اقتباس:
أولا : أنا لم أشك وعلى الإطلاق في عدالة الله عز وجل ، بل على العكس تماما ، فقد اتخذت عدالة الله العظيمة كمفتاح للتشكيك في حب آدم وليس في عدالة الله
|
هل تستطيعين أن تثبتي أن الرجل لا يحب زوجته الثانية او الثالثة ؟ربما يوجد شواذ لكن العبرة بالعموم فكل امرأة لها جزء من حب الزوج ولا يجادل في هذا إلا من ملأت الغيرة قلبها فأعمتها عن رؤية حب زوجها لها .
اقتباس:
فلو كان لآدم قلب واحد يغرم به لما أحل الله له الزواج بأكثر من إمرأة
|
بل يستطيع الرجل أن يحب كل إمراة بحسبها وقدوتنا في ذلك نبينا - صلى الله عليه وسلم - فقد عدّد في النساء وأنت قد تناقضت من دون أن تشعري وبيان ذلك :
قلت في آخر كلمتك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يمكن أن يحب عائشة أكثر وإلا لم يكن عادلا فأنت بهذا قد أثبت أن الرجل يمكنه أن يحب أكثر من إمرأة في التعدّد وهذا هو المطلوب فأنت رددت على نفسك ولم تشعري فتنبهي وراجعي كلمتك .
اقتباس:
ومن هذا فلعلاقة الرجل بالمرأة منحى غير ما يعرف بالحب و الغرام والعشق وما إلى غير ذلك من أفكار ما هي في الحقيقة إلا أفكار غربية منحطة ، زرعت في الأواسط العربية والإسلامية من خلال وسائل الإعلام المتشعبة بغية تحريف المجتمع الإسلامي من زوايا عديدة
|
قد تناقضت وبينت لك أنك قد رددت على نفسك وأن الرجل يمكنه أن يحب عدة نساء وأنت اثبت ان الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد أحب وعدل في حبه بين نسائه , طبعا هذا على تأصيلك وإلا فأنا أعتقد بأن عائشة كانت أحب النساء إليه بنص الحديث.
اقتباس:
ومن المستحيل أيضا أن يكون الرسول عليه الصلاة والسلام قد أحب السيدة عائشة كما يقال ، فهذا أمر غير صحيح أبدا أبدا وإلا كان ذلك غير عادل .
|
هل عشت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ورأيتيه حتى تقولين أنه لم يحب عائشة اكثر من باقي نسائه ؟
إذن حسب تأصيلك أن أبا بكر - رضي الله عنه - ليس أحب الرجال إليه
نص الحديث يا أختي في البخاري
قال البخاري - رحمه الله - :"
حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز بن المختار قال خالد ؟ ؟ الحذاء حدثنا عن أبي عثمان قال حدثني عمرو بن العاص رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال ( عائشة ) . فقلت من الرجال ؟ فقال ( أبوها ) . قلت ثم من ؟ قال ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا
أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة/ باب
اب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لو كنت متخذا خليلا ) برقم 3462
فهل يمكن تعطيني شرحا بسيطا لهذا الحديث ؟