تسجيل الدخول

يصل إلى الجزائر، اليوم، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمنطقة الشرق الأوسط، جورج ميتشل، في إطار جولة لدول المغرب العربي ماهي دلالات هاته الزيارة اخذين بعين الاعتبار الزيارات المكوكية التي قام بها عراب اللوبي الامريكي في الجزائر (سعيد سعدي) الذي يكون ربما قد اشتكا لرئيس العالم (اوباما) من سياسات(استبداد) الولي الفقيه(بوتفليقة) ......................... اذا لم يتغير شيئ في الهرم "وياجبل ما يهزك ريح" الانتخابات التي كنا نظن اننا برهاننا على المقاطعة الشعبية انها ستكون وبالا على هذا النظام وستنزع عنه سقف الشرعية التي يتشلدق بها الا انها كانت بردا وسلام عليه وتبين لنا انه لا توجد مقاطعة ولا اي شيئ من هذا القبيل (كانت خدعة ) الرئيس الامريكي وهذا اكيد بعد ان وصله تقرير شامل من السفارة الامريكية بالجزائر عن هذه الانتخابات. هل ارسل مبعوثه الخاص لتهنئة الرئيس واخذ المعروف اي (امتيازات لشركات نفطية وعقود ...الخ) ام جاء ليقول له(مرقتها) ان هذه المسرحية السيئة الاخراج يجب ان تتوقف وانه عليه ان يعود الى صوابه و يعمل بالديمقراطية (واحترام حقوق الانسان) وبهذا يقف اوباما مع المعارضة ويصبح هذا النظام من الانظمة (المارقة وو). هذه الزيارة لم يعلن عن تفاصيلها ولا يمكن لاحد ان يعرف فحواها ...............ولكن يمكن لنا ان نعرف مادار بين الرسول والمرسل اليه من خلال ماذا ..من خلال الخطاب الذي سيعتمده فخامته في الايام المقبلة . تنويه ..هذ استطلاع اجري العام الماضي.42%من العرب يعتقدون ان الديمقراطية تاتي هدية من البيت الابيض اليهم (يعني يا خاوتي اطلبوا زهركم )هههههههههه ارضى علينا يا اوباما .icon36

بالتأكيد جاء لتهنئته.....وطمأنته ـ........المهم المصالح الامريكية ،والسياسة الخارجية الامريكية في المنطقة......بوتفليقة يمكنه ان يباشر "العهدة الثالثة" بكل امان...فامريكا "اوباما" وفرنسا ساركوزي تقف معه....وتؤيده وتتمنى ان تتعاون معه خلال عهدته الثالثة ...وجون ميتشيل وصف بوتفليقة بانه رجل يمتاز"ببعد النظر..." ،...وقد تلقى منه نصائح قيمة ،..والمهم بالنسبة لبوتفليقة حسب جون ميتشيل "هو تثبيت السلم..." في الوقت الحالي ،أما الديمقراطية فلم يجن اوانها بعد؟ السؤال هل اقتعه فعلا بذالك؟

تخلت أمريكا عن خطاب تصدير الديمقراطية غيرت اللهجة الى مهادنة و داعمة للاستقرار-استقرار مبارك- و تعلم علم اليقين أن ما تفرزه الصناديق لن يكون صديقا لها في كافة الدول الاسلامية.
ماداموا يمصون في قطرة البترول دون أن يزعجهم أحد فلن يهمهم شيء.

ما قلت الا حقا و عن وعي ... لكن لا يجب أن ننخدع الى أن الانقلاب على النظام
لن يرضي أمريكا ... فهي ستزن ذلك بميزان مصالحها، فيمكنها أن تدعم النقلابيون
المجهول اليوم هو ما هو سقف التنازلات لفخامته ليودع الدنيا و هو صاحب فخامة ؟

بارك الله فيك الديمقراطية ليس في الجزائر وحسب بل في كل الدول العربية لم يحن اوانها لان المصلحة الامريكية تستدعي التعامل مع هذه الانظمة المقعدة لقضائها ومن وجهة نظري سياسة امريكا الخارجية في الطريق الصحيح يعني هذا حقهم. ولكن نحن..نحن الشعب مصيرنا مرهون بشخص لديه نزوة الحكم.انتهى