تسجيل الدخول

كلامك صحيح اخي وانا معه اخي ، لكن ما نناقشه الان بعيد كل البعد عن ما تشير اليه ، فنحن لا نتكلم عن الفساد او خلافه فهذا امر للامن مهمة مكافحته ، لكننا نتكلم عن عملية تزوير الاحداث و التلاعب بالحقائق لتشويه صورة فئة ما .... الموضوع هنا اخي ليس عن الدعارة فالدعارة مجرد موضوع ، لكن القضية هي قضية الصحف التي باتت تبحث عن الاثارة بفبركة الاخبار ، او تبحث عن الانتقام بتزوير الحقيقة و تشويه الناس بموجبها

هذاهو موضوعنا ..تشكر

السلام عليكم
اسمحالي أخوي الكريمين حليلوزيتش و علمدار
سواء كانت الجرائد صادقة في نقلها أم لا فما تقوم به يدخل في إطار إشاعة الفاحشة في المجتمع عن قصد أو عن غير قصد!!
فإذا كانت صحفنا و صحفييها حرصون على الفضيلة في هذا المجتمع فالأولى بهم النصح والتذكير والوعظ ونشرالأطروحات التوعوية من محاضرات ومؤلفات لبيان خطورة العمل والجرم الفلاني بفضح الألاعيب التي تمارس هنا وهناك !!
وإذا ثبت لأحدهم الخبر بأدلته فاليعرضه على الجهات الجنائية والاجتماعية والنفسية والأمنية والتى تعنى بمثل هذه القضايا لعمل الدراسات والأبحاث التي تعود بالفائدة على المجتمع لعلاج مثل هذه الانحرافات والسلوكيات بالطرق المناسبة وإصدار التوصيات للحد من انتشارها وإيجاد الحلول المناسبة لها وردع المروجيين لها
أما الفضح و النشر فهو طعن في الأعراض وانظر كم عرض طعن بغير حق ؟؟!!
و تقديم المجتمع على أنه منحل !!
وزرع الإحباط في نفوس الغيوريين !!
و المساهمة في انتشار الأمراض النفسية !
وخلق حالة من التطبع والاستمراء إلى درجة التبلد وعدم الإحساس بها وعدم استنكارها واستبشاعها رغم فضاعتها وشناعتها !!
وتصبح أمور عادية فيما بعد لا تستوجب الإنكار
ونصيحتي لكل صحفي و كل ناقل أن يدرك أنه سيدفن وحده ولا تغني عنه لا شهرته و لا قصاصاته فاليتقي الله في أعراض المسلمين وليمارس مهنته بمسؤولية أمام الله قبل عباده والينظر فقط لو كان صاحب الجرم أخاه أو أخته كيف له أن يتصرف؟!!
ونصيحتي للاباء أن يتقوا الله في بناتهم وإن كان لا بد من الدراسة فلا بد أن لا يتساهلوا في ارسال بناتهم إلى مواطن الفتن بعيدا عن رقابتهم و حمايتهم
ونصيحتي لأختي الطالبة إن كان لك أن تدرسين في جامعة ولايتك فاحرصي على ذلك فهو باتر للشبهة وحافظ للدين

بورك فيكم

والله كل هذه المصائب التي حلت على بلادنا وشعبنا هي بسبب السلطة المعتوهة والعصابة الفاسدة التي تحكمنا الان وهي من افسدت البلاد والعباد

السلطة المعتوعة و العصابة الفاسدة لا تمنعني من الصلاة التي تنهى عن الفحشاء و المنكر و تعلم ديني و إلزام أهلي بالستر و الفضيلة وتجنب المحرمات و إن فعلها الناس أجمعين !!
أخي الكريم
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فلنغير ما بنا أولا و لندعوا الله أن يجعل لنا مخرجا من هذه السلطة المعتوهة
نحن نبحث عن الحرية لكننا عاجزون عن استثمار هذه المساحة من الحرية المتاحة في تقويم أنفسنا و أهلنا
و من شكر الله على نعمته إلتزام حدوده فإذا شكرناه زادنا حرية على حرية وعد منه في قوله عز وجل "و لإن شكرتم لأزيدنكم " وخلصنا من مجانين السلطة وفسادها وباقي الاية مريع و الله المستعان

يا اخي لاتنسى ان السلطة ايضا لها مسؤولية الحفاظ على اخلاق الناس من خلال محار بة المنكر وتغييره وعدم افساد الناس من خلال مهرجانات الفحش التي تشرف عليها وزيرة السخافة خليدة تومي فهي ايضا تشجع على انحلال الاخلاق
كما ان السلطة من مسؤوليتها ايضا غلق الكبريات والملاهي التي تنشر الرذيلة والفواحش.
كما ان الحكومة عليها تمكين الدعاة والعلماء من الدعوة لدين الله وتوعية الناس في المساجد والاماكن العامة
وفي الاخير اليك قول عثمان ابن عفان رضي الله عنه لما قال ان الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقران

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُسلِمة السلام عليكم اسمحالي أخوي الكريمين حليلوزيتش و علمدار سواء كانت الجرائد صادقة في نقلها أم لا فما تقوم به يدخل في إطار إشاعة الفاحشة في المجتمع عن قصد أو عن غير قصد!! فإذا كانت صحفنا و صحفييها حرصون على الفضيلة في هذا المجتمع فالأولى بهم النصح والتذكير والوعظ ونشرالأطروحات التوعوية من محاضرات ومؤلفات لبيان خطورة العمل والجرم الفلاني بفضح الألاعيب التي تمارس هنا وهناك !! وإذا ثبت لأحدهم الخبر بأدلته فاليعرضه على الجهات الجنائية والاجتماعية والنفسية والأمنية والتى تعنى بمثل هذه القضايا لعمل الدراسات والأبحاث التي تعود بالفائدة على المجتمع لعلاج مثل هذه الانحرافات والسلوكيات بالطرق المناسبة وإصدار التوصيات للحد من انتشارها وإيجاد الحلول المناسبة لها وردع المروجيين لها أما الفضح و النشر فهو طعن في الأعراض وانظر كم عرض طعن بغير حق ؟؟!! و تقديم المجتمع على أنه منحل !! وزرع الإحباط في نفوس الغيوريين !! و المساهمة في انتشار الأمراض النفسية ! وخلق حالة من التطبع والاستمراء إلى درجة التبلد وعدم الإحساس بها وعدم استنكارها واستبشاعها رغم فضاعتها وشناعتها !! وتصبح أمور عادية فيما بعد لا تستوجب الإنكار ونصيحتي لكل صحفي و كل ناقل أن يدرك أنه سيدفن وحده ولا تغني عنه لا شهرته و لا قصاصاته فاليتقي الله في أعراض المسلمين وليمارس مهنته بمسؤولية أمام الله قبل عباده والينظر فقط لو كان صاحب الجرم أخاه أو أخته كيف له أن يتصرف؟!! ونصيحتي للاباء أن يتقوا الله في بناتهم وإن كان لا بد من الدراسة فلا بد أن لا يتساهلوا في ارسال بناتهم إلى مواطن الفتن بعيدا عن رقابتهم و حمايتهم ونصيحتي لأختي الطالبة إن كان لك أن تدرسين في جامعة ولايتك فاحرصي على ذلك فهو باتر للشبهة وحافظ للدين بورك فيكم

السلام عليكم الاخت مسلمة ..

كلامك سليم ولا غبار عليه ، لكن الاشكال اننا لا نناقش الجزئية التي تكلمتي عنها ، فنحن لا نتكلم عن ما يحصل من خروقات في الجامعة ، بل حديثنا هو عن التزوير و الفبركة التي تحصل من قبل الاعلام ، اي حديثنا هو عن مهنية الاعلام لا عن احوال المجتمع .

المشكلة التي نحن بصدد الاشارة لها هنا هو ان النهار قامت بالتلاعب بخبر معين بحيث اوحت ان طالبات الجامعة الجزائرية فيهن الداعرات ، وهذا كذب صريح لان الخبر يتكلم عن عملية انتهاك تمت لخصوصيتهن من قبل الجامعة ، ما يعني ان الخبر الذي كان الاحرى ان ينشر هو فضيحة عمال الجامعة التي لا تحمي طالبتها وشرفهن ، وليس الحديث عن استديو وهمي لتصوير الافلام الافلام الايباحية .

بالمختصر الاعلام اليوم في الجزائر بات يعتدي على الشعب في سبيل الحصول على الاثارة التي يبيع بها صحفه ، وهو ليس وحده فالبعض ايضا ولكي يسوق لاطروحته السياسية يقوم بنشر الاخبار عن الفساد و الاجرام ولو كانت كاذبة، وهذا ليضرب بها السلطة ...وهؤلاء جميعا لا يهمهم طبعا صلاح المجتمع بل المهم لديهم هو العائدات التي يجنون سواء سياسية او ماليه


وعلى هذا نقول اننا كشعب نرفض هذا الامر ، فنحن لن نقبل ان نكون مطية لاعلام اصفر ، او لتيارات سياسية منحطة

تشكري

الخبر صحيح يا حليلوزيتش و قد دفع المدير الولائي
للخدمات الجامعية منصورة بتلمسان و مدير الاقامة
الجامعية مليحة حميدو بنفس الولاية ثمن تقاعسهما
و المتهم الرئيسي هو موظف و الضحية هي طالبة
مقيمة بدات الاقامة و خطيبته سابقة في نفس الوقت
و هده الظاهرةاو الافة موجودة في الكثير من الاماكن
و تحتاج الى ثورة قانونية هوجاء لاقتلاعها و القضاء عليها
بدون شفقة

كل الصحف تمارس هذا النوع من التخلاط و البزنسة على حساب المواطن حتى جريدة ........الا من رحم الله.

بورك فيك

كلامك صحيح أيها المكرم علمدار !!
لكن هناك مساجد ووعاظ و أئمة و قنوات دينية ومحاظرات و فعاليات دات طابع تربوي ملتزم فلماذا يذهب هذا الإنسان إلى الكبريهات و الملاهي و مهرجانات خليدة تومي و يستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى ؟
فتلك الدور تنشط بأهلها و ما كانت لتكون و تربو لو لا وجود من يرغب فيها من بني جلدتنا و ملتنا !
هنا تأتي مسؤوليتك و مسؤوليتي كنخبة تعرف دينها و تتحسس نبض الفساد الأخلاقي في مجتمعها و قبل ذلك في الأسرة
فنحن محاسبون على قدر مسؤوليتنا فعلى البنت الإلتزام بالحجاب الشرعي و عدم الإختلاط و التبسط الزائد مع الغرباء و ارتياد مواطن الفتن و التساهل في التكشف داخل الإقامات ولو مع بنات جنسها و بحول الله ستدرئ عنها الشبه و تبني حولها سدا منيعا لكل من يحاول اختراق عفتها لفظا أو صورتا أو فعلا !!
وهنا تأتي التربية
من جهة أخرى ترك المجتمع النهي عن المنكر سبب الطامات و لو بإبلاغ الجهات الأمنية المخولة لها عقاب المجرمين فالغالبية منا أصبح يقول هات تخطي راسي هذا إن لم ينساق هو بداته نحو الرذيلة و الله المستعان
"أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم" رحم الله قائلها