعم المِحنِ
فبالله ارحَل..
دعني أتذوّقُ بعدكَ نُكهة الفرح
فعلقمُكَ أتعبني..
ولولا الصّبرُ..
لانتحرتُ قبل أن تغدو فتخلّفني
° لولا الحزنُ يا سيّدي لما أدركنا معنى السعادة°
...
*
الاضمحلال؟
و لا تطمر حفنة من التراب النجم
...
هي الابعاد..
تُشكِّلُ ما يُعيق
فللنّفسِ يُذيق
معنى التّحليق
بِسماءٍ
لا يُمكِنُك احتضانَها
سوى بِخيالٍ دقيق
...
*
الأغصان الخضراء؟
عقل.. له مقدرته على تبديد الظلم
..
تشبيه ولا أروع..
فالأغصانُ الخضراء..
ناهيك عن تأثيرِ لونِها على النّظر
فمنها تنبعِثُ أرواحُ زهرٍ
وشجرْ
ومن الشّجرِ ينبعِثُ هواءٌ
له في مِضخّاتِ قلوبِنا مُستقرّ
كما العقل..
يُفرِزُ برجاحته ذرّات
تُهدي للجسدِ حركاتٌ وقُدُرات
لتخطّي العقبات
وادراكِ فنِّ التّعايُشِ في الحياة
...
*
الجفاف المقرف؟
ينشأ عندما يعم الكبرياء و تحذف الثقة
...
الكبرياء..
داءٌ ودواء
حينَ تترفّعُ في خيرٍ
مانعٍ للبلاء
خيرٌ من التّرفُّعِ في مواقِفَ
قد تُطيحُ بشخصِك
لِتفقِد شرفَ النُّبلاء
هو تجبُّرٌ..حين تعظُمُ النّفسُ
في عينِ صاحِبِها..
حذاري..قد يخذلُك الذّكاء
وتنكُّرٌ لِمساعي صُلحٍ..
قد تُبيدُ العناء
...
*
مدينة بلا ورد؟
لا تبكي ان الله مانع محمدا
*
الأمكنة, الصحاري, الحدود...؟
أعوذ بنور وجهه الذي أشرقت له الظلمات
أن أكون من الذين يفسدون ما أصلحه الزمن
..
لن أزيد على ما قُلته..
سوى..
اللهم اجعلنا ممن يسعون للخير
وإن أحبّوا شيئا لأنفسهِم
بِمقدراهِ أو أفضلَ..
يُحبّونه لِغيرِهِم
...
*
شبح امرأة؟
ويحكم, المرأة في مدينتنا هي الدرجة الأرفع في سلم...حبات القمح
.
كذالك هي الأشياء الثابتة في الإنسان
تثبت أن المجد هو المجد
...
المرأة الطيّبة كالأرضِ الخِصبة
تحسِنُ زرعها..
فيكونُ في مردودِها خيرا وكسباَ
أجل ..
والثّابتُ في الإنسان
كالناّبت في روضِ الجِنان
يُبقي على أصله..
وفصلِه
وليس في هذا جدل..
سوى ان نطقَ اللّسانُ..
بِما جهل
...
لن ....... الإنسان ليستمتع , و إن هلك
و لكن لينفع...و إن هلك
..
و أختارُ نفعا به أنفع الغير
و إن كان فيه لنفسي ضرر
...
الأنوثة و معاني الأرض
كالشمس تنبسط على التراب
لتكبر الصبية بنور يضيء
و لتتحول العناصر التي قد تتحول إلى جلل
.
..
الأنوثة لِحاف..
ورودُهُ تسقى بماءٍ شفّاف
ليبعثَ فيها طهارةً..
تُغرِقُ الرّوحَ..
والقلبَ..لا القالِبَ
فمخزونُها يولِّدُ جيلَ الأشراف
..
ان الذي يوجد في محيط المدينة
غير موجود
لم أر وجه أزقتها
فكيف أسقيه
في فيه
كيمياء تبديه ؟
أشكوكم إلى قلة حيلتي
و صدقي
و لا أتوجع
لأن الدعاء موجه إلى مصدره
حتى و إن كان ....... رائع
لأنني أغدقت بحروف تملؤها اللذة و الجنون
و إنما كنت كشمس الشتاء الجميلة...ايضا
لا تغلي الأرض
و لكنها تمهدها لفصل آخر
و لا أنسى أنني كنت و لا زلت و سأبقى
سريع في الخير و الكرامة
لا اعرف العداوة
اغرس الضوء
و أشرب الشفاء
و أكره الرعناء
و الاختفاء
وراء الأسماء
...
وخيرُ الأسماء
من حُمِّدَ أو عُبّدَ
واسمُك مُحمَّد..
فاسعد
ونسجُكَ ليس فضاء..
عداوة
فيه سلمٌ..
وفهمهُ للذّوقِ ..
حلاوة
كلامُكَ وهجُ الضّياء
و تقرأ لغيِرِك
فتُخلّفُ في بياضهم
بلسما وشِفاء
قوّةُ حرفِكَ..
شمسٌ ساطِعةٌ لا تعرفُ
اختباء
و زينةُ اطلالتِكَ
منبعٌ مِعطاء
...
لوحتُكَ أغرقتني في سِحرِ ألوانِها
بل خريطةٌ هي أبهرتني بخفايا تضاريسِها
..
بورِك فيك أخي
العمر سراب
محمد داود
التعديل الأخير تم بواسطة صفْـوةُ النّفـسْ~ ; 27-06-2009 الساعة 02:27 PM