تسجيل الدخول

السلام عليكم.
موضوع الضرب مهم جدا في حياة الشخص،
يقول الله تعالى :" علموهم الصلاة في سبع وضربوهم على عشر وفرقوا بينهم في المضاجع" على ما أضن إن لم تخني الذاكرة.
الطفل الذي لم يرد عن أسئلته المحرجة في سن 3غلى 5 سنوات ولم تغذى روحه على تعاليم الإسلام .
وجود الله، وأن روحنا من روح الله، والجنة والنار، والخير والشر، والطاعة لله ورسوله قبل الوالدين، وطاعة الوالدين من طاعة الله.
عندما يصبح شابا حتما سيكتئب لامحل.
والضرب لم يذكر إلا في حالة واحدة هي الصلاة وفي سن العاشرة من العمر وليس بالعنف، بل هو ضرب مبرح خفيف مع زجر . ومادون ذالك لايقبل لا الله ولا الإنسان.
وأما الدراسات الأمريكية والأوروبية التي يكى عنها، فهي خالية من التعامل الديني الصحيح.
وكأن هذا المخلوق له جسد يغذى فقط . فالإنسان إن أهملت طرفا منه هزل وضعف ومات.
إخوتي أولادنا فلذات أكبادنا، كيف تريد أن يطيعك إن لم تطعه أنت أولا، فالطفل صروة والديه.

أنت تتناقض في موقفك من ضرب الطفل لتقول بأنه أبيح ضربه عند عدم استجابته للصلاة و تدعو الى ضربه ضربا مبرحا خفيفا مع الزجرغير أن الضرب المبرح أخي صاحب المقال هو عكس الضرب الخفيف الذي يقصد منه التهذيب و التأديب بينما الضرب المبرح هو ما يترك آثارا على جسم المضروب و تكون الآلام الناجمة عنه غير محتملة، و إنك تضيف بأنه "ما دون ذلك لا يقبله لا الله و لا الانسان" و يبدو أنك أسأت التعبير فقط و على كل حال فالضرب لم يكن إلا لغة الضعفاء و غير العقلاء فتحكيم العقل هو الحل الأنسب بعيدا عن العنف و الشدة.