ظاهرة التدافع في مجتمعنا .
02-10-2015, 09:04 AM
ظاهرة التدافع في مجتمعنا .
ظاهرة الإزدحام والتدافع سمة ترافقنا في كل مكان في أسواقنا و محلات البضاعة النادرة عندنا ، وفي بنوكنا ومراكز بريدنا ( خاصة في الأعياد والمواسم ) التي يكثر فيها سحب المودّعات ، نحن بحاجة إلى اجتماعيين ونفسانيين لدراسة وتحاليل نفسيات وعقليات الجزائريين خصوصا و المسلمين جميعا ، فالمتعن في حالة المسافرين الجزائريين أنهم دائموا التدافع عند أبواب الحافلات، وعند تسجيل السفريات في المطارات، وعند الصعود للطائرة لحجز الأمكنة المفضلة ، وعند وصولهم للبلاد المستقبلة تتغير حالتهم فيُصبحوا أكثر وداعة انضباطا ونظاما ، صفوف انتظار منظمة ، لا تجاوز فيها مع احترام المسافات بين مسافر وآخر ، شهدت ذلك وأنا مستغرب أشد الإستغراب من قدرة الجزائريين التلون والتكيف مع ظروف وحالات البلدان التي يقصدونها ، إلا في حالة زيارتهم لبلدان العرب وبلاد الحرمين التي أنباتنا حوادث رمي الجمرات على احتفاظ المسلمين بنزعة الإندفاع والتدافع التي أزهقت روح 769حاج وحاجة زيادة عن عدد المفقودين ، ومن هنا فطباعنا لها دخلٌ فيما وقع في رمي الجمرات .
°°°أقول ذلك وأنا مستفسر ٌ عن الأسباب النفسية والإجتماعية والثقافية التي جعلت منا وحوشا آدمية إندافعية في تعاملاتنا اليومية ، فالموضوع جدير بالمناقشات قصد معرفة الأسباب الحقيقية التي وراء هذه الغريزة التي شوهت مجتمعنا في كثير من المحطات العالمية .
تقديري لتجاوبكم .
مثال عن التدافع في إحدى مراكز البريد .
ظاهرة الإزدحام والتدافع سمة ترافقنا في كل مكان في أسواقنا و محلات البضاعة النادرة عندنا ، وفي بنوكنا ومراكز بريدنا ( خاصة في الأعياد والمواسم ) التي يكثر فيها سحب المودّعات ، نحن بحاجة إلى اجتماعيين ونفسانيين لدراسة وتحاليل نفسيات وعقليات الجزائريين خصوصا و المسلمين جميعا ، فالمتعن في حالة المسافرين الجزائريين أنهم دائموا التدافع عند أبواب الحافلات، وعند تسجيل السفريات في المطارات، وعند الصعود للطائرة لحجز الأمكنة المفضلة ، وعند وصولهم للبلاد المستقبلة تتغير حالتهم فيُصبحوا أكثر وداعة انضباطا ونظاما ، صفوف انتظار منظمة ، لا تجاوز فيها مع احترام المسافات بين مسافر وآخر ، شهدت ذلك وأنا مستغرب أشد الإستغراب من قدرة الجزائريين التلون والتكيف مع ظروف وحالات البلدان التي يقصدونها ، إلا في حالة زيارتهم لبلدان العرب وبلاد الحرمين التي أنباتنا حوادث رمي الجمرات على احتفاظ المسلمين بنزعة الإندفاع والتدافع التي أزهقت روح 769حاج وحاجة زيادة عن عدد المفقودين ، ومن هنا فطباعنا لها دخلٌ فيما وقع في رمي الجمرات .
°°°أقول ذلك وأنا مستفسر ٌ عن الأسباب النفسية والإجتماعية والثقافية التي جعلت منا وحوشا آدمية إندافعية في تعاملاتنا اليومية ، فالموضوع جدير بالمناقشات قصد معرفة الأسباب الحقيقية التي وراء هذه الغريزة التي شوهت مجتمعنا في كثير من المحطات العالمية .
تقديري لتجاوبكم .
مثال عن التدافع في إحدى مراكز البريد .