تسجيل الدخول

في هذه الحالة لا يمكن.... لأن الخيار الثالث مستحيل الوجود
يعني يا إما قابل الديمقراطية يا إما رافض..نعم أو لا

أما في حالة التشكيلات السياسية فيمكن أن تعبر عن عدم قناعتك بها بورقة بيضاء.

اخي ازروال هكذا كانت قواعد اللعبة
هاته الاحزاب قبلت باللعبة كما هي ...يعني ابو جرة كان يعلم بذلك و كذا لويزة و غيرهم كيف فاتهم هذا الحساب ؟؟؟...لا يمكن لوم المواطن فهو حر يصوت كما يشاء و ليس لديه ادنى دراية بالعمليات الحسابية ...

الافلان فاز مبروك عليه و حصد الاغلبية الساحقة بسبب هذه الاصوات البيضاء كما تقول ..لا تنسى غرور ابو جرة و اخوانهم انهم هم من سيسحق الجميع امتدادا للربيع الاخضر و الشعب مع التغيير و و و تحت شعار التكتل ... يعني ابو جرة لو جاء اولا لكان إلتهم الاصوات البيضاء التهاما ...و لا عزاء للاغبياء الذين قبلوا بهاته اللعبة عليهم و على خصومهم...

فيما يخص الاحزاب الجديدة فكان ذلك مطلب جميع الاحزاب بفتح الساحة السياسية كشرط و اعتمد النظام ما شاء منها ...

عليهم اعادة النظر في طريقة الحساب هذه فيما بعد ...الان ما على الاحزاب الخاسرة الا الانتظار 5 سنوات .

و اذا ارادوا الانتقام من النظام فما عليهم الا التكتل تحت مرشح واحد للرئاسيات المقبلة ..الكل الكل يساريين ، علمانيين ، اسلاميين ..ديمقراطيين ... تحت شعار " مرشح التغيير الجذري "..هل هم مستعدون ؟؟.

المقاطعة سلاح ذو حدين..

لا بد أن تكون كبيرة أو لا تكون !

أنا أتحدّث بالصفة المطلقة..

أن هؤلاء تسببوا - أو كان لهم الفضل.. حسب موقع كل واحد - في جعل البرلمان أفالاني بعد أن كان متجها للفسيفساء المطلوبة !!!

أما الباقي.. ستحدثنا الأيام....

لماذا ؟؟!!

ظرف فارغ أمر غير ممكن ؟؟؟!!

ثم عدم الإقتناع.. الا يكفيه عدم القدوم أصلا ؟؟؟!!

كيف يمكن تأزيم الوضع الداخلي بمقاطعة واسعة؟ هذا السؤال بحاجة إلى جواب علمي دقيق ومقنع..
وسؤال اخر... كيف يمكن التحكم في هذه الأزمة الداخلية بحيث لا تستدعي تدخلات أجنبية.... لازم نضمنوها ولا لا لا ؟..ما نزدموش برك.

هاذي هدرة !
بارك الله فيك خويا سليم

رجاء عدم شخصنة حديثنا..

نحن نتحدث عن فكرة و ليس عن أشخاص !!

البرلمان الذي لا يشرع و لا يغير من المواد حسب تغير الظروف و حسب الضرورة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و القضائية و الدينية و هذا باستشارة النخبة من العقول في كل مجال لا فائدة منه اخي الكريم ..هذا البرلمان يستحقه الشعب مدة 5 سنوات لكن في حقيقة الامر ما هو الا برلمان جوتابل لتوزيع حقائب الوزرات و الكوطات و انتهى الامر و تعود الامور الكبيرة أو الصغيرة فيما بعد للرئيس.

و عليه بامكاننا اعتبار هاته العملية بكاملها اهدارا للمال العام اولا و قبل كل شيء ...
ملايير الملايير ذهبت في جيوب الانتهازيين ...