اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalfoni1
يأخ عبد القادر حياك الله وزادك من التقى والخير . اما عني فاني والله أحب القرضاوي وأخاف كلما سولت لي نفسي ان انتقد عالما لأني أعرف بنفسي ومهما يكن فلا أصل لعلمه وتقواه ولا لعبادته لذلك لا أكلف نفسي للبحث عن عورات الناس وأنا كلي عورة فالاخت تكلمت عن موضوع مهم لالتزامها بدينها وتزينها بحشمتها والذي عرض الصورة استغل الموضوع للفضح ومتى كان كان الدين يساند الفضيحة فحتى الشهادة كلها يتطلب رجلين أو رجل وأمرأتين الا في حالة الزنا فيطلب اربعة شهداء وذلك كله من أجل الستر . كما أن الشيخ أظهر في حصة الشريعة والحياة بقوله تجوز المصافحة في حالات معينة أرجع لها ستجدها مع أنني لاأصافح النساء ولا أحبذ ذلك ولكن كل له قناعته وليعمل ماشاء . فلنتورع عن عرض مثل هذه الصور فهي تؤذي صاحبها ولا تؤذي الشيخ . بكل تأكيد سيدافع صاحب هذا العرض وسيقول ان الدين عندي هو كل شىء وان الحق وووووو ونقول فعلا ولكن ياقرضاوي لست رسول ولست ملكا معصوم انما انت بشر تخطىء وتصيب اسأل الله ان يغفر له ولي ولجميع المسلمين .
|
السلام عليكم وبعد
أيها المكرم خلفوني
كلامك جله سليم في نظري أوافقك عليه
ما دخلنا فيما فعله الشيخ القرضاوي، سواء في الصورة أو مما يحاول البعض التشهير به في مسألة طلاقه وما قيل أنه ظلم زوجته الخ
لو ثبتت لكانت ذنوب مجردة ومعروفة مكفراتها والأولى بالمرء أن يهتم بعيوبه
لكن مالا بد من التدخل فيه هو فتوى العالم التي تصل الملايين فيعملون بها وهي مخالفة للشرع والقول به ضعيف أو شاذ الخ وخصوصا إذا أصبحت الفتاوى كثيرة ممنهجة وعمت بها البلوى وأصبح من يخالفها متشدد ولو كان كل الأئمة المتقدمون
لما أقول لك هذا وقلت لك بحثت يوما، ففعلا كنت يوما في حيرة، أرى علماء أفاضل أحبهم يفتون بفتاوى تبنيت بعضها ودافعت عنه وانقبضت من بعضها في بيئتي الجزائرية العادية أسال إمام المسجد العادي فيفتيني بما قالها الإمام مالك، أسال بعض من كنت أعتبرهم موجهين فيخالفون الإمام، أبحث فيما وقع تحت يدي من كتب قبل أن تولد الإنترنت، حقيقة حيرة
وإن نسيت فلن أنسى ابن خالتي دون العشرين الذي نشأ ولا زال على مثل هذه الفتاوى لما تباحثت معه حول الغناء وأظنه لأم كلثوم فقدمت له قول ابن مسعود فقال لي أظنه متشدد، فبهت وأحجمت
لما نبهت على أمر السباحة لأني وجدت في زيارتي لبلاد الكفر تلك التي وجهت لها الفتوى آثار مثل هذه الفتاوى ممن يهمهم أمر دينهم لا الفساق اللاهين
المسألة اعظم من مجرد المصافحة، الأمر منهجي إذا اختلف الآراء نأخذ بالأيسر وغير ذلك فهو التشدد
هذا الأمر المنهجي يندرج تحته مئات الفتاوى كالمصافحة وضرورة السباحة والغناء وحلق اللحى وإسبال الثياب وأفلام عادل إمام الخ
ولو ضبطت المنهجية لما بقي داعي لكل هذا الكلام
وإني أحس تماما لأني عشته ما ينجم عن معارضة فتاوى الشيخ المحبوب في النفس مثل القرضاوي
حينئذ أظن اخي لابد من بيان الحق والدفاع عنه بكل وسيلة مشروعة لابحثا عن العيوب ولا تشهيرا ولا تحزبا
بل قد يصل إلى أن تجد إمام من الأئمة يقدح في صديق له وهو يدعو له في السر كشفيان الثوري مع صالح، أبى أن يصلي عليه الجنازة ثم صلى على قبره سرا
ولا تلتف إلى ما عم السهل والوادي من الطعن في الأشخاص والجماعات والأحزاب تشهيا وتعصبا وحزبية الخ من الاهواء الجامحة
وامر النيات واسع تجد المتصدقين أحد يبتغي الله والدار الآخرة وآخر يبتغي الذكر فلانمنع الصدقة لأجل بل نطلب تصحيح النية
فنسال الله أن يجعلنا أعمالنا خالصة لوجهه