Re: دولة فقيرة ... وشعب غني
05-01-2011, 08:01 AM
سيد نوركيم انت طرحت الموضوع من وجهة نظر اجتماعية كما قلت ولان تخصصك اقتصاد فقد أرجئت زيادة الأسعار الى غياب المنافسة واعطيت مثالا على قضية السكر بحيث أن هناك مستثمر واحد يمول كل الجزائريين بهذه المادة، وهذا أمر قد لا اناقشك فيه من ناحيته الاقتصادية حتى لا اتعدى على ما هو ليس لي ولا افقهه على الاقل امامك ولكن يا سيدي الكريم ألا ترى معي ان غياب المنافسة ليس فقط مرده سيطرة ربراب على هذا القطاع وانما راجع لغياب ثقافة الاستثمار عند الذين يملكون المال فاصحاب الشكارة بلا حساب ببلدنا ولكن الكل يلهث وراء ربحا مضمون سريع آني فهؤلاء للأسف ليسوا مستعدين لان يضعوا نقودهم في مشروع ينتظر ان يجني منه بعد اعوام وكمثال مهري الجيلالي الذي وضع كل امواله في شراء الفنادق واقامة مصنع لصناعة البيرة فهل هذا استثمار يلبي حاجات البلد والمصيبة انه استغل فترة الارهاب ليقيم مصنعه وحتى نحن المواطنين البسطاء نشارك في هذا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وهذا باقبالنا الكبير على استهلاك بعض المواد التي لا تفيد من الناحية الغذائية فمثلا أسعار العصائر والمشروبات الغازية زادت عدة مرات ولكن شرائها لم يتغير بل ازداد باختصار شديد نحن نفتقر الى ثقافة الاستهلاك السوي وهذه الثقافة من المفروض تصنعها النخبة المتمثلة خاصة في جمعيات المجتمع المدني والتي تنشط تحت شعار الدفاع عن المستهلك ولكنها في الحقيقة غائبة تماما عن الساحة ولا تظهر الا في مناسبات وهذا راجع لسبب انتشار ثقافة التالي ما يلحقش
والحل برأيي المتواضع جدا هو أن تقوم النخبة بدروها وعلى رأسها المسجد الذي يجب أن يلعب دوره في ارشاد الناس الى ان الاكل في الاسلام ليس غاية ننهض لها صباحا وان يلعب الاعلام دوره كذلك في التوقف عن الاشهار لكل ما من شأنه ان يساعد في انحراف أكثر لثقافة الاستهلاك عندنا وأن يساعد هذا الاعلام في تثقيف الناس بالغذاء الصحي والاكل الصحي وان يلعب المثقف كل على مستواه دوره في اقناع الناس ان تناول الزلابية في شهر رمضان لا معنى له وانها مادة مضرة ولا قيمة غذائية لها مثلا أي أن الجميع يجب ان يتجند فالقادم أعظم اذا لم نعرف كيف نواجهه
أما قضية حرق الأخضر واليابس فقد أثبتت عدم نجاعتها وعدم فعاليتها بل ان الحرق يساعد كثيرا الذين يتحكمون في غذائنا بل انه مطلبهم وامنيتهم وهذه قصة اخرى
شكرا وتحياتي لصاحب الموضوع
والحل برأيي المتواضع جدا هو أن تقوم النخبة بدروها وعلى رأسها المسجد الذي يجب أن يلعب دوره في ارشاد الناس الى ان الاكل في الاسلام ليس غاية ننهض لها صباحا وان يلعب الاعلام دوره كذلك في التوقف عن الاشهار لكل ما من شأنه ان يساعد في انحراف أكثر لثقافة الاستهلاك عندنا وأن يساعد هذا الاعلام في تثقيف الناس بالغذاء الصحي والاكل الصحي وان يلعب المثقف كل على مستواه دوره في اقناع الناس ان تناول الزلابية في شهر رمضان لا معنى له وانها مادة مضرة ولا قيمة غذائية لها مثلا أي أن الجميع يجب ان يتجند فالقادم أعظم اذا لم نعرف كيف نواجهه
أما قضية حرق الأخضر واليابس فقد أثبتت عدم نجاعتها وعدم فعاليتها بل ان الحرق يساعد كثيرا الذين يتحكمون في غذائنا بل انه مطلبهم وامنيتهم وهذه قصة اخرى
شكرا وتحياتي لصاحب الموضوع








.gif)

