تسجيل الدخول

هل الإختلاف في الدين رحمة أو نقمة على المسلمين هل ساد مبدأ التعصب و الطرقية على مبدأ أن القرآن و السنة هما عماد الدين لاغير هل الإختلاف الديني الحاصل في المجتمع الإسلامي إيجابي أو سلبي كيف أصبح الكل يتكم عنةالدين وعن علماء الدين كما يشاء فهاهم أصحاب المنهج الفلاني يجرحون في العلماء و يقللون من علمهم و هاهم آخرون قد أقاموا الدنيا و أقعدوها من أجل السدل في الصلاة أو عدمه أو من أجل قراة الفاتحة مثلا هل من الحق المسلم الملتزم أن ينقم على أخيه المسلم و أن يكفره من أعطى الحق لكثير من العامة أن يجرحوا في أي عالم من أحد علماء الدين أما الصراع الواقع حاليا بين الجيل الجديد و القديم حدث ولا حرج فأصحاي الطرقية يقولون أن الدبن يجب أن يكون على الطريقة الفلانية و يقةلون أن اصحاب الفكر السلفي ليس لهم دراية كاملة بالدين وأن أفكارهم متعصبة أن الدين دين يسر لاعسر أما أصحاب المنهج السلفي فيردون و يقولن إن فكرة الدين عند الطرقيين ماهي إلى بدع و خرافات المهم أن كلا الطرفين ينقد الآخر نقدا جارحا و ينظر إلى الآخر منظر العدو الأول ياترى كيف لدين أن يبقى و نحن متفرقون فيه أصلا متفرقون فيه كيف و سياسة التبشر قد غزت العالم الإسلامي بينما نحن علماؤنا يجرح فيهم الخاص و العام الجاهل و الأمي و الله إن هذا حرام ألم يعلم هاؤلاء أن من إجتهد وأصاب فله أجران ومن إجتهد وأخطأ فله أجر لكن السؤال يبقى يراوح مكانه هل الإختلاف رحمة أو نقمة على المسلمين إن الرأي يبقى مجرد وجهة نظر قابلة لصحة و الخطأ و الحوار بينما تبقى الحرية دوما لنقاش:mad: :mad: :mad:

بارك الله فيك أخي على طرح الموضوع المهم
وللإجابة عن سؤالك أقول:
الخلاف بين العلماء يكون في المسائل الإجتهادية فقط يا وهذا ليس نقمة بحمد الله أما المسائل الغير الإجتهادية فالخلاف يصبح غير سائغ
والدعوى إلى الرضا بالخلاف الغير السائغ والتسليم به دعوة شيطانية لا مستندا لها إلا التخرص والجهل
فلو كان هذا الخلاف رحمة فهذا يعني أن الإجماع عذاب والعياذ بالله
والتسليم بالخلاف يستلزم أن الحق عند كل مخالف ومبطل ومن المعلوم أن الحق واحد ولا يتعدد ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم..وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين كلها ي النار إلا واحدة وهي الجماعة)
فقوله إلا واحدة مقتضاه أن الحق واحد وهو كذلك

والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله


هل هذه فتوى و أن كانت كذلك ،من أجاز لك أن تفتي الناس ؟

لا أختي لست مفتيا ولكن أخونا الفاضل طرح موضوع شاركت برأيي كما يطرح الأعضاء الأخرون أرائهم
شكرا على مرورك اختي عايدة

فائدة مهمة

قال الإمام الشاطبي:
إن الإختلاف من زمان الصحاب إلى الآن واقع في المسائل الإجتهادية, وأول ما وقع الخلاف في زمان الخلفاء الراشدين المهديين ثم في سائر الصحابة, ثم في التابعين و لم يعب أحد ذلك منهم, و بالصحابة اقتدى من بعدهم في توسيع الخلاف.
فكيف يمكن أن يكون الافتراق في المذاهب مما يقتضيه الحديث (حديث الافتراق)
قال القاسم بن محمد : كان اختلاف اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رحمة الناس.
و عنه : لقد نفع الله باختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في أعمالهم لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلا رأى أنه في سعة و رأى أن خيرا منه قد عمله.

أنا أعتقد أن الإختلاف رحمة و نعمة معاً .فحتى أختلافنا مع الكفار لأنه يعزز القناعة لدينا بحقيقة نمتلكها و لك تحياتي أخي على الموضوع