رد: زبدة الخطبة -موضوع متجدد بإذن الله-
14-12-2012, 03:52 PM
التأريخ: الجمعة 30 من الشهر المحرم 1434
المسجد: مسجد النصر بحي بلوطة، بوشاوي.
الفكرة العامة: الاسراء و المعراج، وقفات و مواعظ.
أهم نقاط الخطبة:
1- سرد الضروف السائدة قبل وقوع الاسراء و المعراج و ما تلقاه النبي صلى الله عليه و سلم من أذى من قومه و تكذيبهم له و اذايتهم فكان الاسراء و المعراج للربط على قلب النبي صلى الله عليه و سلم.
2- تصديق أهل السنة و الجماعة بكل ما جاء من أخبار في تلك الليلة أما أصحاب الزيغ و الذين في قلوبهم مرض يشككون و يتأولون و يكذبون.
3- سرد وقائع الاسراء و المعراج استنادا للقراءن الكريم و السنة الصحيحة المطهرة و تبيان كيف صلى النبي صلى الله عليه و سلم بالانبياء في بيت المقدس ثم ذكر الامام أخبار المعراج من صعود السموات و ملاقات الانبياء.
4- التشديد على مكانة الصلاة و فضلها و عظم شأنها، كيف لا و قد خصها المولى عز و جل بعناية خاصة بفرضها على نبيه و أمته في السماء السابعة، كيف لا تكون عظيمة و هي أعظم الفرائض و ثاني أركان الاسلام، كيف لا تكون عظيمة و قد كانت أخر ما أوصى به النبي صلى عليه و سلم قبل وفاته، كيف لا تكون عظيمة و هي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، كيف لا تكون عظيمة و هي سبب تعاسة العديد يوم القايمة "إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ".
5- اطلاع النبي صلى الله عليه و سلم لبعض احوال أهل النار فذكر الإمام منهم استنادا للحديث الصحيح:
- أقواماً لهم أظفار من نحاس يجرحون بها وجوههم وصدورهم ، فسأل جبريل عنهم فقال : " هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ".
- أقواماً تقطّع ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار ، فقال له جبريل عليه السلام : " هؤلاء خطباء أمتك من أهل الدنيا ، كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب ، أفلا يعقلون ؟ " . و عند هذه النقطة انفجر الإمام باكيا بكاء الطفل الصغير حتى أنه لم يستطع مواصلة الخطبة فاستغفر الله و نزل من على المنبر.
والعن زنادقة الروافض إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الايوان
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان
لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني
التعديل الأخير تم بواسطة عمر القبي ; 14-12-2012 الساعة 03:56 PM