اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر الجزائري
و عليكم السلام و رحمة الله
أخي الفاضل
لديا بعض التعقيبات في شكل نقاط :
أولا : الحرب الطاحنة التي مزقت البلد هي أكثر تعقيدا مما نسمعه من تعرض (النظام ) و الأسلامين و ليأتي أحد ليهاجم على جريدة ،، الحقيقة مازالت مطوية و ظالمة .. و لن تقال على جريدة لأن أصحابها حرصون على تغيطتها رغم أن خيوطها الأساسية مكشوفة
ثانيا:الشادلي في عهده حاول كثيرا ان يحقق التلائم بين الأتجاه الأسلامي و الجنرالات أصحاب القرار المعادينن للإسلامين فقط و لم يكن ينتسب للفيس بل كان مقيدا من طرف عصابة معروفة و أمره مغلوب
ثالثا: لو كان الفيس من السلطة لما ألغيت الأنتخابات النزيهة و لما صوت الشعب أناداك للتغير "لا تقل مجرد خطأ" بل كان الفيس أناداك يساعد الشعب و يستمع له و وعد بمحاسبة المسؤولين و محاربة الفساد الذي كان اناداك ،، لكن هم من قامو بكل شيئ
سؤال : لماذا تمت زعزعة سلطة مولود عمروش؟؟
|
اولا : سافصح لك عن شيئ --الكل الكل في ذالك الوقت كان يمني النفس بدعم النظام له ابدء بالاسلاميين وانتهي عند العلمانيين واستثني من هذا الكلام الافافاس
ماذا يعني لك هذا الكلام الكل كانت له نزعة المواكبة والمسايرة والارتماء في احضان النظام واكرر الا الافافاس
ساجيبك عن هذه ( لو كان الفيس من السلطة لما ألغيت الأنتخابات النزيهة و لما صوت الشعب أناداك للتغير "لا تقل مجرد خطأ")بهذا الكلام المنسوب للحبيب سمراوي
حيث يقول :لقد حاول الرئيس الشاذلي بن جديد كثيرا أن يحقق نوعا من التوازن بحرصه الشّديـد على تحقيق المصالحة بين أصحاب الاتجاه الديمقراطي (بمن فيهم الموجودون داخل "ج.إ.إ/fis") والجنرالات "أصحاب القرار" المعادين للإسلاميين في آن واحد، علما أن الإسلاميين وعـدوا بمحاسبة المسؤولين، وكانوا سيتولون أمر المراقبة على المداخيل (التجارة الخارجية، وصادرات البترول والغاز). وقد كلّـف الرئيس الشاذلي بن جديد تمسكه بموقفه التصالحي هذا، منصبه ذات يوم في 12 فبراير 1992.
ويضيف ايضا :(لقد لاحظت البلدان الأوروبية هذه التحولات دون أن تدرك المراهنات في الواقع، مترددة بين الرضى بما يعد به الانفتاح الديمقراطي وبين التوجس من إمكانية قيام ديكتاتورية إسلامية على أعتاب أروبا. إن احتمال ظهور دولة دينية على النمط الإيراني هو أمر غير وارد فضلا عن أنه غير مقبول كذلك. وهذا كله ما يفسر تخاذل الحكومات الأوروبية، عندما ذهب الجنرالات بعيدا في ممارستهم للقمع والاضطهاد ابتداء من انقلاب 1992) ماذا يعني هذا ارادو ان يصورو الاديولوجية الاسلامية للغرب على انها بعبع ونجحوا
والله واكاد اجزم انها كانت خدعة كانت مصيدة لمن( للاديولوجية الاسلامية) تلك الانتخابات كانت ساحة معركة بين من بين اباطرة النظام وهذه الاحزاب كانت مجرد بيادق مجرد كانتونات.
ونحمل نعشنا قصراً بأيدينا ونُعرِب عن تعازينا لنا فينا