تسجيل الدخول

فيما يخص أن الجنسية لا تعني الشباب فأريد أن ألفت انتباهك، فإذا حصل الأب و الأم على الجنسية الفرنسية سيكون انتقالها إلى الأبناء تحصيل حاصل و هنا ستكون الطامة الكبرى حين سيكون أغلب الجزائريين مزدوجي الجنسية
أما فيما يخص رفضك للجنسية فأدعو الله أن نكون على هذا المنوال وفاءا لدماء شهداءنا الأبرار و علمائنا الأجلاء لا غير
أما هذا النظام الفاسد فلن يجد ما يتغنى به عنا من روح وطنية و كلام لا يقيم له هو وزنا

لا يا أخي الأمر أكبر من هذا ففرنسا تستعد لمنح الجنسية لمواليد ما قبل الاستقلال الذين ولدوا هنا بالجزائر

جواب على السؤال : لا أقبل ... ربما لو نقرأ مقال مصطفى كسوس في جريدة لومند
و هو جزائري تفرنس بحكم البيئة و التكوين -من عائلة مغتربة- تكون لنا صورة عن
حكم الفرنسيين العرب عند الفرنسيين

ثم تعقيبا : لا أعتقد ذلك مجرد إشاعة. و إذا كان صحيحا فهو استكمال لمشروع
فرنسة الجزائر بعد التنصير و التكريه في النظام القائم ...

لو فرنسو الجزائر سأهيم في أرض الله الواسعة و سأتنكر لشعب ينقلب عن اصله
و لا ينقلب على جلاديه ...

مع كل احترامي لكل وطني غيور على وطنيته ما قدمت لك هذه البلاد حتى تتعلق بجنسيتها سوى السلبيات حقوق مهضوم, اموال مسلوبة ,شباب ضائع,........................... والله المستعان

حسبي الله ونعم الوكيل
"ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم " صدق عز وجل.

طبعا الكل يتساءل ما المغزى من هذا المشروع و في هذا الوقت بالذات ؟؟؟
لا شك أن العلاقة بين الجزائر و فرنسا في الشهور الأخيرة (منذ نشوء الأزمة المالية و الإقتصادية العالمية) متأزمة جدا و أن هناك إنسداد في كثير من الملفات.
و في هذه الحالة تلجأ كل الدول للضرب تحت الحزام للحصول على تنازلات من الطرف الآخر.
لذا أعتقد أن فرنسا بهكذا مشروع و قبله قضية رهبان تيبحيرين (المدية) و قبلها تمجيد فترة الإستعمار الفرنسي للجزائر، تريد الضغط على النظام الجزائري للحصول على تنازلات في الملفات العالقة.
لكن لا أعتقد أن فرنسا مجنونة لهذا الحد لكي تقدم فعلا على إجراء كهذا، بل تريد فقد أن تثير نقاشا واسعا في أوساط الشعب و ربما قد تزيد بها أزمة أخلاقية إلى الأزمات الأخلاقية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية التي تعرفها الجزائر و نظامها المتعفن.

لكن هل سوف يؤثر هذا الإجراء على النظام الجزائري ؟؟؟
في نظري فإن هذا الإجراء لا يكون له أي تأثير على النظام
فالنظام الذي لم يستطع توفير البطاطا (الغذاء الأساسي عند الجزائريين) رغم الملايير المكدسة في الخزينة و انتهت العملية باعتراف الوزير أن المستفيد الأول و الأخير كانت جيوب البارونات التي امتلئت بالدولارات مقابل دك بطون و أمعاء و معدات الجزائريين ببطاطا الخنازير الفاسدة بـ 60 دينارا للكيلوغرام.
و بعدها جيوش من الشباب الحراق الذين فضلوا في عز الرخاء الإقتصادي الجزائري (140 دولار للبرميل من النفط) أن يلقوا بأنفسهم كلقمة سائغة لسمك قرش البحر هروبا من ظلم قروش البر، فلم تهز لهم شعرة و لم يؤنبهم ضمير، فهل لهؤلاء الوجوه المقشرة المغسولة و المطلصة بماء "الزيقو" حاشاكم بقي لها ما تحشم عليه ؟؟؟؟
لا ... لا أظن ذلك بل كما قال تعالى:
{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (الأعراف:179)..
و قوله تعالى:
{ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ } (محمد:12)..
و قوله تعالى:
{ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} (البقرة: 171)..


آسف على الكلمات الـقبيـ....
تحياتي . . .

صحيح مواليد قبل الاستقال اذا حصلوا على الجنسية فأغلبهم لا يستطيع مغادرة البلد الى فرنسا لأاسباب عديدة مثل أن عدد كبير منهم مستقرون في وظائفهم أو أعمالهم و لديهم عائلات . أما من هم ليسوا كذلك فأيضا من الصعب جدا أن يذهبووا فظروف المعيشة في فرنسا معقدة و لا يمكنهم الحصول على عمل دون خبرة.
أما كون أولادهم سيحق لهم الحصول على الجنسية فهذا غير وارد و لا أعتقد أن فرنسا الرسمية تفكر في هذا و سيجدون القوانين التي توقف من يريد الحصول على الجنسية من هذه الفئة.
سمعت عن قصص من قبل أن أشخاص جزائريين من مواليد قبل الاستقلال حصلوا على الجنسية بعد مقاضاة الحكومة الفرنسية في المحاكم. لاأستطيع أن أكد هذه القصص لكن اللجوء الى المحاكم الفرنسية يكلف وقت و مال و لا يقدر على هذا الا طويل النفس.

http://www.lemonde.fr/societe/articl...4095_3224.html