تسجيل الدخول

السلام عليكم:
تذكرت فجأة حالتنا أيام الرئيس زروال أي 1995الى 1999
تذكرت أننا وصلنا الى مرحلة خطيرة!!الارهاب ..الديون (حيث بلغنا مرحلة عدم القدرة على التسديد)..البترول بـ9 دولار.....لكن لم يصل التدهور الاجتماعي الى هذا الحد!!ولم تنخفض القدرة الشرائية للمواطن الى هذا المستوى!!
أما اليوم: لا ارهاب ...لا ديون...البترول بـ 76دولار والناس تقتات من المزابل!!
أين الخلل؟؟؟
أظن أن عدد اللصوص تضاعف بشكل دالة أسية!!فلم يبق لنا حتى الفتات!!
لذلك قلت وأقول تحيا زروال

القضية حسب البعض قضية لوي ذراع و الشعب المسكين هو الوسيلة، المرحلة تشبه إلى حد كبير نهاية الثمانينات .

السلام عليكم....اخي ابو حيدر البركة لا في زروال و لا في سي عبد قا ,,في ذلك الوقت كانت شوية بركة تاع ناس زمان و المتقين ...اما الان فحدث و لا حرج ,,,,رمضان على الابواب حتى رائة ماكانش....

للحديث بقية

أصبت اختاه
هذا ما أظنه أنا الآخر!!!!
وتعلمين ماذا حدث في نهاية الثمانينات بايعاز من اشباح!!
ومن دفع الثمن؟؟(la chair a canon )

الأمر يتعلق بالسيطرة و التحكم في مراكز القرار فالسيد زروال حفظه الله و بطبيعته العسكرية إرتكز على 3 نقاط أساسية للسيطرة :
- الدراية الكاملة بعمل مراكز القرار في الجزائر, الإستعلاماتية و الإستشارية و التنفيذية * لتجنب التصادم *
- الشخصية المحترمة القوية ذات الصوت المسموع صاحبة القرار الموحد و الشامل للجميع
- النقطة الثالثة و الأهم متابعة تنفيذ القرار إلى نهايته
لكن ما نراه اليوم هو العكس
- حسب رأيي الشخصي هناك من يحاول إشعال حرب بين مختلف مراكز القرار في الجزائر بل و الأخطر إشعال نار الفتنة داخل بيت مركز القرار الواحد
- صحيح أن لعبد قا شخصية قوية و محترمة لكنها ذات مبدأ *رأيي أنا و من بعدي الطوفان*
- عدم متابعة تنفيذ القرار و الأدهى عدم معاقبة المنتسبب في عرقلة تنفيذ القرار

و خلاصة القول أن زروال إستقال بعد أن رأى أنه فقد السيطرة و الإستقالة لتجنب 5 أكتوبر جديد أما اليوم فإني أدعو الله أن يجنب الجزائري ليس 5 أكتوبر بل حمام دماء أكبر و أوسع من العشرية الحمراء

السلام عليكم :

اسمحولي ـ الله غالب ـ هذا القلب يتكلم !!

تحياتي
الخلل ؟؟ أخي يقول الله تعالى -إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم-
الخلل في فساد الأفكار الخلل في المجتمع مجتمع جاهل سلط الله عليه حكومة فاشلة تضحك عليه صباح مساء تلفزة يتيمة وصحف شيتة ونفاق وبزنسة تجارية إلا القليل ما رحم ربك ونظام سياسي غير مستقر في نظام دولي ظالم غير متوازن بعولمة وأمركة يهودية قاعدية صفوية جاهلة الخلل في غياب الرجال

السلام عليكم
و الله إن المشكل و بيت العلة إضافة إلى مشكل الرجال الأكفاء النزهاء يكمن في الثقة المتبادلة بين الحاكم و المحكوم بين الرئيس و الرعية وأظن أن الشعب الجزائري أعطى هذه الثقة لكن خاب أمله فكانت رسالة التشريعيات واضحة

لم تكن مشاركتي تحسرا على فترة زروال بل مقاربة منطقية!!
كان يجب فهمها بهذه الطريقة : تصور لو انقلبت الاوضاع وكانت المعطيات معكوسة!!فالرجل رغم قلة الموارد تجنب الافلاس!!و الثاني رغم توفر كل شيئ وخاصة الأمن الذي أصبحوا يمنونه علينا وكأننا لا نستحقه أو أنه أمر غير طبيعي....لم يحقق شيئا ملموسا عدا الريع البترولي الذي تسببت فيه حرب العراق !!ورغم ذلك لم نستفد منه مباشرة!!وساهمت الطفرة المالية في خلق امبراطوريات جديدة وبارونات جدد وأشياء أخرى جديدة حتى أني أصبحت أمقت الجديد !!واشتقت لبن جديد!!
أما عن العيش تحت وطأة الذل وتحت عتبة الفقر خير من الطرباقة ومحشوشتهم...هذه مقاربة غريبة نوعا ما!!ليس مشروط عليّ أن أختار بين الفقر أو الارهاب!!أختار العزة و الأمن!!