على هامش الورشة/ نقاش خاص بالقصّة
08-08-2015, 12:09 PM
السلام عليكم جميعا
أولا كفكرة عامّة حول موضوع القصّة وشخصيات البداية
تتمحور احداثها حول فتاة نايفت العشرين من عمرها تخرّجت من جامعتها وأحالتها الأقدار فجأة الى حياة جديدة، بعدما كانت تعيش في إحدى المدن الكبرى مع والدتها الارملة، انتقلت لتعيش في إحدى البلديات الصغيرة مع جدتها من والدتها بعد وفاة هذه الاخيرة . وكانت الاجواء والافكار والذهنيات تختلف تماما عنها في المدينة وهنا تبدأ المعاناة مزدوجة بين الشخصيتين .
سارة : بطلة القصّة الى جانب جدتها وهي الفتاة العصرية المتمدّنة تشبعت بثقافة عصرها وصنعت نظرتها المستقلة عن الحياة .
جميلة : الجدّة التقليدية والحنونة التي تراعي شعور حفيدتها بعد وفاة والدتها ، تصطدم بشخصية غريبة مرعبة تضرب عرض الحائط الكثير من القناعات المقدسة في ذهنية الجدة والتي لا زالت تجد في بيئتهم قسطا من الاعتبار فتعيش في توجس وامتعاض دائم من حفيدتها التي ترفض اي شكل من اشكال القيود وتكفر باي مبدء تراه اعتباطيا تجاوزه الزمن.
رياض : خال الفتاة الاصغر والعازب الذي بقي هو فقط يعيش مع والديه فيما استقل باقي الاخوة بعد زواجهم ، يحمل نظرة مرتابة على ابنة اخته سارة في حال من اللارضى على سلوكاتها، لكنّه لا يبيّن - تبقى طريقة تعامله مفتوحة لخيال الاعضاء .
صالح : الجدّ المقعد دوره ثانوي لا يشكل مصدر ازعاج لاي احد فقط كشخصية بينية تسد بعض ثغرات القصة .
هذه لمحة عامة عن القصة اما التفاصيل وتشابك الاحداث ودخول شخصيات جديدة الى ان نصل بها الى العقدة فمن ابداع مخيلاتكم .
بالتوفيق
-----------------------------------
1- في هذا المتصفّح ونظرا لما اوحى لي به حديث الاخت شاعرة المستقبل فهمت أن الانطلاقة قد تركت الكثير من الانطباعات في أذهان المشاركين، وكما قالت ريان انها لم تكن تتوقع ان بيئة القصة هكذا فالكلام عادة يربطه الخيال بالصور الراسخة في الذاكرة ، وبمجرد ان قلت جدة تقليدية وتعيش في احدى البلديات ارتسم في خيال ريان
بيئة ريفية وما يميزها من مظاهر الحياة في الريف.
وهنا أرد على ريان اقول لها النظرة التقليدية ليست بالضرورة تكون في بيئة ريفية
فنحن اليوم نشعر بالغربة الفكرية امام الجيل الصاعد من ورائنا وسنكون بالنسبة اليهم تقليديين - على اعتبار ان التقليد شيء نسبي وليس مطلق طبعا -
فاي فكرة بسيطة ، يمكن ان تصنع فارقا يخلف ثوارات ومعارك نفسية فانا ووالدتي مثلا نعيش هذا الصّراع.
2- للاعضاء الحرية وكل الحريّة في فرض شخصياتهم على اقلامهم ولهم الحرية حتى في تغيير منحى القصة ، نحن لسنا بصدد خدمة توجه او فكرة اي عضو انما نريدها افكارا عفوية فهاوي القلم عادة لا يستطيع تجريد حرفه وفصله عن شخصيته ، لذلك دعونا نكتب بكلّ تلقائية ونرى الناتج في الأخير - لا يهم كيف يكون الشكل والطعم المهم انها كعكة مشتركة -
وتبقى هذه الصفحة مفتوحة لكل الاقتراحات الملاحظات والاستفسارات
بالتوفيق
أولا كفكرة عامّة حول موضوع القصّة وشخصيات البداية
تتمحور احداثها حول فتاة نايفت العشرين من عمرها تخرّجت من جامعتها وأحالتها الأقدار فجأة الى حياة جديدة، بعدما كانت تعيش في إحدى المدن الكبرى مع والدتها الارملة، انتقلت لتعيش في إحدى البلديات الصغيرة مع جدتها من والدتها بعد وفاة هذه الاخيرة . وكانت الاجواء والافكار والذهنيات تختلف تماما عنها في المدينة وهنا تبدأ المعاناة مزدوجة بين الشخصيتين .
سارة : بطلة القصّة الى جانب جدتها وهي الفتاة العصرية المتمدّنة تشبعت بثقافة عصرها وصنعت نظرتها المستقلة عن الحياة .
جميلة : الجدّة التقليدية والحنونة التي تراعي شعور حفيدتها بعد وفاة والدتها ، تصطدم بشخصية غريبة مرعبة تضرب عرض الحائط الكثير من القناعات المقدسة في ذهنية الجدة والتي لا زالت تجد في بيئتهم قسطا من الاعتبار فتعيش في توجس وامتعاض دائم من حفيدتها التي ترفض اي شكل من اشكال القيود وتكفر باي مبدء تراه اعتباطيا تجاوزه الزمن.
رياض : خال الفتاة الاصغر والعازب الذي بقي هو فقط يعيش مع والديه فيما استقل باقي الاخوة بعد زواجهم ، يحمل نظرة مرتابة على ابنة اخته سارة في حال من اللارضى على سلوكاتها، لكنّه لا يبيّن - تبقى طريقة تعامله مفتوحة لخيال الاعضاء .
صالح : الجدّ المقعد دوره ثانوي لا يشكل مصدر ازعاج لاي احد فقط كشخصية بينية تسد بعض ثغرات القصة .
هذه لمحة عامة عن القصة اما التفاصيل وتشابك الاحداث ودخول شخصيات جديدة الى ان نصل بها الى العقدة فمن ابداع مخيلاتكم .
بالتوفيق
-----------------------------------
1- في هذا المتصفّح ونظرا لما اوحى لي به حديث الاخت شاعرة المستقبل فهمت أن الانطلاقة قد تركت الكثير من الانطباعات في أذهان المشاركين، وكما قالت ريان انها لم تكن تتوقع ان بيئة القصة هكذا فالكلام عادة يربطه الخيال بالصور الراسخة في الذاكرة ، وبمجرد ان قلت جدة تقليدية وتعيش في احدى البلديات ارتسم في خيال ريان
بيئة ريفية وما يميزها من مظاهر الحياة في الريف.
وهنا أرد على ريان اقول لها النظرة التقليدية ليست بالضرورة تكون في بيئة ريفية
فنحن اليوم نشعر بالغربة الفكرية امام الجيل الصاعد من ورائنا وسنكون بالنسبة اليهم تقليديين - على اعتبار ان التقليد شيء نسبي وليس مطلق طبعا -
فاي فكرة بسيطة ، يمكن ان تصنع فارقا يخلف ثوارات ومعارك نفسية فانا ووالدتي مثلا نعيش هذا الصّراع.
2- للاعضاء الحرية وكل الحريّة في فرض شخصياتهم على اقلامهم ولهم الحرية حتى في تغيير منحى القصة ، نحن لسنا بصدد خدمة توجه او فكرة اي عضو انما نريدها افكارا عفوية فهاوي القلم عادة لا يستطيع تجريد حرفه وفصله عن شخصيته ، لذلك دعونا نكتب بكلّ تلقائية ونرى الناتج في الأخير - لا يهم كيف يكون الشكل والطعم المهم انها كعكة مشتركة -
وتبقى هذه الصفحة مفتوحة لكل الاقتراحات الملاحظات والاستفسارات
بالتوفيق
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 08-08-2015 الساعة 01:00 PM