رد: وَرْشَة تأليف القِصّة الشُّروقِية
31-08-2015, 04:39 PM
هذا الاهتمام المُقَنَّع ، خبثُ البسمات وكَرم تَرحيبك المزوّر ..لايُمكنه على أيِّ حال أن يغيّر من اعتقادي فيك شيئا.
جميــلة : وصلوا؟
عتيقة : نعم قبل لحظات فقط ..تفضّلا .
ما أضيقها تلك العيون ، مزعجة جدا وهي تتسلّقني من قدمي لرأسي ، مذْ جلستُ وهي تَتفحّصني وتتواصل سِرًا فيما بينها.
- هذه أمّي ، وتلك أختي ( تُشير عتيقة) ،
وهذه هي سارة .
تلتقط الحديث أم عتيقة مُعلّقة :
- كانت صغيرة جدا في آخر مرة رأيتها فيها ..
تركّز نَظرها أكثر وتقول:
لكنّها صارت أجمل بكثير!
تُطرق رأسها في شيء من الخَجل ..تصمت .
هذه المرّة الأولى التي لاتشعر فيها بالراحة في بيت خالها ، كم تتمنى أن تُطوى الساعات سِراعا لتعود من حيث جاءت .
على الرغم من كراهيتها الممتدة عبر السنين لعتيقة إلا أن وجود محمد وأبناءه ومعاملتهم الطيّبة كانت تجعل من هذا البيت ملاذ فرح لها.
تمضي عتيقة وتعود بصينية القهوة وأصناف الحلوى .
إلا أن مجاري النفس مسدودة عن كل أكل أو شرب في هذه الصبيحة .. كيف لهذا الفنجان أن يفرغ ؟
- تعلمين ياعتيقة أن وسيم يُحبُّ هذا الصنف من الحلوى كثيرا ؟ ( تتحدّث اخت عتيقة)
- وقد حضّرته لأجله خصِّيصًا ..فهو لم يزرني منذ ..
تبتلع الكلام في الوقت الذي تتأهّب فيه نظرات أمّها وأختها .
تواصل ضاحكة:
- منذ أن سرقه العمل عنّا.
تهمُّ سارة بالوقوف مستأذنة ، فابنة خالها عبير تنادي عليها .
تُتابعها عتيقة وتقول:
- هي في غرفتها حتما.
تقطع سارة بضع خُطوات في ممر المنزل قبل أن تتقاطع معه ، لاشكّ أنه هو ..لا أحد سواه .لاريب أيضا أنّهم خَطّطوا لصدفة اللقاء .
- عبير .. عبير ..سأقتلها!
تهرول نحو غرفة أخرى ، تستقبل المرآة وهي تضع يدها على صدرها :
- ياإلهي ، إنّه لايملك من اسمه شيئا !
جميــلة : وصلوا؟
عتيقة : نعم قبل لحظات فقط ..تفضّلا .
ما أضيقها تلك العيون ، مزعجة جدا وهي تتسلّقني من قدمي لرأسي ، مذْ جلستُ وهي تَتفحّصني وتتواصل سِرًا فيما بينها.
- هذه أمّي ، وتلك أختي ( تُشير عتيقة) ،
وهذه هي سارة .
تلتقط الحديث أم عتيقة مُعلّقة :
- كانت صغيرة جدا في آخر مرة رأيتها فيها ..
تركّز نَظرها أكثر وتقول:
لكنّها صارت أجمل بكثير!
تُطرق رأسها في شيء من الخَجل ..تصمت .
هذه المرّة الأولى التي لاتشعر فيها بالراحة في بيت خالها ، كم تتمنى أن تُطوى الساعات سِراعا لتعود من حيث جاءت .
على الرغم من كراهيتها الممتدة عبر السنين لعتيقة إلا أن وجود محمد وأبناءه ومعاملتهم الطيّبة كانت تجعل من هذا البيت ملاذ فرح لها.
تمضي عتيقة وتعود بصينية القهوة وأصناف الحلوى .
إلا أن مجاري النفس مسدودة عن كل أكل أو شرب في هذه الصبيحة .. كيف لهذا الفنجان أن يفرغ ؟
- تعلمين ياعتيقة أن وسيم يُحبُّ هذا الصنف من الحلوى كثيرا ؟ ( تتحدّث اخت عتيقة)
- وقد حضّرته لأجله خصِّيصًا ..فهو لم يزرني منذ ..
تبتلع الكلام في الوقت الذي تتأهّب فيه نظرات أمّها وأختها .
تواصل ضاحكة:
- منذ أن سرقه العمل عنّا.
تهمُّ سارة بالوقوف مستأذنة ، فابنة خالها عبير تنادي عليها .
تُتابعها عتيقة وتقول:
- هي في غرفتها حتما.
تقطع سارة بضع خُطوات في ممر المنزل قبل أن تتقاطع معه ، لاشكّ أنه هو ..لا أحد سواه .لاريب أيضا أنّهم خَطّطوا لصدفة اللقاء .
- عبير .. عبير ..سأقتلها!
تهرول نحو غرفة أخرى ، تستقبل المرآة وهي تضع يدها على صدرها :
- ياإلهي ، إنّه لايملك من اسمه شيئا !
التعديل الأخير تم بواسطة أَنْفَاسُ الإِيمَانْ ; 03-09-2015 الساعة 01:57 PM