ليلة الأخيلية ،من يعرفها ؟
11-11-2013, 07:42 PM
ليلى الأخيلية من الشواعر اللوتي فرضن أنفسهن على المجتمع العربي ما قبل الإسلام،توفيت حوالي سنة ثمانون للهجرة تعد مثالا لسيرة الشاعرة العربية التي تخطت الأنثوي المفروض، وهي من قبيلة بني عامر، كانت ذات لسان فصيح،وحسن وجمال. خاضت صراعا عنيفا في مجال الشعر خلدته بعض المصادر العربية، لها أبيات شعرية تشهد على شجاعتها في تخطي الكثير من الحواجز التي فرضها المجتمع الذكوري في فترة ما قبل الإسلام فقد كانت كما تروي الكتب صاحبة الشاعر " نوبة بن الحمير" هذا الأخير تغزل بها في شعره ولم يكن ذلك يضايقها كغيرها من نساء مجتمع ما قبل الإسلام وأحبت " بوبة بن عامر" وكانت تحفظ الأشعار التي قالها في حقها و تنشدها في المجالس التي يحضرها الشعراء ومن ذلك قوله :
وهل تبكين ليلى إذا مت قبلها .. وقلم على قبري النساء النوائح
كما لو أصاب الموت ليلى بكيتها .. وجاد لها دمع من العين سافح
واغبط من ليلى بما لا أنا لـــــه .. بلى كا ما قرت به العين صــالح
وكانت هي بدورها تقول في حقه :
فنعم الفتى إن كان توبة فاجر .. وفوق الفتى إن كان ليس بفاجر
وأكثر منها فإن الشاعر خرقت المألوف في الشعر العربي فبعد موت حبيبها " نوبة بن الحمير" رثته بقصيدة تعد من أجود شعرها حيث بينت موقفها منه، ووصفت جماله وما يتميز به من صفات مادية ومعنوية تقول :
فتى هو أحيا من فتاة حيية .. وأشجع من ليث بخفان خادر
إن هذه الشاعر كانت نموذجا فريدا من نوعه في الثورة على المجتمع الذكوري القديم الذي فرض على المرأة ما لم يفرضه على الرجل، واستطاعت بنجابتها وشجاعتها أن تكون أول امرأة تثور على هذا النظام القبلي معلنة بذلك أن المرأة تستحق أن تشارك في الإبداع الشعري وأن الشعر كمفخرة للعرب لم يكن حكرا على الرجال دون النساء فقد هاجت عبد الملك بن مروان وفي ذلك إشارة على أنها قادرة على نظم الشعر وعلى هجاء الرجال :
أأجعل مثل توبة في نداه .. أبا الذبــان فوه الدهر دامي
وتستمر الثورة
وهل تبكين ليلى إذا مت قبلها .. وقلم على قبري النساء النوائح
كما لو أصاب الموت ليلى بكيتها .. وجاد لها دمع من العين سافح
واغبط من ليلى بما لا أنا لـــــه .. بلى كا ما قرت به العين صــالح
وكانت هي بدورها تقول في حقه :
فنعم الفتى إن كان توبة فاجر .. وفوق الفتى إن كان ليس بفاجر
وأكثر منها فإن الشاعر خرقت المألوف في الشعر العربي فبعد موت حبيبها " نوبة بن الحمير" رثته بقصيدة تعد من أجود شعرها حيث بينت موقفها منه، ووصفت جماله وما يتميز به من صفات مادية ومعنوية تقول :
فتى هو أحيا من فتاة حيية .. وأشجع من ليث بخفان خادر
إن هذه الشاعر كانت نموذجا فريدا من نوعه في الثورة على المجتمع الذكوري القديم الذي فرض على المرأة ما لم يفرضه على الرجل، واستطاعت بنجابتها وشجاعتها أن تكون أول امرأة تثور على هذا النظام القبلي معلنة بذلك أن المرأة تستحق أن تشارك في الإبداع الشعري وأن الشعر كمفخرة للعرب لم يكن حكرا على الرجال دون النساء فقد هاجت عبد الملك بن مروان وفي ذلك إشارة على أنها قادرة على نظم الشعر وعلى هجاء الرجال :
أأجعل مثل توبة في نداه .. أبا الذبــان فوه الدهر دامي
وتستمر الثورة