خيبات الامل
19-11-2014, 08:11 PM
خيبات الامل
هنالك في مدينة مليئة ً بناطحات ٍ من طموح .. تجد بجانبه مبنى ً صغير اسمه خيبة الامل ...
في شموخ الاعالي .. هنالك تجد هاوية ً في ردهة ٍ بالدور العلوي تنادي اصحاب خيبة الامل للقفز منها ...
شوارع قد سلك فيها العديد ممن قد اجتازوا حواجز الصمود ..
و بجانبه ارصفة ً قد أمتلأت بضعفاء النفوس و ممن ظنوا ان عبور ذاك الشارع هو الامر المستحيل ...
انهم هنالك يشاهدون من يعبرون بجرأة ...
لكن ..
ذرات الامل في قلوبهم ساكنه ...
لا يتحركون بأتجاه الموج كي يجروا بسرعه .. بل و يحاولون ان يحلقوا .. و يحلقوا ..
لكن .. مع الاسف ..
ضد اتجاه الرياح...
انهم يتنفسون ذات الهواء الذي نستنشقه نحن .. لكن .. انفاسهم لا تزفر اليأس الا بعد فوات الاوان .. و قد لا تزفر ابدا ً !!
انهم يتمتعون بماهدة الحلم ..
نعم !! انهم يحلمون !!
لكنهم غير قادرين على ان يعيشوا ذاك الحلم .. فقط .. ان يشاهدوه ....
لا يجرؤن على رفع اعينهم بالليل ليشاهدوا نجوم الامل ...
ها هي نجومهم منتظرة ً احدهم كي تبدي نورها و شعاعها بعينه ... لكن سكون الليل صار يعم وجوههم ...
ليس بأضواء النجوم .. لكن بسواد ظلام الليل !!
من مهم قد جلس في احدى الايام .. و هو يشاهد غروب الشمس ...
يرون الناس قد اعدوا همومهم على قطعة قماش يجلسون عليها منتظرين غياب الشمس لتأخذ معها تلك الهموم و تحرقها الى الابد ...
لكنهم .. متمسكين بالاسى لدرجة الادمان ..
لا يعلمون ان الحياة .. هي حياة ...
و أن الارادة هي مفتاح الحياة
و ان الامل و الطموح و الاحلام ... بداية الامر ...
لا تجلسوا هناك على اريكة الاحباط تقرؤن القصة فحسب ...
تعالوا كي تصبحوا جزء ً من القصة !!
فالصفحات المتبقيه تكفي لكل واحد منكم ان يكتب صفحته الخاصه ...
أدخلوا فصل الذكرى في كتاب الحياة ...
أكتبوا سطوركم بالعمل ..
و أمحوا فصول خيبات الامل من ماضي حياتكم ...
دعونا نقرأ قصصكم على فنجان من القهوة ...
دعونا نحكي لأحفادنا مغامرتكم و نحن جالسون الى ذاك الكرسي الهزاز ...
دعوا ذ****م تكون ما تحكيه تلك الام لطفلها قبل النوم ...
لا تختفوا ببساطه تحت غطاء خيبة الامل ...
لا تكونوا غير مرئيين تتخفون تحت الستائر ...
فهنالك عيون َ تتطلع لرؤيتكم ...
فالحياة ساعه ..
لها عقارب و تمشي بسرعه ...
و كلنا لنا لحظة َ في تلك الساعه ...
فلا تهدروا لحظتكم بمشاهدة العقارب تمشي فحسب ...
أجعلوها لحظة لا تنسى !!
لا تكونوا ممن يشاهدون الساعة فحسب !!
ادخلوا هذا العالم ... ادخلوا الساعة !!
فالوقت يمشي و الساعة ستدق قريبا ً ...
و أجراسها ستسمع ! فأنظر اين يحط عقربك ...
و سارع لصنع لون ٍ لحياتك بتلك اللحظة ...
لما لا تلوّنوا حياتكم بألوان الامل و عبير الزهور بدلا ً من لوني الخيبة و اليأس !! ؟؟
متى آخر مرة ٍ شممتم بها عبير الورود ...
و متى آخر مرة ٍ نظرتم فيها الى القمر .. لتروا انفسكم مكانه ...
متى آخر مرة ٍ وقفتم فيها و لم تقعوا !!؟؟
بل .. متى وقعتم و قمتم بعد الوقوع ؟؟..
خيبات الامل ...
انها هنالك مرارا ً و تكراراً ...
لكن ..
هل هو صعب َ حقا ً عبور ذاك المطب في الطريق ؟
و هل من الصعب الاستيقاظ من ذاك الكابوس المريع ...
هل من الصعب حقا ً ان نقول كلا ..
هل يفوت الاوان يوماً ؟
للنهوض باكراً .. بدلا ً من النوم العميق ...؟
ارجعوا الينا فنحن بحاجةٍ اليكم ..!
نحن نبحث عنكم ...
هنالك في مدينة مليئة ً بناطحات ٍ من طموح .. تجد بجانبه مبنى ً صغير اسمه خيبة الامل ...
في شموخ الاعالي .. هنالك تجد هاوية ً في ردهة ٍ بالدور العلوي تنادي اصحاب خيبة الامل للقفز منها ...
شوارع قد سلك فيها العديد ممن قد اجتازوا حواجز الصمود ..
و بجانبه ارصفة ً قد أمتلأت بضعفاء النفوس و ممن ظنوا ان عبور ذاك الشارع هو الامر المستحيل ...
انهم هنالك يشاهدون من يعبرون بجرأة ...
لكن ..
ذرات الامل في قلوبهم ساكنه ...
لا يتحركون بأتجاه الموج كي يجروا بسرعه .. بل و يحاولون ان يحلقوا .. و يحلقوا ..
لكن .. مع الاسف ..
ضد اتجاه الرياح...
انهم يتنفسون ذات الهواء الذي نستنشقه نحن .. لكن .. انفاسهم لا تزفر اليأس الا بعد فوات الاوان .. و قد لا تزفر ابدا ً !!
انهم يتمتعون بماهدة الحلم ..
نعم !! انهم يحلمون !!
لكنهم غير قادرين على ان يعيشوا ذاك الحلم .. فقط .. ان يشاهدوه ....
لا يجرؤن على رفع اعينهم بالليل ليشاهدوا نجوم الامل ...
ها هي نجومهم منتظرة ً احدهم كي تبدي نورها و شعاعها بعينه ... لكن سكون الليل صار يعم وجوههم ...
ليس بأضواء النجوم .. لكن بسواد ظلام الليل !!
من مهم قد جلس في احدى الايام .. و هو يشاهد غروب الشمس ...
يرون الناس قد اعدوا همومهم على قطعة قماش يجلسون عليها منتظرين غياب الشمس لتأخذ معها تلك الهموم و تحرقها الى الابد ...
لكنهم .. متمسكين بالاسى لدرجة الادمان ..
لا يعلمون ان الحياة .. هي حياة ...
و أن الارادة هي مفتاح الحياة
و ان الامل و الطموح و الاحلام ... بداية الامر ...
لا تجلسوا هناك على اريكة الاحباط تقرؤن القصة فحسب ...
تعالوا كي تصبحوا جزء ً من القصة !!
فالصفحات المتبقيه تكفي لكل واحد منكم ان يكتب صفحته الخاصه ...
أدخلوا فصل الذكرى في كتاب الحياة ...
أكتبوا سطوركم بالعمل ..
و أمحوا فصول خيبات الامل من ماضي حياتكم ...
دعونا نقرأ قصصكم على فنجان من القهوة ...
دعونا نحكي لأحفادنا مغامرتكم و نحن جالسون الى ذاك الكرسي الهزاز ...
دعوا ذ****م تكون ما تحكيه تلك الام لطفلها قبل النوم ...
لا تختفوا ببساطه تحت غطاء خيبة الامل ...
لا تكونوا غير مرئيين تتخفون تحت الستائر ...
فهنالك عيون َ تتطلع لرؤيتكم ...
فالحياة ساعه ..
لها عقارب و تمشي بسرعه ...
و كلنا لنا لحظة َ في تلك الساعه ...
فلا تهدروا لحظتكم بمشاهدة العقارب تمشي فحسب ...
أجعلوها لحظة لا تنسى !!
لا تكونوا ممن يشاهدون الساعة فحسب !!
ادخلوا هذا العالم ... ادخلوا الساعة !!
فالوقت يمشي و الساعة ستدق قريبا ً ...
و أجراسها ستسمع ! فأنظر اين يحط عقربك ...
و سارع لصنع لون ٍ لحياتك بتلك اللحظة ...
لما لا تلوّنوا حياتكم بألوان الامل و عبير الزهور بدلا ً من لوني الخيبة و اليأس !! ؟؟
متى آخر مرة ٍ شممتم بها عبير الورود ...
و متى آخر مرة ٍ نظرتم فيها الى القمر .. لتروا انفسكم مكانه ...
متى آخر مرة ٍ وقفتم فيها و لم تقعوا !!؟؟
بل .. متى وقعتم و قمتم بعد الوقوع ؟؟..
خيبات الامل ...
انها هنالك مرارا ً و تكراراً ...
لكن ..
هل هو صعب َ حقا ً عبور ذاك المطب في الطريق ؟
و هل من الصعب الاستيقاظ من ذاك الكابوس المريع ...
هل من الصعب حقا ً ان نقول كلا ..
هل يفوت الاوان يوماً ؟
للنهوض باكراً .. بدلا ً من النوم العميق ...؟
ارجعوا الينا فنحن بحاجةٍ اليكم ..!
نحن نبحث عنكم ...