رد: وفاة الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينغ
15-03-2018, 05:29 PM
اقتباس:
رجل جمييييل و رائع ،،، اعطى للبشرية درسا عظيما ،، بل دروس واثبت انه لا توجد اعاقة الجسد بل توجد اعاقة الفكر ، الحمد لله انه الان عند الرحمن الرحيم ،،، رب العالمين ، رب العالمين كلهم و ليس المسلمين فقط ،،، للاسف و لا اخد من الدعاة المسلمين اتصل به،،، و لو اني متاكدة انه مات موحدا و ليس ملحدا ،،، |
المشكلة يا أختي دائمة الذكر في إعاقته الفكرية حين نفى وجود خالقه المسبغ عليه نعما كثيرة ، والغريب أن هؤلاء رغم حذقهم بالعلوم ينكرون وجود الله والذي العلم بوجوده مركوز في فطر الناس جميعا، فكان علمه وبالا عليه ،خدم شؤون الناس الدنيوية وأهلك آخرته فخرج بذلك من جملة العقلاء.
كما أنه لم يكن الحذق بشؤون الدنيا هو الأهم في رسالة الأنبياء بل الهدية إلى الصراط المستقيم أولاً ، فعاد وثمود وسبأ والفراعنة وقارون وغيرهم رغم حذقهم بأمور الدنيا ذمهم الله ولم يمدحهم في القرآن بل وأهلكهم.
نعم للتقدم العلمي والضرب في الأرض مع الإيمان بالله ورسالاته.
وفصل الخطاب ما قاله تعالى في شأنهم ولا أزيد.
كما أنه لم يكن الحذق بشؤون الدنيا هو الأهم في رسالة الأنبياء بل الهدية إلى الصراط المستقيم أولاً ، فعاد وثمود وسبأ والفراعنة وقارون وغيرهم رغم حذقهم بأمور الدنيا ذمهم الله ولم يمدحهم في القرآن بل وأهلكهم.
نعم للتقدم العلمي والضرب في الأرض مع الإيمان بالله ورسالاته.
وفصل الخطاب ما قاله تعالى في شأنهم ولا أزيد.
وقوله : ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) أي : أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا وأكسابها وشئونها وما فيها ، فهم حذاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها ، وهم غافلون عما ينفعهم في الدار الآخرة ، كأن أحدهم مغفل لا ذهن له ولا فكرة .
قال الحسن البصري : والله لبلغ من أحدهم بدنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره ، فيخبرك بوزنه ، وما يحسن أن يصلي .
وقال ابن عباس في قوله : ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) يعني : الكفار يعرفون عمران الدنيا ، وهم في أمر الدين جهال .
قال الحسن البصري : والله لبلغ من أحدهم بدنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره ، فيخبرك بوزنه ، وما يحسن أن يصلي .
وقال ابن عباس في قوله : ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) يعني : الكفار يعرفون عمران الدنيا ، وهم في أمر الدين جهال .
وَفِي الأَرْضِ مَنْأًى لِلكَرِيِم عَنِ الأَذَى*** وَفِيهَا لِمَـن خَافَ القِلَى مُتَعَزَّلُ.