دول الخليج تواجه الشغب القطري
07-03-2014, 02:07 AM
تريد الدول الخليجية التي سحبت سفراءها من الدوحة ان تضع حدا لمشاغبة قطر اذ تتهمها بدعم منظمات معادية لها في الداخل والخارج، لاسيما الاخوان المسلمين، ويرى محللون ان انفجار الخلاف الخليجي والخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها السعودية والامارات والبحرين بحق قطر اتى بعد مسار طويل من الخلافات والوساطات التي باءت بالفشل.
واكدت الدول الثلاث ان قطر لم تلتزم باتفاق توصلت اليه الدول الخليجية في تشرين الثاني ينص لاسيما على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء وعدم دعم الاعلام المعادي لاي دولة في مجلس التعاون.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي السعودي ورئيس مركز الخليج للابحاث عبدالعزيز بن صقر ان "الخلاف يكمن في موقف قطر من بعض الجماعات التي تعتبرها الدول الخليجية ارهابية" مؤكدا ان "دول الخليج لن تقبل باستمرار سياسة قطر كما هي".وعن هذه الجماعات، اشار بن صقر الى الاخوان المسلمين في الدرجة الاولى، معتبرا ان قطر وجدت في دعم الاسلام السياسي في اعقاب الربيع العربي فرصة لتوسيع دورها ونفوذها، الا ان المحلل لفت الى مجموعات اخرى لم تنفذ قطر اتفاقات خليجية لمواجهتها بحسب الدول الثلاث، ومنها حزب الله الشيعي اللبناني و"مجموعات شيعية شيرازية في البحرين" متهمة بممارسة الارهاب، اضافة الى "الحوثيين" في اليمن.
اما في الداخل، فتعتبر الدول الثلاث ان قطر تحتضن معارضين و"تقوم بتجنيس اشخاص غير مرغوب بهم" في دول الخليج بحسب بن صقر.
يذكر ان الامارات فقد استدعت مؤخرا سفير قطر احتجاجا على تصريحات معادية للشيخ يوسف القرضاوي المقيم في قطر والذي يعد من ابرز المرشدين الروحيين لتنظيم الاخوان المسلمين.
وفيما اكدت قطر انها لن تسحب سفراءها من الدول الثلاث نافية الاتهامات التي وجهتها اليها هذه الدول، اعتبرت المحللة السياسية الاماراتية ابتسام الكتبي ان هذا الرد يدل على ان الدوحة "لا تأخذ على محمل الجد" الخطوة الخليجية.
ويمكن ان تتجه الامور نحو التهدئة اذا ما عاد امير الكويت على خط الوساطة، الا ان الامير متواجد في الولايات المتحدة لتلقي العلاج بعد خضوعه لعملية جراحية.
ورات الكتبي ان "سحب السفراء هو خطوة اولى وستنتظر الدول الثلاث تطور السياسة القطرية" لكنها توقعت الا تغير قطر توجهاتها.بحسب الكتبي، فان في قطر جناحين، "واحد راغب في التصعيد وآخر راغب في التهدئة" ولم تستبعد ان يكون "الامير الوالد خلف الجناح الاول والامير الشاب خلف الجناح الثاني".
وفي كل الاحوال، فان الخلافات الخليجية تطرح تساؤلات حول مستقبل مجلس التعاون الخليجي الذي انشئ قبل 33 عاما في وجه صعود الثورة الخمينية في ايران وبدعم من الولايات المتحدة التي يتراجع حضورها في الشرق الاوسط حاليا وتنفتح على طهران.
منقول
واكدت الدول الثلاث ان قطر لم تلتزم باتفاق توصلت اليه الدول الخليجية في تشرين الثاني ينص لاسيما على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء وعدم دعم الاعلام المعادي لاي دولة في مجلس التعاون.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي السعودي ورئيس مركز الخليج للابحاث عبدالعزيز بن صقر ان "الخلاف يكمن في موقف قطر من بعض الجماعات التي تعتبرها الدول الخليجية ارهابية" مؤكدا ان "دول الخليج لن تقبل باستمرار سياسة قطر كما هي".وعن هذه الجماعات، اشار بن صقر الى الاخوان المسلمين في الدرجة الاولى، معتبرا ان قطر وجدت في دعم الاسلام السياسي في اعقاب الربيع العربي فرصة لتوسيع دورها ونفوذها، الا ان المحلل لفت الى مجموعات اخرى لم تنفذ قطر اتفاقات خليجية لمواجهتها بحسب الدول الثلاث، ومنها حزب الله الشيعي اللبناني و"مجموعات شيعية شيرازية في البحرين" متهمة بممارسة الارهاب، اضافة الى "الحوثيين" في اليمن.
اما في الداخل، فتعتبر الدول الثلاث ان قطر تحتضن معارضين و"تقوم بتجنيس اشخاص غير مرغوب بهم" في دول الخليج بحسب بن صقر.
يذكر ان الامارات فقد استدعت مؤخرا سفير قطر احتجاجا على تصريحات معادية للشيخ يوسف القرضاوي المقيم في قطر والذي يعد من ابرز المرشدين الروحيين لتنظيم الاخوان المسلمين.
وفيما اكدت قطر انها لن تسحب سفراءها من الدول الثلاث نافية الاتهامات التي وجهتها اليها هذه الدول، اعتبرت المحللة السياسية الاماراتية ابتسام الكتبي ان هذا الرد يدل على ان الدوحة "لا تأخذ على محمل الجد" الخطوة الخليجية.
ويمكن ان تتجه الامور نحو التهدئة اذا ما عاد امير الكويت على خط الوساطة، الا ان الامير متواجد في الولايات المتحدة لتلقي العلاج بعد خضوعه لعملية جراحية.
ورات الكتبي ان "سحب السفراء هو خطوة اولى وستنتظر الدول الثلاث تطور السياسة القطرية" لكنها توقعت الا تغير قطر توجهاتها.بحسب الكتبي، فان في قطر جناحين، "واحد راغب في التصعيد وآخر راغب في التهدئة" ولم تستبعد ان يكون "الامير الوالد خلف الجناح الاول والامير الشاب خلف الجناح الثاني".
وفي كل الاحوال، فان الخلافات الخليجية تطرح تساؤلات حول مستقبل مجلس التعاون الخليجي الذي انشئ قبل 33 عاما في وجه صعود الثورة الخمينية في ايران وبدعم من الولايات المتحدة التي يتراجع حضورها في الشرق الاوسط حاليا وتنفتح على طهران.
منقول
من مواضيعي
0 شركة paidverts >> ريادة ثقة مصداقية وأرباح كبيرة بإذن الله
0 الموقع الروسي العملاق Click2DAD لربح البيتكوين<< افضل طريقة لجمع عملة
0 BitLander الموقع الذي سيحدث ثورة في عالم مواقع التواصل~سجل الآن وابدأ بربح الدولارات
0 برنامج nilesat لمشاهدة جميع القنوات المشفرة
0 دول الخليج تواجه الشغب القطري
0 وزير خارجية ألمانيا الأسبق يؤكّــــــد...!
0 الموقع الروسي العملاق Click2DAD لربح البيتكوين<< افضل طريقة لجمع عملة
0 BitLander الموقع الذي سيحدث ثورة في عالم مواقع التواصل~سجل الآن وابدأ بربح الدولارات
0 برنامج nilesat لمشاهدة جميع القنوات المشفرة
0 دول الخليج تواجه الشغب القطري
0 وزير خارجية ألمانيا الأسبق يؤكّــــــد...!