السلام عليكم
لا أظن أن التدهور في السياسة والاقتصاد سبب كاف لتفشي الأمية في بلداننا الاسلامية!!
فقد مرت أوربا بأزمات اقتصادية و سياسية عظيمة وكان همها الوحيد الخبز ومع ذلك لم يكن ذلك مانعا اطلاقا أن تنتعش علميا!!
اقتباس:
فالناس، أو أغلب الناس، في العالم العربي لا يجدون قوت يومهم لذلك ظلوا يعتبرون لقمة الخبز أهم من الحرف، وصحن طعام أهم من جملة مفيدة، وكيسا من المواد الغذائية أهم بكثير من مقال في جريدة أو قصة قصيرة
|
ولا أظن أن البحث عن لقمة العيش يكون سببا في الابتعاد عن البحث عن الحرف والتعطش له!
والا كيف نفسر تعليم الذكور دون الاناث عند العائلات الفقيرة ؟
وأنا قد أشرت أن هذه النسبة قد تتضاعف اذا ما أخدنا النساء فقط!
اقتباس:
هناك أيضا السياسيون الذي يرون في الناس الأميين قطيعا يسهل سوسهم وقيادتهم[/COLOR] إلى أي مكان وإلى أي مصير. فأصعب الأشياء هو حكم أناس متعلمين يعرفون حقوقهم ويقرؤون عن حقوق الآخرين ويقارنون بين هذا وذاك. أما الإنسان الأمي فيعتبر ابتسامة الزعيم تغني عن كل شيء وتتقزم أمامها كل الواجبات والحقوق. :D
|
وأين ارادة الانسان فهل هو لهذاالحد مسيرا؟؟؟
اقتباس:
لا أستطيع القول إن هناك لامبالاة للأهالي في أي بلد من البلدان العربية. بل هي إرادة معينة وسياسة اقتصادية تبذر كل شيء وتتقشف في التعليم وإنشاء المدارس. هناك أطفال يقطعون عشرات الأميال ذهابا وإيابا كل يوم لكي يتعلموا، والكثير منهم يثابرون ويقاومون الجوع والعطش. هناك بلدان عربية يضطر فيها التلميذ إلى اجتياز الغابة والنهر والطريق السيار وقطعة من الصحراء حتى يصل إلى المدرسة. تلاميذ مثل هؤلاء وذووهم يمكن اعتبارهم أبطالا حقيقيين يجب أن تقام لهم النصب التذكارية لأنهم يوجهون كل يوم رسالة إلى المسؤولين بأن التعليم هو الطريق الوحيد لطرد ظلام التخلف.
|
أقول لك يا أخي كنت في الجزائر في المرحلة الثانوية وكان أنجب التلاميذ هم التلاميد الفقراء وأنجبهم الذين يأتون ن المناطق النائية والذين يسيرون على الأقدام الكيلومترات الطويلة
وقد كان أيضا معي تلاميذ أولاد الأغنياء الذين وفر لهم آباؤهم الشيئ الكثير ومع ذلك لا يقرؤون!!!
عندي صديقة هنا من مصر تقول لي أن التلاميذ في بعض المدارس المصرية يأخدون مقااعدهم معهم ويجلسون على الأرض لتلقي العلم!!
سعاد