رد: خواطر لها صلة بالمرأة ( مئات المواضيع ) :
19-02-2013, 02:38 PM
52 - جمال المرأة إلى زوال :
إن المرأة تشعر في الكثير من الأحيان من صميم قلبها أن جمالها مهما كان كبيرا لا يستطيع الاحتفاظ بالرجل , حتى ولو كان زوجَها ولها معه أولاد , وحتى ولو بذلت في سبيل راحته وبيته صفوة جهودها . وهذا الشعور هو الذي يُفسدُ في بعض الأحيان خُلُقَ المرأة ويجعلها شديدة الغيرة كثيرة الوسواس والشكوك , تسرف في التبرج الحلال لزوجها وتبالغ في الاهتمام بمظهرها لتوقعَ زوجها في فخ اللذة التي يهواها والتي هي نقطة ضعفه الأولى في الحياة .
53- العنوسة عند الجامعيات :
لأن الرجال –غالبا- لا يحبون الزواج من مثقفات ثقافة عالية لأنهم يرون أن ذلك قد يتناقض مع قوامة الواحد منهم على المرأة .
- ولأن الطالبة الجامعية لا تفارق مقاعد الدراسة الجامعية إلا بعد ال 25 سنة من عمرها ، وهو سن متأخر نسبيا بالنسبة لتزوج المرأة .
- ولأن الرجل في الكثير من الأحيان يراعي- وهذه نقطة ضعف عنده - في المرأة صغر سنها وصفات خِلقية أو خُلقية معينة فيها أكثر مما يبحثُ عن ثقافتها الواسعة .
هذه أسباب أساسية لانتشار العنوسة عند الجامعيات , تؤدي إلى أن المرأة الجامعية تجد في الكثير من الأحيان فرص الزواج أمامها أقل بكثير مما تجدها من هي أقل منها ثقافة أومن هي مستقرة في بيتها . أنا الآن أتحدث عن ظاهرة موجودة , وما أعطيت فيها رأيا , أو أنا أصف واقعا , ولم أعطِ حكما .
وأذكر هنا على سبيل النكتة طالبة من الطالبات في كلية الطب بالجامعة , كانت تدرس عندي أيام زمان بالثانوية , قالت لي في يوم ما وهي تتحدث عن هذه الظاهرة التي تتمثل في انتشار العنوسة بين الجامعيات وخاصة بين الدرسات في الطب أو الطبيبات حيث تطول الدراسة لأكثر من 7 سنوات , ويمكن أن تستمر حتى إلى ال 11 أو ال 12 سنة تقريبا. قالت لي الطالبة " إذا أرادت طالبةٌ أن تتعرف على أخرى فإنها تقول لها ( أنت متزوجة أم طبيبة ؟!)" , وذلك لأن الطبيبات من الصعب تزوجهن , ولأن عدد العوانس في أوساط الطبيبات أكبر من عددهن عند فئات أخرى . وتحكي لي طبيبة من الطبيبات- مسئولة في المستشفي بمدينة ... وهي متأسفة " هذه يا أستاذ أمامك قائمة لحوالي 100 طبيبة تعملن هنا على مستوى ولاية ..., وسن كل واحدة منهن تجاوز ال 35 سنة ومع ذلك لم تتزوج منهن إلا حوالي 20 % فقط" .
54- الحب قبل الزواج :
هل لا بد من الحب قبل الزواج ؟. الجواب : ليس شرطا , بل إن الحب الذي يأتي قبل الزواج بالطرق غير المستقيمة ( اختلاط دائم وخلوة غير مشروعة وقبلة ومداعبة و.. ) غالبا ما يكون حبا غير دائم . وأما إذا بني الزواج على أساس من الدين والأمانة والتقوى , فإن الحب إن لم يأت قبل الزواج , فسيأتي بإذن الله بعد الزواج ويكون قويا تزداد قوته مع الأيام , حتى وإن بدأ ضعيفا . وأما حكاية التعارف الذي يطلبه بعض الشباب بين الرجل والمرأة , حتى إذا اطمأن أحدهما إلى الآخر أقبل على الزواج منه , وإلا اتجه إلى وجهة أخرى :
ا- إن هذا التعارف من وحي الشيطان لا من وحي الرحمان .
ب-وهذا التعارف دخيل علينا نحن المسلمين وليس من شعاراتنا الأصيلة .
جـ - والرجل في الحقيقة لن يتـعرف على المرأة كما ينبغي إلا بالسؤال عنها أولا ثم بالزواج منها ثانيا , والمرأة كذلك . ومن ظن أنه بكثرة الاتصال ( قبل الزواج ) سيتـعرف على الآخر فإنه واهم وساذج .
د- خلال فترة التعارف كل واحد منهما يكذب على الآخر ويتكلف له حتى يظهر له على أحسن صورة .
هـ- وإذا قضى الرجل حاجته ( ... ) - لا قدر الله - من المرأة قبل الزواج منها فيمكن جدا أن يرميها بعد ذلك ويتنصل بسهولة من وعوده لها بالزواج , وتكون عندئذ هي الخاسرة الأولى
( اجتماعيا لا دينيا ) قبل أن يكون هو كذلك خاسرا .
ثم أضيف فأقول : أي الحبـين أعظم بركة وأكثر نفعا وأدوم خيرا : الحب بعد الزواج أم الحب قبل الزواج ؟
والجواب هو : من حيث الواقع خاصة في زماننا هذا , أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب . وقد نختلف في أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية , لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والأنترنت و ... وعن طريق الاحتكاك به , أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به !!! . ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة ( والعكس ) قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية معينة وتم التقيد بقيود معينة وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها , لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها . نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا : لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا …وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه , لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل (جيل ما بعد 1980م مثلا ) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد , وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا . وأرجع إلى مسألة الحب والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن الحب بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على الحب حينا وعلى الغرام حينا آخر .
يتبع : ...
إن المرأة تشعر في الكثير من الأحيان من صميم قلبها أن جمالها مهما كان كبيرا لا يستطيع الاحتفاظ بالرجل , حتى ولو كان زوجَها ولها معه أولاد , وحتى ولو بذلت في سبيل راحته وبيته صفوة جهودها . وهذا الشعور هو الذي يُفسدُ في بعض الأحيان خُلُقَ المرأة ويجعلها شديدة الغيرة كثيرة الوسواس والشكوك , تسرف في التبرج الحلال لزوجها وتبالغ في الاهتمام بمظهرها لتوقعَ زوجها في فخ اللذة التي يهواها والتي هي نقطة ضعفه الأولى في الحياة .
53- العنوسة عند الجامعيات :
لأن الرجال –غالبا- لا يحبون الزواج من مثقفات ثقافة عالية لأنهم يرون أن ذلك قد يتناقض مع قوامة الواحد منهم على المرأة .
- ولأن الطالبة الجامعية لا تفارق مقاعد الدراسة الجامعية إلا بعد ال 25 سنة من عمرها ، وهو سن متأخر نسبيا بالنسبة لتزوج المرأة .
- ولأن الرجل في الكثير من الأحيان يراعي- وهذه نقطة ضعف عنده - في المرأة صغر سنها وصفات خِلقية أو خُلقية معينة فيها أكثر مما يبحثُ عن ثقافتها الواسعة .
هذه أسباب أساسية لانتشار العنوسة عند الجامعيات , تؤدي إلى أن المرأة الجامعية تجد في الكثير من الأحيان فرص الزواج أمامها أقل بكثير مما تجدها من هي أقل منها ثقافة أومن هي مستقرة في بيتها . أنا الآن أتحدث عن ظاهرة موجودة , وما أعطيت فيها رأيا , أو أنا أصف واقعا , ولم أعطِ حكما .
وأذكر هنا على سبيل النكتة طالبة من الطالبات في كلية الطب بالجامعة , كانت تدرس عندي أيام زمان بالثانوية , قالت لي في يوم ما وهي تتحدث عن هذه الظاهرة التي تتمثل في انتشار العنوسة بين الجامعيات وخاصة بين الدرسات في الطب أو الطبيبات حيث تطول الدراسة لأكثر من 7 سنوات , ويمكن أن تستمر حتى إلى ال 11 أو ال 12 سنة تقريبا. قالت لي الطالبة " إذا أرادت طالبةٌ أن تتعرف على أخرى فإنها تقول لها ( أنت متزوجة أم طبيبة ؟!)" , وذلك لأن الطبيبات من الصعب تزوجهن , ولأن عدد العوانس في أوساط الطبيبات أكبر من عددهن عند فئات أخرى . وتحكي لي طبيبة من الطبيبات- مسئولة في المستشفي بمدينة ... وهي متأسفة " هذه يا أستاذ أمامك قائمة لحوالي 100 طبيبة تعملن هنا على مستوى ولاية ..., وسن كل واحدة منهن تجاوز ال 35 سنة ومع ذلك لم تتزوج منهن إلا حوالي 20 % فقط" .
54- الحب قبل الزواج :
هل لا بد من الحب قبل الزواج ؟. الجواب : ليس شرطا , بل إن الحب الذي يأتي قبل الزواج بالطرق غير المستقيمة ( اختلاط دائم وخلوة غير مشروعة وقبلة ومداعبة و.. ) غالبا ما يكون حبا غير دائم . وأما إذا بني الزواج على أساس من الدين والأمانة والتقوى , فإن الحب إن لم يأت قبل الزواج , فسيأتي بإذن الله بعد الزواج ويكون قويا تزداد قوته مع الأيام , حتى وإن بدأ ضعيفا . وأما حكاية التعارف الذي يطلبه بعض الشباب بين الرجل والمرأة , حتى إذا اطمأن أحدهما إلى الآخر أقبل على الزواج منه , وإلا اتجه إلى وجهة أخرى :
ا- إن هذا التعارف من وحي الشيطان لا من وحي الرحمان .
ب-وهذا التعارف دخيل علينا نحن المسلمين وليس من شعاراتنا الأصيلة .
جـ - والرجل في الحقيقة لن يتـعرف على المرأة كما ينبغي إلا بالسؤال عنها أولا ثم بالزواج منها ثانيا , والمرأة كذلك . ومن ظن أنه بكثرة الاتصال ( قبل الزواج ) سيتـعرف على الآخر فإنه واهم وساذج .
د- خلال فترة التعارف كل واحد منهما يكذب على الآخر ويتكلف له حتى يظهر له على أحسن صورة .
هـ- وإذا قضى الرجل حاجته ( ... ) - لا قدر الله - من المرأة قبل الزواج منها فيمكن جدا أن يرميها بعد ذلك ويتنصل بسهولة من وعوده لها بالزواج , وتكون عندئذ هي الخاسرة الأولى
( اجتماعيا لا دينيا ) قبل أن يكون هو كذلك خاسرا .
ثم أضيف فأقول : أي الحبـين أعظم بركة وأكثر نفعا وأدوم خيرا : الحب بعد الزواج أم الحب قبل الزواج ؟
والجواب هو : من حيث الواقع خاصة في زماننا هذا , أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب . وقد نختلف في أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية , لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والأنترنت و ... وعن طريق الاحتكاك به , أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به !!! . ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة ( والعكس ) قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية معينة وتم التقيد بقيود معينة وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها , لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها . نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا : لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا …وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه , لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل (جيل ما بعد 1980م مثلا ) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد , وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا . وأرجع إلى مسألة الحب والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن الحب بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على الحب حينا وعلى الغرام حينا آخر .
يتبع : ...
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة