اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almohalhil
بارك الله فيك أخي الكريم ...
وثق لتفضح الظالمين وأعوانهم من الخونة الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا مطايا وحمير يركب عليها الغرب المتصهين ...ألا لعنة الله على الظالمين ...
ولا تلتفت لأدعياء السلفية ....الداعين لتحريم الخروج على الحاكم حتى ولو كان أوباما فهو يعتبر ولي أمر متغلب ...فالله المستعان ...
أما الفتنة فهي طمس الدين ....وظهور الشرك ....وجعل كلمة الله هي السفلى وكلمة الذين كفروا هي العليا ....بل أجمع السلف الصالح على أن اعلاء كلمة الله أولى لو قتل كل ما في البادية والحاظرة .
ألا إن الفتنة الشرك ....
ويقول تعالى الفتنة أكبر من القتل ...
وفي موضع آخر ...الفتنة أشد من القتل ...
فكيف يحاول أن يصور لنا أدعياء السلفية أن القتل هو الفتنة ... -------------------------------------
يقول تعالى في فواتح سورة العنكبوت
" الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
|
خاطيهم مساكن أخي المهلهل !! هذه آحاديث نبيك !
أدعياء السلفية خاطيهم!!
فعلا كما كان يُلمح الشيخ صالح آل الشيخ الأهواء والبدع والضلالات دواؤها هو الدليل فمهما حاول أن يجرك المخالف لأي جدال ألقي عليه الدليل وكرره ثم كرره !! فإنه لا يلبث إلا ويكتشف أن ما يحركه هي الأهواء لا غير .
وفقني الله وإياك للسنة وإليك أحاديث نبيك عليه الصلاة والسلام
فقد روى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني،
فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟
قال: ((نعم))،
قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟
قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))،
قلت: وما دَخَنُه؟
قال: ((قومٌ يَهدُون بغير هَديِي، تعرِف منهم وتُنكِر))،
قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟
قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))،
قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟
قال: ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا))،
قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟
قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))،
قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟
قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك)).
و عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال:( بينما نحن حول رسول الله إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه
فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟
قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.) رواه أحمد وأبوداود والحاكم والذهبى
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله : ( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به) صحيح البخارى
الشاهد من هذا كله أن الفتن أيضا يعنى بها الإقتتال بين المسلمين والهرج والمرج !
بعض الأحيان أخي المهلهل أحس أني أخاطبك بأكثر من إستعابك !
فهل يوجد من يتكلم بالآي والحديث و ينكر أن من الفتن الإقتتال بين المسلمين !
هي وصية لي ولك علينا بطلب العلم ولزوم كلام العلماء وعدم الخوض في الفتن والنوازل
بورك فيك
التعديل الأخير تم بواسطة ابن باديس ; 15-08-2013 الساعة 03:33 PM