رد: حزب الله، الوجه الأخر
11-02-2009, 11:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله في الصادقين
عودة ميمونة
يا أخي
لقد طال الغياب
نتمنى أن تكون بخير و على خير و هذا من نرجوه
كيف ترى أحوال المنتدى بعدما غبت عنه طول هذه الفترة ؟
اثراءا للنقطة التي كنت قد أثرتها حول الراحل معاد مغنبة ،هذه الشخصية المبهمة لطالما أحدثت جدلا واسعا في صفوف المتتبعين لقضايا المنطقة ....
اذكروا محاسن موتاكم :
(عماد مغنية) قتيلا في عمق عاصمة (الممانعة الأسدية) !..
لعلّ الحسنة الأولى للقتيل (سيد مهدي هاشمي) أو (عماد مغنية)، القائد العسكري لحزب خامنئي اللبناني.. هي أنه اغتيل وهو في أحضان مخابرات النظام السوري (الممانِع) والمخابرات الإيرانية الحامية لنظام العصابة الأسدية، وهي –أي المخابرات الإيرانية- العدوّ اللدود لـ (الشيطان الأكبر) في لبنان، والصديق الحميم لنفس الشيطان الأكبر في العراق وأفغانستان!..
ماذا كان يفعل (عماد مغنية) في دمشق، وهو المصنَّف –أميركيا وغربيا- في رأس قائمة الإرهابيين الدوليين بعد زعماء تنظيم القاعدة؟!.. وكذلك هو المطلوب بإلحاحٍ لمجموعة كبيرة من الدول العربية والغربية؟!.. وكيف يقوم (الموساد) الصهيوني –على ذمة حزب خامنئي اللبناني وأبواق النظام السوري- بقتل شخصية بحجم (مغنية)، في قلب عاصمة (الممانعة) كما تسمي نفسها التي تحميه بمؤازرة الحرس الثوري الإيراني؟!.. العاصمة التي يزعم نظامها أنه ما يزال في حالة حرب مع العدو الصهيوني، وأن ذلك هو السبب الحقيقي لفرض قانون الطوارئ والأحكام العُرفية على سورية وشعبها، منذ خمسة وأربعين عاماً؟!..
ولماذا يسترجل نظام الزمرة الأسدية على شعبه، فيحصي على أبناء سورية أنفاسهم، ويعتقل ويقتل ويعدم خيرتهم.. ويعمل بالأحكام العرفية الجائرة، فيسجن الأحرار السوريين ويخفي الآلاف منهم، ويُهجر مئات الآلاف، ويمنع كل نسمة حرية، بحجة حالة الحرب مع العدو الصهيوني..! ثم يقوم هذا العدو باغتيال من يريد، في الوقت الذي يريد، وبقصف سورية واختراق أجوائها بكل سلاسة وحرية وسهولة، من عين الصاحب إلى القامشلي، ومن البوكمال إلى اللاذقية، ومن الحدود مع فلسطين المحتلة إلى الحدود مع تركية؟!.. ماذا يفعل (الموساد) في (كفرسوسة) على مقربة من مقرات أشد أجهزة المخابرات السورية وطأة وإجراما على الشعب السوري، رجالا ونساء وأطفالا؟!..
أما المحاسِن الأخرى للقتيل (هاشمي أو مغنية) فهي كثيرة، أهمها أن مَقتله فضح حقيقة الحلف الاستراتيجي، ما بين النظامين السوري والفارسي الإيراني وحزب خامنئي اللبناني، فمن (مآثر) القتيل (الرائعة)، أنه تربى في أحضان الحرس الثوري الإيراني، وقاتل في صفوفه ضد العراق العربي المسلم خلال الحرب العدوانية الإيرانية على العراق (1980 – 1988م)، بل كان يبدي استعداده التام لتنفيذ المهمات الصعبة خلف الخطوط العراقية على الجبهة العراقية الإيرانية!.. وأيضا قام بالتخطيط لنسف السفارة العراقية في بيروت خلال الثمانينيات من القرن المنصرم، وهي عملية إجرامية نفّذت لصالح النظام الفارسي الإيراني، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى العراقيين واللبنانيين الأبرياء!..
كما قام باختطاف طائرة الركاب الكويتية (الجابرية) في عام 1988م، وقتل مواطنين كويتيين مسلمين –في الأقل- على متنها!.. وكذلك كان يتنقّل ما بين إيران وسورية ولبنان والبصرة العراقية، للإشراف على تدريب ما يسمى بـ (جيش المهدي)، وغيره من الميليشيات الشيعية الصفوية العراقية، التي تسبّبت حتى الآن -بالتواطؤ مع المحتلّ الأميركي- بمقتل مليون عراقيٍ وعراقية، وتسبّبت كذلك في تدمير العراق وكل عناصر الحياة فيه، ومزّقته وأحالته إلى ركام!..
على أنّ أهم جزءٍ من (مَحاسِن) القتيل (مغنية)، هو أنّ مَقتله فضح حقيقة المشروع الفارسيّ الصفويّ المشبوه الذي ينتمي إليه، وتشترك في تنفيذه عناصرُ الحلف الاستراتيجي المشبوه المذكور.. تلك الحقيقة التي تعري أركان هذا الحلف، فهو حلف يبدو مقاوما في لبنان، لكنه يتحالف مع أمريكا والكيان الصهيوني ضد العرب المسلمين من أهل السنة.. في العراق!.. فأمريكا والكيان الصهيوني شيطانان (أكبر وأصغر) في لبنان، ومَلاكان سمحان في العراق.. هكذا كان يقول سلوك (مغنية) ومن وراءه!..من السفلة و المجرمون..
لذلك، لم يكن القتيل (عماد مغنية) يعمل لتحرير فلسطين، ولا لتحرير لبنان.. كان يعمل خادما مطيعا لأربابه في طهران ودمشق، لتصدير الثورة الخمينية ولتنفيذ مشروعٍ فارسيٍ طائفي، يفتت بلاد العرب والمسلمين، ويطوعها لتكون لقمةً سائغةً في فم الوحش الإيراني الفارسي، الذي يتنافس على ذلك مع الوحش الصهيوني الأميركي.. صنع (مغنية) على هذا، وسار عليه، ومات مخلصا له، فكان (شهيد) حزبه وأربابه وصانعيه!..
ذهب (مغنية) إلى ربه، مالك السموات والأرض، الذي قد لا يحاسبه على من قتل من الأميركيين المحتلين أو الصهاينة المغتصِبين، وذلك خلال حمأة الصراع بين المشروعين المشبوهين على بلادنا وإنساننا وثرواتنا.. لكنه حتما –وهو العادل- سيحاسبه أشد الحساب على من أزهق أرواحهم من العرب والمسلمين الأبرياء، العراقيين واللبنانيين والكويتيين والسوريين والفلسطينيين.. وغيرهم.. فسبحان الحي العادل الذي لا يموت، ومَن لا يضيع عنده مثقال ذرة من خيرٍ أو شر!..
بارك الله في الصادقين
عودة ميمونة
يا أخي
لقد طال الغياب
نتمنى أن تكون بخير و على خير و هذا من نرجوه
كيف ترى أحوال المنتدى بعدما غبت عنه طول هذه الفترة ؟
اثراءا للنقطة التي كنت قد أثرتها حول الراحل معاد مغنبة ،هذه الشخصية المبهمة لطالما أحدثت جدلا واسعا في صفوف المتتبعين لقضايا المنطقة ....
اذكروا محاسن موتاكم :
(عماد مغنية) قتيلا في عمق عاصمة (الممانعة الأسدية) !..
لعلّ الحسنة الأولى للقتيل (سيد مهدي هاشمي) أو (عماد مغنية)، القائد العسكري لحزب خامنئي اللبناني.. هي أنه اغتيل وهو في أحضان مخابرات النظام السوري (الممانِع) والمخابرات الإيرانية الحامية لنظام العصابة الأسدية، وهي –أي المخابرات الإيرانية- العدوّ اللدود لـ (الشيطان الأكبر) في لبنان، والصديق الحميم لنفس الشيطان الأكبر في العراق وأفغانستان!..
ماذا كان يفعل (عماد مغنية) في دمشق، وهو المصنَّف –أميركيا وغربيا- في رأس قائمة الإرهابيين الدوليين بعد زعماء تنظيم القاعدة؟!.. وكذلك هو المطلوب بإلحاحٍ لمجموعة كبيرة من الدول العربية والغربية؟!.. وكيف يقوم (الموساد) الصهيوني –على ذمة حزب خامنئي اللبناني وأبواق النظام السوري- بقتل شخصية بحجم (مغنية)، في قلب عاصمة (الممانعة) كما تسمي نفسها التي تحميه بمؤازرة الحرس الثوري الإيراني؟!.. العاصمة التي يزعم نظامها أنه ما يزال في حالة حرب مع العدو الصهيوني، وأن ذلك هو السبب الحقيقي لفرض قانون الطوارئ والأحكام العُرفية على سورية وشعبها، منذ خمسة وأربعين عاماً؟!..
ولماذا يسترجل نظام الزمرة الأسدية على شعبه، فيحصي على أبناء سورية أنفاسهم، ويعتقل ويقتل ويعدم خيرتهم.. ويعمل بالأحكام العرفية الجائرة، فيسجن الأحرار السوريين ويخفي الآلاف منهم، ويُهجر مئات الآلاف، ويمنع كل نسمة حرية، بحجة حالة الحرب مع العدو الصهيوني..! ثم يقوم هذا العدو باغتيال من يريد، في الوقت الذي يريد، وبقصف سورية واختراق أجوائها بكل سلاسة وحرية وسهولة، من عين الصاحب إلى القامشلي، ومن البوكمال إلى اللاذقية، ومن الحدود مع فلسطين المحتلة إلى الحدود مع تركية؟!.. ماذا يفعل (الموساد) في (كفرسوسة) على مقربة من مقرات أشد أجهزة المخابرات السورية وطأة وإجراما على الشعب السوري، رجالا ونساء وأطفالا؟!..
أما المحاسِن الأخرى للقتيل (هاشمي أو مغنية) فهي كثيرة، أهمها أن مَقتله فضح حقيقة الحلف الاستراتيجي، ما بين النظامين السوري والفارسي الإيراني وحزب خامنئي اللبناني، فمن (مآثر) القتيل (الرائعة)، أنه تربى في أحضان الحرس الثوري الإيراني، وقاتل في صفوفه ضد العراق العربي المسلم خلال الحرب العدوانية الإيرانية على العراق (1980 – 1988م)، بل كان يبدي استعداده التام لتنفيذ المهمات الصعبة خلف الخطوط العراقية على الجبهة العراقية الإيرانية!.. وأيضا قام بالتخطيط لنسف السفارة العراقية في بيروت خلال الثمانينيات من القرن المنصرم، وهي عملية إجرامية نفّذت لصالح النظام الفارسي الإيراني، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى العراقيين واللبنانيين الأبرياء!..
كما قام باختطاف طائرة الركاب الكويتية (الجابرية) في عام 1988م، وقتل مواطنين كويتيين مسلمين –في الأقل- على متنها!.. وكذلك كان يتنقّل ما بين إيران وسورية ولبنان والبصرة العراقية، للإشراف على تدريب ما يسمى بـ (جيش المهدي)، وغيره من الميليشيات الشيعية الصفوية العراقية، التي تسبّبت حتى الآن -بالتواطؤ مع المحتلّ الأميركي- بمقتل مليون عراقيٍ وعراقية، وتسبّبت كذلك في تدمير العراق وكل عناصر الحياة فيه، ومزّقته وأحالته إلى ركام!..
على أنّ أهم جزءٍ من (مَحاسِن) القتيل (مغنية)، هو أنّ مَقتله فضح حقيقة المشروع الفارسيّ الصفويّ المشبوه الذي ينتمي إليه، وتشترك في تنفيذه عناصرُ الحلف الاستراتيجي المشبوه المذكور.. تلك الحقيقة التي تعري أركان هذا الحلف، فهو حلف يبدو مقاوما في لبنان، لكنه يتحالف مع أمريكا والكيان الصهيوني ضد العرب المسلمين من أهل السنة.. في العراق!.. فأمريكا والكيان الصهيوني شيطانان (أكبر وأصغر) في لبنان، ومَلاكان سمحان في العراق.. هكذا كان يقول سلوك (مغنية) ومن وراءه!..من السفلة و المجرمون..
لذلك، لم يكن القتيل (عماد مغنية) يعمل لتحرير فلسطين، ولا لتحرير لبنان.. كان يعمل خادما مطيعا لأربابه في طهران ودمشق، لتصدير الثورة الخمينية ولتنفيذ مشروعٍ فارسيٍ طائفي، يفتت بلاد العرب والمسلمين، ويطوعها لتكون لقمةً سائغةً في فم الوحش الإيراني الفارسي، الذي يتنافس على ذلك مع الوحش الصهيوني الأميركي.. صنع (مغنية) على هذا، وسار عليه، ومات مخلصا له، فكان (شهيد) حزبه وأربابه وصانعيه!..
ذهب (مغنية) إلى ربه، مالك السموات والأرض، الذي قد لا يحاسبه على من قتل من الأميركيين المحتلين أو الصهاينة المغتصِبين، وذلك خلال حمأة الصراع بين المشروعين المشبوهين على بلادنا وإنساننا وثرواتنا.. لكنه حتما –وهو العادل- سيحاسبه أشد الحساب على من أزهق أرواحهم من العرب والمسلمين الأبرياء، العراقيين واللبنانيين والكويتيين والسوريين والفلسطينيين.. وغيرهم.. فسبحان الحي العادل الذي لا يموت، ومَن لا يضيع عنده مثقال ذرة من خيرٍ أو شر!..
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها
من مواضيعي
0 بوتفليقة في ذمة الله
0 صرخة مواطن
0 حاخام يهودي يفجرها نعم أعترف بنبوة النبي الأكرم محمد صلي الله عليه وسلم و الإسلام دين المستقبل
0 الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري: نحن السبب في الإرهاب وليس الإسلام
0 لحظة طرد حسن المالكي من قناة وصال
0 آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!
0 صرخة مواطن
0 حاخام يهودي يفجرها نعم أعترف بنبوة النبي الأكرم محمد صلي الله عليه وسلم و الإسلام دين المستقبل
0 الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري: نحن السبب في الإرهاب وليس الإسلام
0 لحظة طرد حسن المالكي من قناة وصال
0 آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف!