اللغة العربية ..المظلوم الاكبر في وطني
22-07-2009, 03:25 PM
ان الانسان منذ القدم كان يطمح الى ايجاد وسيلة مناسبة للاتصال مع بني جنسه مما ادى الى ظهور اللغة للتواصل مع بني قومه ...ومع تطور المجتمع الانساني وتكتله بسبب تطور الحضارات الانسانية خاصة بعد نزول الاديان السماوية التي ارصت اركان اللغات انذاك مما عدا على المجتمع الانساني بزيادة تحضره وهو ما لمسناه في اللغة العربية بعد نزول القرآن الكريم اين اصبح لهاته اللغة منظور حضاري كبير امتد شعاعه الى يومنا هذا..حبث نجد الغة العربية تدرس في الكثير من الجامعات العلمية في مقدمتها الولايات النتحدة الامريكية و اليابان وكوريا الجنوبية وقد يكون هذا الالتفات الكبير نتيجة ظروف انثربولجية محضة كانتشار الاسلام واحداث 11 سبتمبر كما لا انسى سوق النفط والعولمة و الموقع الجيوستراتيجي الذي يشغله العالم العربي ..كل هذه الاسباب اعطت لهذه اللغة الدفع القوي لتدخل المدرجا ت والاسواق العلمية والمخابر والحوسيب وكذا شبكة النات..هذا بالاجمال لكن ما اريد ان اطرحه icon28 هو مكانة هذه اللغة العريقة في بلادي والتي من شانها بلاد عربية في المادة 2 التي رسمية هذه اللغة في تراب الجمهورية ..غير الذي يحدث هو العكس ..لغة الاستعمار هي اللغة الفعلية و العملية لهذه الدولة.وما يزيد الصدر لوعة هو ما تستعمله بعض الجرائد المحسوبة والمدعية بدفاعها عن هذه اللغة ...في الايام السابقة في احد الاعداد تجد عبارة ...رجال الدونجي كلاو الكونجي...وما خفي كان اعظم في حين طرحت انا موضوع في هذا المنتدى وذكرت فيه مصطلح شعبي فانتقدت شر انتقاد بل ارجعوا نكسة اللغة العربية في الجزائر لامثالي.حسب رايهم وانا استغرب وجود مصطلح البقارة في هذه الجريدة..حلال علينا حرام عليكم .....رئيس الدولة الحامي للدستور يتكلم مع شعبه باللغة الفرنسية ..يتكلم مع الاجانب_رئيس البرازيل الذي لا يفهم الغة الفرنسية- بالغة الفرنسية وكان العلم لا يتكلم الا بهذه الغة ..الوزراء والسفراء والمدراء العامون ....الى المواطن الغلبان الذي مرض بمرض العقدة من الآخر واصبح يظهر نفسه بلغة غيره..ولا احد غير هذا المنكر النكير الذي يضرب جوهر وجودنا (الهوية) ولا قال لولي امرنا توقف فقد زللت ..فتفكرت المثل القديم (اسد علي وفي الحروب نعامة )..ولا اقول ان نظرية ...قد حقت علينا فانا احترم المصطلحات الشعبية على المصطلحات الفرنسية المعربة ..فهذا مجرد راي وارجو النقدالموضوعي يا عايدة