رد: كتبٌ دخيلة...
21-10-2012, 10:05 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
التعريف بالكتاب..(من موسوعة ويكيبيديا)
قام الأصفهانى بتأليف الكتاب في خمسين عاماً وبعد أن انتهى منه أهداه إلى سيف الدولة الحمداني فأعطاه ألف دينار ولما سمع الحاكم بن عباد ذلك استقل هذا المبلغ لذلك العمل الضخم والمجهود الرائع وأرسل اليه الحاكم الثاني خليفة الأندلس ملتمساً نسخة من الكتاب مقابل ألف دينار عيناً ذهباً أخرى فأرسل الأصفهانى له نسخة منقحة قبل أن يوزع الكتاب في العراق. وقد سمي الأصفهانى الكتاب بهذا الاسم لأنه بنى مادته في البداية على مائة أغنية كان الخليفة هارون الرشيد قد طلب من مغنيه الشهير إبراهيم الموصلى أن يختارها له وضم إليها أغانى أخرى غنيت للخليفة الواثق بالله وأصواتاً أخرى اختارها المؤلف بنفسه. وينطوي كل جزء على الأشعار التي لحنت وأخبار الشعراء الذين نظموها من الجاهلية إلى القرن التاسع الميلادي مما يجعل من الكتاب مرجعاً لمعرفة الآداب العربية والمجتمع الإسلامي في العصر العباسي وتصوراتهم عن المجتمع الجاهلي والصدر الأول والعصر الأموي. ولقد تم انتقاد الكتاب بأنه يحتوي على الكثير من الأخبار المكذوبة ورد عليه الكثير من العلماء والفقهاء ومنهم العلامة الشاعر وليد الأعظمي في كتابهِ السيف اليماني في نحر الأصفهاني، وبين زيف أكاذيبه وبطلان أدعاءه، ويدرس كتاب الأغاني في كثير من الدول العربية كمصدر من مصادر التراث وهو يحوي هذه القصص الكاذبة والخرافية عن الخلفاء العرب والمسلمين.[بحاجة لمصدر]
قال عنه الخطيب البغدادي: (حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي، قال: سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول: كان أبو الفرج الأصفهاني أكذب الناس، كان يشتري شيئاً كثيراً من الصحف: ثم تكون روايتهُ منها).
نقد الكتاب و أقوال الاساتذة و العلماء فيه....
من تعريف الكتاب يمكن تكوين نظرة عامة عما يحتويه من مغالطات و اساءات و أكاذيب...
و هذا ما يستهوي الغرب المعادي و الحاقد على الاسلام ..
فاتخذوه مصدرا لهم و نقلوا منه ما يسئ للمسلمين..
تقول الاستاذة عقيلة حسين "ورغم ان هذا الكتاب هو كتاب ادب و شعر و ليس كتاب تاريخ بالمعنى الاصطلاحي الا ان المستشرقين جعلوه أهم مصدر في التاريخ الاسلامي.
فالاصفهاني كتب كتابه هذا للوزير ابي الحسن محمد بن حسن المهبلي،لينال حظوة عند بني بويه،و لقد فضح اعلام الاسلام هذا الكتاب و بينوا خطورته و ضعف اسانيده و كثرة الكذب و الافتراء الموجود فيه.)
و من اهم الكتب التي الفت في نقد هذا الكتاب، كتاب السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني
التعريف بالكتاب..(من موسوعة ويكيبيديا)
قام الأصفهانى بتأليف الكتاب في خمسين عاماً وبعد أن انتهى منه أهداه إلى سيف الدولة الحمداني فأعطاه ألف دينار ولما سمع الحاكم بن عباد ذلك استقل هذا المبلغ لذلك العمل الضخم والمجهود الرائع وأرسل اليه الحاكم الثاني خليفة الأندلس ملتمساً نسخة من الكتاب مقابل ألف دينار عيناً ذهباً أخرى فأرسل الأصفهانى له نسخة منقحة قبل أن يوزع الكتاب في العراق. وقد سمي الأصفهانى الكتاب بهذا الاسم لأنه بنى مادته في البداية على مائة أغنية كان الخليفة هارون الرشيد قد طلب من مغنيه الشهير إبراهيم الموصلى أن يختارها له وضم إليها أغانى أخرى غنيت للخليفة الواثق بالله وأصواتاً أخرى اختارها المؤلف بنفسه. وينطوي كل جزء على الأشعار التي لحنت وأخبار الشعراء الذين نظموها من الجاهلية إلى القرن التاسع الميلادي مما يجعل من الكتاب مرجعاً لمعرفة الآداب العربية والمجتمع الإسلامي في العصر العباسي وتصوراتهم عن المجتمع الجاهلي والصدر الأول والعصر الأموي. ولقد تم انتقاد الكتاب بأنه يحتوي على الكثير من الأخبار المكذوبة ورد عليه الكثير من العلماء والفقهاء ومنهم العلامة الشاعر وليد الأعظمي في كتابهِ السيف اليماني في نحر الأصفهاني، وبين زيف أكاذيبه وبطلان أدعاءه، ويدرس كتاب الأغاني في كثير من الدول العربية كمصدر من مصادر التراث وهو يحوي هذه القصص الكاذبة والخرافية عن الخلفاء العرب والمسلمين.[بحاجة لمصدر]
قال عنه الخطيب البغدادي: (حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي، قال: سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول: كان أبو الفرج الأصفهاني أكذب الناس، كان يشتري شيئاً كثيراً من الصحف: ثم تكون روايتهُ منها).
نقد الكتاب و أقوال الاساتذة و العلماء فيه....
من تعريف الكتاب يمكن تكوين نظرة عامة عما يحتويه من مغالطات و اساءات و أكاذيب...
و هذا ما يستهوي الغرب المعادي و الحاقد على الاسلام ..
فاتخذوه مصدرا لهم و نقلوا منه ما يسئ للمسلمين..
تقول الاستاذة عقيلة حسين "ورغم ان هذا الكتاب هو كتاب ادب و شعر و ليس كتاب تاريخ بالمعنى الاصطلاحي الا ان المستشرقين جعلوه أهم مصدر في التاريخ الاسلامي.
فالاصفهاني كتب كتابه هذا للوزير ابي الحسن محمد بن حسن المهبلي،لينال حظوة عند بني بويه،و لقد فضح اعلام الاسلام هذا الكتاب و بينوا خطورته و ضعف اسانيده و كثرة الكذب و الافتراء الموجود فيه.)
و من اهم الكتب التي الفت في نقد هذا الكتاب، كتاب السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم