تسجيل الدخول

ليست حجة لغلق القناة التي اصبح لها جمهورها وفي ظرف قصير استطاعت ان تحقق نجاح يحسب لاجتهاد القائمين عليها، أخطاء مثل هذه حتمية الوقوع .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا الاخ فتحي هناك سلطة ضبط الاعلام السمعي المرئي وهي التي خول لها التدخل في مثل هذه الحالات وهناك اجراءات كان يمكن اتخاذها فقرار الغلق هو آخر ما كان يجب ان يلجأ اليه عموما اعتقد ان هناك سبب اخر غير كلام مرزاق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا بالاخ مهلهل كلامك صحيح سياسة تكميم الافواه لم تعد مجدية في عصرنا حماس اعلنت عن فتح قناتها الجديدة من تونس بمباركة من الغنوشي
وليس بعيدا ان تنتهج نهجها احزاب اخرى من اراض أخرى تعرف جيدا كيف تستثمر في الوضع

اهلا بالعم مسرور والله تحدث معي كثيرا فلستُ احسن منك في التقنية الحديثة

عموما مرورك وحده على متصفحي يشرفني ويسعدني تحياتي لك

أنا أيضا عانيت من هذا المشكل مرات عدة و هذا ما إضطرني أحيانا كثير لإعادة ترتيب أفكاري و محاولة تذكر بعضها الضائع و لكني تعودت في المواضيع المهمة بعد قراءتها جيدا آخذ ورقة و قلم في الإعادة الثانية لأسجل فيها أو عليها النقاط الأساسية المهمة التي سأتناولها في ردي أو في موضوع خاص و الحمد لله حتى لو ضاع مني النص الأول لأي سبب كان سواءا كان متعلق بالإتصلات أو أي شيء أو طارئ آخر أجد الورقة للإعتماد عليها في صياغة جديدة " لأني صدقا من النوع الذي تتزاحم الأفكار في رأسه و تتدفق بسرعة عالية جدا لدرجة أنه إذا ضاع مني شيء منها لأي سبب أفقد تركيزي تماما و لأسترجع أحتاج لإعادة تهيئة دماغية إسترخائية "

السلطة يا أماني مدعوة بل ملزمة بحماية حرية الصحافة والتعبير ليس بطريقة أكل الغلة وسب الملة
وإنّما حقيقة بحمايتها من الضغوطات والإبتزازات و توفير المناخ الحر لها وتيسير سبل الوصول الى
المعلومات وعقد الندوات الصحفية كلما دعت الضرورة الى ذلك من أجل تزويدهاا بالمعلومة و الإجابة
على مختلف التساؤلات والإنشغالات التي تطرحها وتشغل بال الرأي العام الوطني والدولي وكذا إتاحة
الفرصة لها لتقييم السياسات العامة لمختلف الأجهزة .و عموما إعتبارها سلطة رابعة لها دورها الذي لا
يمكن الإستغناء عنه أو التقليل من شأنه و الذي يجب أن يولى الإعتبار والإحترم الفي اللائقين ، فعلى سبيل
المثال يمكن لمقال صحفي أو لمجرد خبر أن ينسفا الحكومة ويؤديان بممثليها إلى غياهب السجون.
أما أن تتوجس السلطة التنفيذية من مجرد مقابلة صحفية مع متعامل الإرهاب بدرجة شخصية
وطنية فهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدّل على هشاشة هذه السلطة و اعتمادها القمع و القهر و المنع
أساليبا لستر عيوبها و فشلها الذريع في تسييرها لكل مناحي الحياة في البلد المبتلى بهم .تحية و
تقدير.

الفرق شاسع،اويحي شخصية سياسية حكومية، والقناة اعلامية مستقلة،ولعل لقائه مع اويحي كان بأمر من السلطات بينما لم يكن كذلك بالنسبة للقناة ،هذا فضلا على محتوى اللقاء من حديث،فهل تضن او مرزاق شكى لأويحي عدم اعتماد حزبه من قبل الرئيس،وهل تظن ان مرزاق نفسه سيجرأ على قول كلام لا يسر النظام وهو في ضيافة اويحي،بينما احس بالحرية فأطلق العنان للسانه لأنه فقط من منبر مستقل.

في هذه الحالة كان على السلطة ان تعاقب المعتوه مزراق وليس معاقبة قناة الوطن

على العموم،ارجو ممن ينادي بالحرية الاعلامية ان يبقى عند رأيه حين يتعلق الامر باستظافة ملحدين ينشرون الحادهم،او مبشرين مسيحيين او سافرات او تنظيم برامج مخلة بالحياء.

قد لا ينفع في هذه الحالة معاقبة مزراق وحده،كما قلت سابقا،لتبقى عبرة لكل قناة تريد الربح والشهرة على خساب امن واستقرار البلاد