لا تكتب أني رحلت أولا ...
04-12-2010, 06:54 PM
تعلم أني سأرحل...وأعلم أنك راحل لا محالة...كل منا ينتظر الآخر ليبدأ بالرحيل ..
أعلم أنك عمري و فرحي الجميل الذي بحثت عنه طويلاً..

وتعلم أني أكثر النساء صدقاً معك...وتصديقاً لك
وأعلم أني شيء جميل في حياتك القاحلة ولكني أعلم
كما تعلم أن لكل منا طريقاً ولكل منا رحيلاً ضارباً في
أعماق حزن وخوف مجهول ..

يا شمس عمري الدافئة ...يا طيف الحب الجميل
يا من كنت بين يديه مثل الطفلة التي تلعب ولاتمل اللعب و...
لكن لكل شيء نهاية ...وسأظل دائما أتساءل
لماذا ترحل الطيور عن أوكارها ؟
لماذا ينحت الموج صخور الشاطيء الصابرة ؟...
لماذا تشاكس الريح السحب والقلوب المسالمة ؟

وسأظل أناديك في هدأة الليل ..
وأناديك في شقشقة الصبح...أناديك في لحظات الرحيل الخطرة ..
حين تقترب أن تبقى قليلاً...
أن نؤجل اللحظة قليلاً..أن نمدد التاريخ والزمن قليلاً
أناديك كي لايبدأ أحدنا بأغتيال الآخر...كي لا أكون قاتلة أو تكون قااااااااتل
كي لايسجل التاريخ ضد أحدنا وقائع مؤلمة...
لتكن صفحاتنا مشرقة وذكرياتنا جميلة حتى في الغياب..
لا تكتب أنك رحلت قبلاً أو أنني رحلت أولاً أو كنت انا من بعت الحب الذي كان بيننا

حبيبي...أرجوك..دع غيرنا يقوم بهذه المهمة نيابةً عنا ، في حضور أو غياب منا

أعلم أنك عمري و فرحي الجميل الذي بحثت عنه طويلاً..

وتعلم أني أكثر النساء صدقاً معك...وتصديقاً لك
وأعلم أني شيء جميل في حياتك القاحلة ولكني أعلم
كما تعلم أن لكل منا طريقاً ولكل منا رحيلاً ضارباً في
أعماق حزن وخوف مجهول ..

يا شمس عمري الدافئة ...يا طيف الحب الجميل
يا من كنت بين يديه مثل الطفلة التي تلعب ولاتمل اللعب و...
لكن لكل شيء نهاية ...وسأظل دائما أتساءل
لماذا ترحل الطيور عن أوكارها ؟
لماذا ينحت الموج صخور الشاطيء الصابرة ؟...
لماذا تشاكس الريح السحب والقلوب المسالمة ؟

وسأظل أناديك في هدأة الليل ..
وأناديك في شقشقة الصبح...أناديك في لحظات الرحيل الخطرة ..
حين تقترب أن تبقى قليلاً...
أن نؤجل اللحظة قليلاً..أن نمدد التاريخ والزمن قليلاً
أناديك كي لايبدأ أحدنا بأغتيال الآخر...كي لا أكون قاتلة أو تكون قااااااااتل
كي لايسجل التاريخ ضد أحدنا وقائع مؤلمة...
لتكن صفحاتنا مشرقة وذكرياتنا جميلة حتى في الغياب..
لا تكتب أنك رحلت قبلاً أو أنني رحلت أولاً أو كنت انا من بعت الحب الذي كان بيننا

حبيبي...أرجوك..دع غيرنا يقوم بهذه المهمة نيابةً عنا ، في حضور أو غياب منا
