تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى العلوم والمعارف > منتدى النقاش العلمي والفكري

> حول النهضة ،محمد بن صالح العثيمين ، سيد قطب، مالك بن نبي ، محمد اركون

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية zoulikha2
zoulikha2
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2009
  • الدولة : وهران
  • المشاركات : 384
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • zoulikha2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية zoulikha2
zoulikha2
عضو فعال
رد: حول النهضة ،محمد بن صالح العثيمين ، سيد قطب، مالك بن نبي ، محمد اركون
18-10-2017, 09:23 AM
اقتباس: الصراع الفكري الإسلامي لم يكن توافقيا بل كان صداميا وأبرزه ما وقع في جدال الغزالي ، ابن رشد والذي خصم لصالح فكر النكوص الغزالي ، وغد ت الرشدية هرطقة ومروق ..... وقد تبنى الغرب الناهض فكر ابن رشد ..... ، وبقي المسلمون في تقليد فكر أبي حامد الغزالي .

اعتقد هذه الفقرة تلخص اسباب تراجعنا...فالامام الغزالي كان فيلسوفا اراد ان يشق الافق ليري اسراره وكان عبقريا يضاهي فلاسفة العصر ولكن ابتلي بالحياة في الاط.... فاختفي عن الاعين بضعة شهور وخرج بفكر صوفي بعيد عن مساره الفسفي والف احياء علوم الدين حيث حكم على الفرد المسلم بالتبعية فتحكم في سيره واكله ونومه وتفكيره ولم يترك له شيء يفكر فيه او يبدع ولعله الدليل علي وقوفنا في مكاننا اما ابن رشد اختطفه الغرب فتقم وتاخرنا نحن والله اعلم
zoulikha
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
التعديل الأخير تم بواسطة zoulikha2 ; 18-10-2017 الساعة 09:50 AM سبب آخر: خطا بسيط
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
رد: حول النهضة ،محمد بن صالح العثيمين ، سيد قطب، مالك بن نبي ، محمد اركون
24-10-2017, 04:18 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني أريس مشاهدة المشاركة
محمد بن صالح العثيمين :

ان الأمة الإسلامية لما كانت متمسكة بدينها في صدر الإسلام كان لها العزة والتمكين، والقوة، والسيطرة في جميع نواحي الحياة، بل إن بعض الناس يقول: إن الغرب لم يستفيدوا ما استفادوه من العلوم إلا ما نقلوه عن المسلمين في صدر الإسلام، ولكن الأمة الإسلامية تخلفت كثيراً عن دينها، وابتدعت في دين الله ما ليس منه، عقيدة، وقولاً، وفعلاً، وحصل بذلك التأخر الكبير، والتخلف الكبير، ونحن نعلم علم اليقين ونشهد الله عز وجل إننا لو رجعنا إلى ما كان عليه أسلافنا في ديننا، لكانت لنا العزة، والكرامة، والظهور على جميع الناس.

سيد قطب :

لماذا تاخر المسلمون وتقدم غيرهم ؟
إن السؤال من أصله خاطئ.. المسلمون تخلفوا لأنهم تركوا الإسلام، فينبغي دعوتهم إليه من جديد، فنعلمهم معنى لا إله إلا الله باعتبارها منهج حياة. أما غيرهم فلم يتقدموا، بل هم في جاهلية جهلاء، لأن الإسلام هو الحضارة.



مالك بن نبي :



ليس الإسلام هو الحضارة، الاسلام وحي نزل من السماء بينما الحضارة لا تنزل من السماء وإنما يصنعها البشر عندما يحسنون توظيف ملكاتهم في التعامل مع الزمان والمكان.. الإسلام لا يصنع الحضارة بذاته، وإنما بالبشر عندما يفهمونه على حقيقته فيتولون التفاعل الجاد به وخلطه بالتراب والزمان والمكان فيصنعون من ذلك حضارة. الحضارة الإسلامية هي هذا التفاعل الجاد بين الإنسان والتراب والوحي.
قد ينجح المسلم في هذا التفاعل فيصنع الحضارة، وقد يفشل وهو المسلم وينجح غيره أي غير المسلم فينتج حضارة بقيم ونيات غير إسلامية، لأنه أحسن التعامل مع سنن الله توظيفا جيدا لعقله وللوقت وللتراب.


محمد اركون :


نحن لا نعاني من شيئ ولا نشكو من أي شيء ولسنا بحاجة الى نقد راديكالي لبرامج التعليم المهترئة وللفكر الأصولي الاستئصالي الذي يكفر أربعة أخماس البشرية! هذه نواقص أو عاهات تخص الغرب فقط ولا تنطبق علينا. هذا ما يزعمه "المحافظون الجدد" والقدامى في العالم العربي الإسلامي. ولكن ليشرحوا لنا عندئذ المسألة التالية: لماذا لم تنهض اوروبا ولم تتقدم الى الأمام خطوة واحدة الا بعد ان قامت بأكبر عملية نقد لتراثها الديني المسيحي، والا بعد أن فككت رواسبها الطائفية والمذهبية ؟


تقوم الحضارة الأوروبية كما نعرفها اليوم على المبدأ الذي أطلقه أحد أهم مؤسسيها (فرنسيس بيكون) و هو أن المعرفة قوة (Knowledge is power). فعلا فقد تحققت للحضارة الأوروبية بعد نحو ثلاثة قرون من اطلاق هذه المقولة ما أرادته من قوة و تقدم تكنولوجي لم يشهده التاريخ الإنساني من قبل، لكنها و للأسف قوة بلا رادع أو ضمير، و لا أجد من الضرورة الإسهاب في أمثلة على ذلك يعرفها الجميع، بل أذكر في عجالة قنبلتي هيروشيما و ناغازاكي اللتين أبادتا مئات الألوف من الناس الذين ربما كان معظمهم من الأطفال و النساء في دقائق معدودة، و الملايين الذين أزهقت أرواحهم في الثورة البلشفية الحمراء، خاصة في عهد ستالين، و ما جرى و يجري من إبادة متعمدة للبشر إبان الثورة الجزائرية و مؤخرا في العراق و سورية و ليبيا ... لا علينا فالإسهاب في الشرح و التحليل يخرجنا عن الموضوع.
ليس هذا بكل تأكيد ما أراده و يريده الإسلام، فالإسلام يدعونا بادئ ذي بدء إلى العلم النافع، فيبدأ ب (اقرأ) ثلاث مرات، و يعلمنا أن السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة، و أن نعمل لدنيانا كأننا نعيش أبدا و لآخرتنا و كأننا سنموت غدا، و يحثنا على النظر في ملكوت السماوات والأرض، وما فضّل به الله العالِم على الجاهل:
{يرفع الله الذين آمنوا و الذين أوتوا العلم منكم درجات}
و:{إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء}
و:{وقل ربِّ زدني علماً}
كذلك يحثّ الرسول (ص) على طلب العلم في أكثر من موضع:
{طلب العلم فريضة على كل مسلم}
{من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة}
{ العلماء ورثة الأنبياء}

و لكن أي علم؟ إنه علم يطلب الدنيا بقصد الآخرة، و بإخلاص النية لوجه الله تعالى، و إلا فالعالم يصبح أول من تسعّر به النار يوم القيامة:

... ورجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتي به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار ...

لذلك أبدعت الحضارة الإسلامية علما إنسانيا متكاملا بحق يسعى إلى سعادة الإنسان و رفاهيته في الدنيا و الآخرة. وكانت حواضر العالم الإسلامي منارات علم ونور للعالم أجمع، وكما يقول (ول ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة):
"وبلغ الإسلام في ذلك الوقت أوج حياته الثقافية، وكنت تجد في ألف مسجد منتشرة من قرطبة إلى سمرقند، علماء لا يحصيهم العد، كانت تدوي أركانها بفصاحتهم، وكانت قصور مئة أمير تتجاوب أصداؤها بالشعر و المناقشات الفلسفية، ولم يكن هناك من رجل يجرؤ أن يكون مليونيراً من غير أن يعاضد الأدب و الفن"، ولقد استطاع العرب أن يستوعبوا ما كان عند الأمم الأخرى من ثقافات بما اتصفوا به من سرعة الخاطر وقوة البديهة، حتى أظهر الفاتحون كثيراً من التسامح مع الشعراء و العلماء والفلاسفة الذين جعلوا من اللغة العربية أوسع اللغات علماً وأدباً في العالم، بحيث ظهر العرب الأصلاء وكأنهم قلة بالنسبة إلى الآخرين"
يقول (جورج سارتون) في كتابه "المدخل إلى تاريخ العلوم":
"كتبت أعظم المؤلفات قيمة وأكثرها أصالة وأغزرها مادة باللغة العربية خلال العصور الوسطى، وكانت اللغة العربية منذ منتصف القرن الثامن حتى نهاية القرن الحادي عشر للميلاد لغة العلم الارتقائية للجنس البشري، حتى أنه كان يتوجب على من أراد أن يلم بثقافة عصره بأحدث صورها، أن يلم باللغة العربية"

لذلك أجد فكر مالك بن نبي أقرب ما يكون لفهمي المتواضع عن النهضة و الحضارة التي يرمي إليها الإسلام؛ فهو لم ينحاز إلى التغريبيين الذي أبهرتهم أضواء الحضارة الغربية فراحوا يلتقطوا فتات موائدها، و لم يدركوا السم الذي حمله هذا الفتات.
كما لم ينحاز إلى الأصولية التي تتخذ من الإسلام مطية إلى سدة الحكم و إقامة دول السبي و الغنائم و الحريم، دون أن تقدم إلى الحضارة الإنسانية العالمية ما يفيد حتى و لو كان ابرة. يريدون أن يفتحوا العالم دون أن يزعجوا أنفسهم بفتح كتاب.

تحية طيبة و شكرا لإثارة هذا الموضوع القّيم.

التعديل الأخير تم بواسطة طارق زينة ; 24-10-2017 الساعة 04:21 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:48 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى