فهل عرب اليوم هم من يرث هذه الأرض ؟
21-01-2008, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
هل يستيقظ العرب من التغني بالماضي التليد ، والتاريخ المجيد؟ .. أما آن الأوان لأن تنكسر هذه الاسطوانة المشروخة ؟.. فهل كُتب علينا أن نحيا في حظائر التاريخ؟.. فتاريخنا التليد ليس بأفضلٍ من حاضرنا التعيس وكأن الوقت لم يتغير قيد أنملة ... فالتخلف ذاته ، والعمالة نفسها، مع فارقٍ بسيطٍ الأسماء والأشخاص. تجدنا نصنع أسطورة لماضينا من لا شيء ، و لا نملّ من ترديد : ـ نحن من طور وعمر واخترع ... و كأن البشرية كانت عالة على أسلافنا .. فلتقبل الآن البشرية تطفلنا و كسلنا و خنوعنا ... أممٌ ، كنّا نظن ـ نحن العرب ـ أننا أحسن منها ، ها هي قد لحقت ركب الحضارة و التطور ، وأغرقت أسواقنا بمنتجاتها... ونحن ما زلنا نتخبط تخبط الذي به مسٌّ ، نتحرك و لكننا لا نتقدم .. نتحرك تحرك البندول ، و لو بقيَ البندول يتحرك إلى سرمد الدهر ما قطع أكثر من ذلك القوس المخصص له .
كيف تتقدم أو تتطور أمةٌ تجد مثقفيها قد انسلخوا عن المجتمع و أصبحوا ببغاوات لا هم لهم سوى تردد ما يقوله الآخر.. و رجال دينها إما علماء سلاطين ، أو جبناء يخشون الموت أكثر من خشيتهم لرب العباد . و هم يرددون : " ليس بالإمكان أكثر مما كان " أو " سلطان غشوم أحسن فتنة تدوم " فكانت المذلة و كان الخنوع و الخضوع . و لو تفطن هؤلاء لعلموا أن " السلطان الغشوم " لهو الفتنة بلحمها و شحمها .
سؤال يفرض نفسه : ـ أين مكانتنا بين الأمم الآن ؟.. المهم أن الأجيال القادمة سوف تقع في نفس الحيرة ، و ستعرف لا محالة ، من هم انصاف الرجال ومن هم الرجال. و يستحي الواحد منها من حاضره وتاريخه ، عندما لا يجد ما يفتخر به. فليرنو الواحد منّا إلى هذا التشرذم وهذا الانشقاق الشيعي ينظر للسني على أنه قاتل الحسين رضي الله عنه ، وينظر السني للشيعي على أنه يهودي يجوز قتله.
إنه لمن الخزي و العار في وقت ٍ تلد أسيرة فلسطينية مكبلة ً بالسرير و يسمى بغول أنفسهم " فرسان العرب " أو قادة العرب ، والآخر ون يرقصون مع بوش رقصة السيف . و صدق من قال :
ألا ترى أن السيف يزري بقدره*** ** إذا قيل أن السيف أمضى من العصا.
فسحقاً لأمةٍ لا يجمعها إلا ما يفرقها.
قال تعالى :"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون".
فهل عرب الآن بصالحين لكي يرثوا الأرض ؟.
ليتنا نفيق من هذا السبات ، فالسفينة على وشك الغرق والبحر عميق و مظلم ورهيب.
هل يستيقظ العرب من التغني بالماضي التليد ، والتاريخ المجيد؟ .. أما آن الأوان لأن تنكسر هذه الاسطوانة المشروخة ؟.. فهل كُتب علينا أن نحيا في حظائر التاريخ؟.. فتاريخنا التليد ليس بأفضلٍ من حاضرنا التعيس وكأن الوقت لم يتغير قيد أنملة ... فالتخلف ذاته ، والعمالة نفسها، مع فارقٍ بسيطٍ الأسماء والأشخاص. تجدنا نصنع أسطورة لماضينا من لا شيء ، و لا نملّ من ترديد : ـ نحن من طور وعمر واخترع ... و كأن البشرية كانت عالة على أسلافنا .. فلتقبل الآن البشرية تطفلنا و كسلنا و خنوعنا ... أممٌ ، كنّا نظن ـ نحن العرب ـ أننا أحسن منها ، ها هي قد لحقت ركب الحضارة و التطور ، وأغرقت أسواقنا بمنتجاتها... ونحن ما زلنا نتخبط تخبط الذي به مسٌّ ، نتحرك و لكننا لا نتقدم .. نتحرك تحرك البندول ، و لو بقيَ البندول يتحرك إلى سرمد الدهر ما قطع أكثر من ذلك القوس المخصص له .
كيف تتقدم أو تتطور أمةٌ تجد مثقفيها قد انسلخوا عن المجتمع و أصبحوا ببغاوات لا هم لهم سوى تردد ما يقوله الآخر.. و رجال دينها إما علماء سلاطين ، أو جبناء يخشون الموت أكثر من خشيتهم لرب العباد . و هم يرددون : " ليس بالإمكان أكثر مما كان " أو " سلطان غشوم أحسن فتنة تدوم " فكانت المذلة و كان الخنوع و الخضوع . و لو تفطن هؤلاء لعلموا أن " السلطان الغشوم " لهو الفتنة بلحمها و شحمها .
سؤال يفرض نفسه : ـ أين مكانتنا بين الأمم الآن ؟.. المهم أن الأجيال القادمة سوف تقع في نفس الحيرة ، و ستعرف لا محالة ، من هم انصاف الرجال ومن هم الرجال. و يستحي الواحد منها من حاضره وتاريخه ، عندما لا يجد ما يفتخر به. فليرنو الواحد منّا إلى هذا التشرذم وهذا الانشقاق الشيعي ينظر للسني على أنه قاتل الحسين رضي الله عنه ، وينظر السني للشيعي على أنه يهودي يجوز قتله.
إنه لمن الخزي و العار في وقت ٍ تلد أسيرة فلسطينية مكبلة ً بالسرير و يسمى بغول أنفسهم " فرسان العرب " أو قادة العرب ، والآخر ون يرقصون مع بوش رقصة السيف . و صدق من قال :
ألا ترى أن السيف يزري بقدره*** ** إذا قيل أن السيف أمضى من العصا.
فسحقاً لأمةٍ لا يجمعها إلا ما يفرقها.
قال تعالى :"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون".
فهل عرب الآن بصالحين لكي يرثوا الأرض ؟.
ليتنا نفيق من هذا السبات ، فالسفينة على وشك الغرق والبحر عميق و مظلم ورهيب.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"









